مقتل 6 مهاجرين بعد غرق قارب قبالة سواحل المغرب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 6 مهاجرين حتفهم بعد غرق قاربهم بعد اصطدامه بالصخور قبالة سواحل المغرب.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية -على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس الجمعة- إن 48 شخصا نجوا من الحادث.
ووفقا للوكالة، فقد أطلقت السلطات المغربية عمليات بحث واسعة على أمل العثور على مزيد من الناجين.
يأتي هذا في وقت تتزايد محاولات الهجرة غير النظامية باتجاه جزر الكناري الإسبانية بالمحيط الأطلسي عبر طرق خطيرة، بسبب تشديد الضوابط في البحر الأبيض المتوسط.
وتسببت هذه المحاولات بغرق أو فقدان عشرات المهاجرين، بحسب منظمات غير حكومية.
والأسبوع الماضي، أعلنت شبكة "ألارم فون" غير الحكومية على تويتر أن 24 شخصًا لقوا حتفهم في غرق قارب قبالة سواحل الصحراء الغربية، مشيرة إلى أنه كان يضم 61 شخصا نجا منهم 37 شخصًا نقلوا إلى مستشفى بالداخلة.
ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن الداخلية الإسبانية، فقد وصل 12 ألفا و704 مهاجرين إلى إسبانيا بشكل غير نظامي في النصف الأول من العام، غالبيتهم 7213 شخصا في جزر الكناري.
من جانبها، أحبطت السلطات المغربية نحو 26 ألف محاولة هجرة غير نظامية خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وفق معطيات رسمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
نيويورك-سانا
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.
وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.
وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.
وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على