السيسي: نأمل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عن أمله "بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة".
جاء ذلك في كلمة له خلال احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية شرقي العاصمة القاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأعرب الرئيس المصري عن أمله "التوصل خلال الأيام القادمة لوقف إطلاق النار، وأن تبدأ إغاثة حقيقية لأهلنا في القطاع في المجالات كافة".
وتأتي تصريحات السيسي بعد حديث نظيره الأميركي، جو بايدن، عن ترقبه حدوث هدنة بالقطاع الاثنين المقبل، بعد نحو 3 شهور من إتمام هدنة برعاية مصرية قطرية أميركية بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، في إطار وقف الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر مخلفة آلاف الضحايا والمصابين.
ونفى السيسي أن تكون مصر أغلقت معبر رفح الحدودي الوحيد مع غزة، قائلا: "نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئًا آخر".
وأضاف: "مصر لم تغلق المعبر أبدًا"، مستدركا بالقول: "لكن لكي نقدم مساعدة في أوضاع فيها اقتتال لابد من أن نحذر من عدم حدوث مشكلة خلال قيامنا بهذا الإجراء"، في إشارة لما تقول السلطات المصرية من عراقيل إسرائيلية.
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بغية التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت: يجب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
قال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، إن هناك رؤية خليجية أمريكية مشتركة لمستقبل يسوده السلام والاستقرار والتنمية، ونعمل على تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ونتطلع لإطلاق مبادرات خليجية أمريكية في الاستثمار بمجالات البنية التحتية.
وأكد خلال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، على دعم أمن المنطقة واستقرارها في ظل الظروف الدولية الصعبة، وملتزمون بتعزيز العمل الإنساني في مناطق النزاع والكوارث، وأدعو إلى تنظيم منتدى خليجي أمريكي للحوار الثقافي.
وأشار إلى أنه يجب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ويجب ضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووقف التدخلات الخارجية بشؤونها.
قال الرئيس الأمريكي ترامب، إن كل دول العالم تراقب الفرص المتاحة في دول الخليج، وأن إدارة بايدن خلقت فوضى بالمنطقة من خلال سماحها بالعدوان الذي مارسته أذرع إيران في المنطقة، وعلى إيران وقف دعمها للحروب بالوكالة في المنطقة.
وأضاف خلال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي، ووجهنا ضربة قوية للحوثيين لاستهدافهم السفن في البحر الأحمر، ويجب أن يتم إطلاق سراح الرهائن من كل الجنسيات لإحلال السلام في المنطقة.
وأوضح الرئيس الأمريكي : أصدرت قرارا برفع العقوبات عن سوريا لإعطائهم فرصة جديدة، ونسعى لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، وأن تطبيع العلاقات مع سوريا يبدأ بلقاء الشرع.
وتابع ترامب، أنه يمكن للرئيس اللبناني بناء دولة بعيدا عن حزب الله، وسنعمل على إضافة المزيد من الدول إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وكان قد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى، أن علاقتنا مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية، واجتماعنا اليوم امتداد للتعاون مع الولايات المتحدة.
وأضاف ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، أن نسعى إلى وقف التصعيد في المنطقة ووقف الحرب في غزة، ونؤكد على وحدة الأراضي السورية ووقف النار بالسودان، ونشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية.
ولفت ولي العهد السعودي، إلى أن دول مجلس التعاون تؤكد على الشراكة الاقتصادية مع أمريكا.
وأضاف ولي العهد السعودي: "نشيد بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب أمس برفع العقوبات عن جمهورية سوريا الشقيقة".
وتابع: "نؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك، ونحن حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة، كما نشجع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل هناك".
وسبق وتوافد قادة ومسئولون خليجيون على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية، التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس التركي أردوغان في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأمريكي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية عبر خاصية الفيديو.
وشدد الرئيس أردوغان في الاجتماع الرباعي على مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش.