خالد العناني أول عربي يتولى رئاسة منظمة "اليونسكو".. من هو؟
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
فاز المرشح المصري د. خالد العناني بانتخابات اختيار مدير عام جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحصوله على 55 صوتًا من أصل 58 في اقتراع المجلس التنفيذي للمنظمة، مقابل صوتين فقط لمنافسه الكونغولي فيرمان ماتاكو.
وبذلك أصبح العناني أول عربي يتولى قيادة اليونسكو منذ تأسيسها عام 1945، في إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية والثقافة المصرية والعربية.
ومن المنتظر اعتماد تعيينه رسميًا خلال المؤتمر العام للمنظمة المقرر عقده الشهر المقبل في مدينة سمرقند بأوزبكستان، ليباشر مهامه للفترة من 2025 إلى 2029.أخبار متعلقة عاجل: لتجنب وقوع حوادث.. 6 نصائح مهمة للقيادة بشكل آمن أثناء الضبابعاجل: شاهد | "قمر الحصاد" يزين سماء السعودية.. ويجذب عشاق الظواهر الفلكيةمناصب خالد العناني
وُلد د. خالد العناني في القاهرة عام 1971، وتخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وتخصص في الإرشاد السياحي، قبل أن يحصل على درجة الدكتوراة في علم المصريات من جامعة بول فاليري مونبلييه الفرنسية.
بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة حلوان، وشغل مناصب عدة بها، كما عمل أستاذًا زائرًا في عدد من الجامعات الأوروبية، قبل أن يتولى حقيبة وزارة الآثار المصرية عام 2016، ثم وزارة السياحة والآثار بعد دمج الوزارتين عام 2019، ليكون أول من يجمع بين المنصبين منذ ستينيات القرن الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرشح المصري د. خالد العناني يفوز بانتخابات اختيار مدير عام جديد لليونسكو - وكالات
وخلال فترة ولايته، أشرف العناني على عدد من المشروعات الثقافية الكبرى، أبرزها تطوير المتحف المصري الكبير وافتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية، إلى جانب تنظيم موكب المومياوات الملكية الذي جذب اهتمامًا عالميًا واسعًا.
رؤية جديدة داخل اليونسكوأكد العناني في تصريحات سابقة أنه يطمح إلى تقديم رؤية حديثة لإدارة المنظمة تقوم على الدمج بين الخبرة الأكاديمية والإدارية، مع التركيز على دعم الدول النامية وتعزيز الحوار الثقافي والتنوع.
ويرى أن خبرته الممتدة بين المتاحف والجامعات والوزارات تمنحه فهمًا متكاملًا لرسالة اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة والتراث، بما يسهم في توسيع دورها الإنساني في العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القاهرة القاهرة خالد العناني اليونسكو منظمة اليونسكو قيادة اليونسكو خالد العنانی
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.