الكشف عن السبب الحقيقي لاعتقال القيادي المؤتمري "الضبيبي" في السعودية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الشرطة السعودية (وكالات)
احتجزت السلطات السعودية، أمس الثلاثاء، قياديا في حزب المؤتمر الشعبي العام بعد أدائه مناسك العمرة مع ثلاثة من مرافقيه.
وتفصيلا، أكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة اعتقال الشيخ علي الضبيبي بسبب تشكيل موكب من المركبات أثناء ذهابه لأداء العمرة في السعودية، مما أدى إلى عرقلة حركة السير في الشوارعـ وذلك يخالف القوانين المعمول بها في السعودية، ليتم بعدها توقيف أربعة أشخاص.
وكانت قناة "الحدث" ذكرت في وقت سابق أن السلطات السعودية اعتقلت أربعة أشخاص من الجنسية اليمنية وتحديد هوية آخرين لقيامهم بعمل موكب وعرقلة الحركة المرورية في طريق عام وتوثيق ذلك ونشره.
ولفتت إلى أنه جراء ايقافهم وتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية الضبيبي اليمن مكة
إقرأ أيضاً:
هل غراهام أرنولد هو الحل الحقيقي لأسود الرافدين؟
مايو 6, 2025آخر تحديث: مايو 6, 2025
المستقلة/- أثارت تعيينات المدرب الأسترالي غراهام أرنولد لتدريب منتخب العراق الوطني، “أسود الرافدين”، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، فبينما يراه البعض الخيار الأمثل لإعادة بناء الفريق، يطرح آخرون تساؤلات حول مدى قدرة المدرب الأسترالي على تحقيق إنجازات ملموسة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب.
من ناحية، يرى المختصون في المجال الرياضي أن دعم المدرب الجديد هو خطوة أساسية في طريق التأهل إلى كأس العالم، خاصة أن المنتخب العراقي سيواجه منافسين شرسين مثل كوريا الجنوبية والأردن وعمان في المجموعة الصعبة. مدربون ولاعبون سابقون مثل قصي منير وهادي الجنابي دعوا إلى وحدة الصف ودعم المدرب الجديد بكل السبل الممكنة، مشيرين إلى أهمية الابتعاد عن الخلافات والتركيز على الأهداف الوطنية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل فعلاً لدينا الوقت والمساحة لتجربة مدرب أجنبي في هذا التوقيت الحرج؟ منتخب العراق في حاجة ماسة لإعادة البناء، ولكن هل يمكن لمدرب أسترالي، رغم خبرته الكبيرة في الكرة الآسيوية، أن يلمس واقع الكرة العراقية بشكل صحيح؟ هل قدرته على التعامل مع الأجواء المحلية والثقافة الرياضية العراقية ستساعده في تحقيق أهدافه، أم ستظل المشكلة تكمن في التحديات الداخلية التي يعاني منها الفريق؟
الانتقادات لا تقتصر فقط على جنسية المدرب، بل تمتد إلى طريقة تعيينه ومدى ملاءمة سيرته الذاتية للمتطلبات الحالية للمنتخب العراقي. فالكثيرون يرون أن العراق بحاجة إلى مدرب على دراية عميقة بخصوصيات الكرة العراقية، بدلاً من الاعتماد على اسم أجنبي قد يكون بعيداً عن فهم أعمق لاحتياجات اللاعبين والشعب.
ما يثير الجدل أكثر هو تصريحات الصحفيين والمحللين الذين يشيرون إلى أن دعم المدرب قد يكون جزءاً من “المشهد الإعلامي” أكثر من كونه دعماً حقيقياً على أرض الواقع. في الوقت الذي ينبغي فيه أن يكون التركيز على تقديم التسهيلات الكاملة للمدرب، يلاحظ بعض المحللين أن هناك الكثير من الانقسامات داخل الأوساط الرياضية التي قد تؤثر على سير العمل.
هل سيكون غراهام أرنولد على قدر المسؤولية، أم أن المرحلة المقبلة ستكون اختباراً مهماً لكرة القدم العراقية؟ هل سينجح في توظيف إمكانيات اللاعبين العراقيين وتحقيق حلم التأهل للمونديال، أم أنه سيصبح جزءاً من مسلسل الإخفاقات المتكررة؟ الحقيقة أن الأجواء المحيطة به قد تكون أكثر تعقيداً من المهمة نفسها.