بدء فعاليات المؤتمر السنوي لأمراض الصدر بعد قليل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تنطلق بعد قليل فعاليات المؤتمر السنوي لأمراض الصدر برئاسة الدكتور حسام حسني، رئيس جمعية الصدر، بالمتحف القومي للحضارات.
المؤتمر السنوي لأمراض الصدر pulmo Egyptوتنطلق فعاليات المؤتمر بحضور عدد كبير من الوزراء وخبراء الصدر في مصر، ومن المقرر عرض فيلم قصير عن أمراض الصدر في مصر وجهود الجمعية المصرية لمواجهة هذه الأمراض، وكيفية القيام بالتشخيص والعلاج والإطلاع على أحدث البروتوكلات العلاجية الحديثة في مجال أمراض الصدر.
الجدير بالذكر أن الدكتور حسام حسني، هو أستاذ الأمراض الصدق بكلية طب جامعة القاهرة، وتم تعيينه خلال شهور قليلة أمينًا عاما للمجلس الصحي المصري بقرار من رئاسة الوزراء، كما يشغل الدكتور حسام حسني عدد من المناصب العلمية، حيث أنه أمين عام الزمالة المصرية، ورئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا، كما شغل منصب عام لوزارة الصحة وهو المستشار الخاص لوزير الصحة للتميز الإكلينيكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا أمراض الصدر وزير الصحة الدکتور حسام حسنی
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: اتفاق شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية بقيادة السيسي
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بالنجاح الكبير الذي حققته الوساطة المصرية، بالتنسيق مع قطر، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مؤكدا أن هذا الإنجاز يجسد تفوق الدبلوماسية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات الإقليمية بحكمة واقتدار.
وأوضح فرحات في بيان له أن ما تحقق يعكس ريادة مصر التاريخية في صناعة السلام، ويؤكد أن القاهرة لا تزال الركيزة الأساسية لاستقرار الشرق الأوسط، بما تمتلكه من رصيد سياسي واسع وعلاقات دولية متوازنة مكنتها من جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة واحدة، وتحقيق تفاهمات حقيقية تحافظ على الأرواح وتعيد الأمل للشعب الفلسطيني.
وأشار فرحات إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في فرض معادلة جديدة قوامها أن لا استقرار في المنطقة دون دور مصري فاعل، مشيرا إلى أن ما تحقق في شرم الشيخ لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة لتحركات سياسية ودبلوماسية متواصلة منذ اندلاع الأزمة، عملت خلالها القاهرة على وقف نزيف الدم، وتثبيت التهدئة، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية، ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكره لمصر واعترافه بالدور الحاسم الذي قامت به القاهرة في إنجاح المرحلة الأولى من خطة السلام، هو اعتراف دولي بمكانة مصر الريادية وبدورها المسؤول في دعم الأمن الإقليمي، مؤكدا أن هذا الموقف الأمريكي يعكس إدراك العالم أن السلام في الشرق الأوسط يبدأ من القاهرة ولا يمكن أن يتحقق دونها.
وأشار فرحات إلى أن الاتفاق الذي تضمن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة، يعيد الأمل في إمكانية إحياء مسار السلام العادل والشامل إذا ما التزمت الأطراف ببنوده، لافتا إلى أن الرؤية المصرية ظلت ثابتة على مدى العقود الماضية: سلام يقوم على العدالة، ودولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن اتفاق شرم الشيخ يمثل انتصارا لإرادة السلام التي قادتها مصر بثبات وشجاعة، ودليلا على أن القاهرة لا تتخلى عن مسؤولياتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وأنها كانت وستظل صوت الحكمة والاتزان في زمن الأزمات، وقلب العروبة النابض الذي يعمل من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم.