استياء الصحافيين بعد إقصائهم من تغطية الجمع العام للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
عبر عدد من الصحفيين المهنيين بمراكش عن استيائهم وتذمرهم بعد إقصائهم من تغطية انعقاد الجمع العام المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش اسفي برئاسة فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي و الذي يسهر على تنظيمه حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة و المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش اسفي المقيم بمدينة الدارالبيضاء عوض مراكش مدينة السياحة التي يرأس مجلسها الجهوي.
وأكد عدد من الصحفيين بعدد من الجرائد الوطنية والمحلية عن استنكارهم من استبعاد وتغييب جلهم من تغطية فعاليات المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش آسفي، وذلك لعدم دعوتهم و استبعادهم من طرف الرئيس و الشخص المكلف بالتواصل. معتبرين أن هذا التصرف “ربما تكون له أغراض أخرى من بينها احتكار بعض الجهات لهذه المناسبة وحجبها عن بعض وسائل الإعلام لصالح أغراض شخصية و يخفي وراءه نية مبيتة لاخفاء فشله ” على حد وصفهم”.
وأضاف الصحفيون المهنييون المقصيون ” لا يمكن اعتبار الوصفة الجديدة للمجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش اسفي الممول من المال العام إلا بمثابة إقصاء متعمد للصحافة المحلية والوطنية المهنية واصفين هذا الإجراء بالغير موضوعي وفشل تواصلي من طرف المجلس الجهوي للسياحة بمراكش نتيجته عدم اصداره ولو لبيان واحد بشأن انعقاد جمعه العام الاخير.
وطالب الصحفيون المحتجون من الجهات المنظمة تقديم الأسباب الخفية وراء التقصير في حق الجسم الإعلامي المراكشي، وبضرورة الاعتراف بخطئها المفضوح و تقريب لغة التواصل مع الإعلاميين بعيدا عن العقليات الضيقة على عكس باقي المؤسسات المحترمة التي تُمول من المال العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سيول غور المزرعة تتسبب بانهيارات في مقبرة وتثير استياء الأهالي
صراحة نيوز ـ تسببت الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها منطقة غور المزرعة في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك، بتضرر عدد من القبور داخل إحدى المقابر المحلية، بعد أن داهمتها المياه وأحدثت انهيارات جزئية في بعض أجزائها.
وأظهرت مشاهد متداولة حجم الأضرار التي لحقت بعدد من القبور، ما أثار حالة من الحزن والاستياء بين أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن استيائهم لما وصفوه بـ”الإهمال المتكرر” في اتخاذ الإجراءات الوقائية، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك الفوري لتدارك الأضرار ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وتُعد منطقة غور المزرعة من المناطق المنخفضة طبوغرافياً، مما يجعلها عرضة دائمة لتجمعات المياه وجريان السيول خلال مواسم الأمطار الغزيرة، الأمر الذي يفاقم من خطر تضرر المرافق العامة والخاصة، ومن بينها المقابر.
وناشد المواطنون الجهات المختصة ضرورة رفع مستوى الحماية في محيط المقابر، وتحسين شبكات تصريف المياه، مؤكدين أن ما حدث يمسّ حرمة الموتى ويؤثر على مشاعر ذويهم، ويعكس غياب الاستعدادات الكافية للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة.