بيد الأنبا دانييل.. سيامة ثلاثة كهنة لإيبارشية ملبورن بأستراليا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهدت إيبارشية ملبورن بأستراليا الأسبوع الجاري سيامة ثلاثة كهنة للخدمة بكنائسها، بيد نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسيدني، وذلك بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني.
وصلى نيافته القداس الإلهي السبت الماضي في كنيسة الشهيد مار مينا والقديسة مارينا بمدينة ملبورن، وعقب صلاة الصلح سام دياكون بيشوي (كريس غالي) كاهنًا باسم القس مايكل، ودياكون جبرائيل (شادي نسيم) كاهنًا باسم القس جيمس، وذلك للخدمة في الكنيسة ذاتها.
وجاءت سيامة الكاهن الثالث في اليوم التالي، حيث صلى نيافة الأنبا دانيال القداس الإلهي أمس الأول (الأحد) في كنيسة القديس يوحنا والقديسة ڤيرينا، وخلاله تمت سيامة الشماس چورچ ميخائيل كاهنًا باسم القس موسى للخدمة بكنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة جبرائيل، بجزر سليمان (Solomon Island) - جنوب المحيط الهادي.
وتوجه الكهنة الثلاثة الجدد إلى دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بولاية نيو ساوث ويلز سيدني أستراليا، لقضاء فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة به.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فتح تخصص ماستر جديد بمجال الخدمة العمومية
نظمت اليوم بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، هيئة وسيط الجمهورية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ندوة حول “الخدمة العمومية في ظل التحولات الراهنة: ترقية الأداء والابتكار من أجل رضا المواطن”.
وتم على هامش الندوة توقيع إتفاقية إطار للتعاون بين هيئة وسيط الجمهورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. والتي تهدف إلى تأسيس تعاون مشترك بين الطرفين. قصد ترقية الأدوات والأليات التي تساعد على تطوير الأداء القائم على المعرفة وتعميم نتائج البحث والإنتاج العلمي لضمان حسن سير المرافق العمومية.
كما تضمنت الإتفاقية فتح تخصص ماستر أكاديمي ومهني جديد في مجـال “السّيـاسـات العمومية، والمناجمنت الإستراتيجي للخدمة العمومية”. بهدف تكوين كفـاءات في مجـال تسيير وتحديث الخدمة العمومية. وتأهيل الموظفين والإطارات. وكذا التحكم في مقـاربـات الإدارة بالنّتـائج والتّخطيط الإستراتيجي دعما لإصلاحـات الدّولة في مجـال الحوكمة والإدارة العمومية.
وأشرف على افتتاح فعاليات هذه الندوة، كل من مجيد عمور، وسيط الجمهورية، وكمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأبرز وسيط الجمهورية في كلمته الافتتاحية أنه” اذا كانت الغاية الأسمى من الخدمة العمومية هي تلبية حاجات المواطن. فإن الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك في عصرنا هذا، تكمن في تسريع الابتكار وتبني حلول رقمية مرنة، مبنية على المعرفة والتكنولوجيا. دون أن نغفل عن أهمية العنصر البشري. الذي يظل حجر الزاوية في كل عملية تحديث حقيقية”.
وأشار وسيط الجمهورية إلى” أن الجزائر اليوم، عرفت مرحلة جديدة بقيادة رئيس الجمهورية. حاملةً معها رؤيةً واضحة لإعادة الاعتبار للخدمة العمومية. وذلك من خلال التقرب من المواطن وجعله يلمس التغيير الحقيقي أينما كان. ويتآلف مع الإدارة والمرفق العام في كل ربوع الوطن. ووضع حد للبيروقراطية واعتماد الشفافية في تسير الشأن العام”.
مؤكدا في هذا الشأن على إلتزام هيئة وسيط الجمهورية على المساهمة في ترقية العلاقة بين الإدارة والمواطن. من خلال الإصغاء الفعال لإنشغالات المواطنين. وإيمانها الراسخ بأن الخدمة العمومية العصرية والشفافة هي حجر الأساس لكل إصلاح مؤسساتي.
كما عرفت الندوة مداخلة إفتتاحية للبروفيسور لقمان مغراوي من المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية. بعنوان “الخدمة العمومية والتحول الرقمي من أجل إدارة أقرب من المواطن”.
ليتم بعد ذلك عقد جلسة حوارية بعنوان ” التحسين المستمر للخدمة العمومية من أجل رضا المواطن”.
وفي الأخير تم إختتام الندوة بمداخلة من تقديم الدكتور عبد النور زيام من المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية. تحت عنوان “الجامعة كشريك إستراتيجي لتحسين الخدمة العمومية”.
هذا وتم تنظيم هذه الندوة، بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة للخدمة العمومية، المصادف لـ 23 جوان من كل سنة.