مجلس الوزراء: عروض من شركات أجنبية ومحلية للاستحواذ على شركة وطنية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن عقد الشراكة مع "أيكون" وقع خلال الأسابيع الماضية للاستحواذ على نسبة 51% من شركة " ليجاسي" التابعة للفنادق التاريخية.
الحكومة تكشف حقيقة خضوع مشروع رأس الحكمة للقانون الأمريكي رد صارم من الحكومة على وجود بنود تمس سيادة مصر بصفقة رأس الحكمة (فيديو)وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل الزوايا" الذي يعرض على قناة "أون إي"، اليوم الخميس، أن قيمة الصفقة 800 مليون دولار، وحصلت وزارة قطاع الأعمال العام ، اليوم على 520 مليون دولار، مؤكدا أن خلال الفترة المقبلة ستحصل على باقي المبلغ.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أنه في اجتماع الحكومة ناقش العروض المقدمة بخصوص شركة "وطنية" استُعرضت مجموعة من العروض للاستحواذ عليها، وجاري دراستها والمقارنة بين أفضل العروض.
وأوضح أن هناك عروض من شركات أجنبية ومصرية، مضيفًا أن الدولة ما تزال مستمرة في عملية الإصلاح ودعم دور القطاع الخاص للاستحواذ على عدد من شركات القوات المسلحة.
حقيقة بنود صفقة رأس الحكمةونفى وجود بنود في صفقة مشروع مدينة رأس الحكمة تمس السيادة المصرية، مضيفا أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أكد أن كافة بنود العقد تطبق في ظل القوانين المصرية، وستتولى تنفيذ المشروع شركة مساهمة مصرية وستُنشأ باسم "رأس الحكمة".
وذكر أن بنود العقد كافة تمت بالحرص على عدم مخالفتها للقوانين المصرية، مشيرا إلى أن هناك بعض الجهات التي تسعى إثارة أي معلومات مغلوطة عن صفقة رأس الحكمة إلا أن الصفقة بالكامل خاضعة للقوانين المصرية، ولا يوجد في العقد أي بند يخالف السيادة المصرية.
وشدد على أن بنود العقد كافة رُجعت من قبل لجنة قانونية مُشكلة من مجلس الوزراء تحت إشراف رئيس الوزراء قبل توقيع العقد، مضيفا أن العقد استثمار أجنبي مباشر لكن المؤسسات المصرية كافة سوف تعمل داخل المشروع مدينة رأس الحكمة سواء وزارة الدخلية والقضاء والنيابة، وهو عقد شراكة على أرض مصرية وهي صفقة لإنشاء مجتمع عمراني متكامل على أرض مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء مجلس الوزراء محمد الحمصانى وطنية الوفد بوابة الوفد مجلس الوزراء رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: العقد الاجتماعي في دولة الاحتلال تفكك.. وفكرة الأمان أصبحت «محل شك»|فيديو
قال السفير عاطف سالم سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إنّ المجتمع الإسرائيلي يعيش أزمة داخلية عميقة منذ 7 أكتوبر لم يشهدها منذ إعلان قيام دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن تبعات هجوم السابع من أكتوبر لا تزال حاضرة بقوة في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف السفير عاطف سالم، في لقاء مع الإعلامية أميمة تمام، مقدمة برنامج الشرق الأوسط، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك انقسامًا حادًا بين اليمين الصهيوني المتطرف الذي يدفع باتجاه استمرار الحرب حتى تحقيق نصر كامل، وبين المعسكر الليبرالي أو معسكر الوسط الإسرائيلي الذي يرى في استمرارها عزلة دولية واستنزافًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ الخلافات السياسية والعسكرية داخل إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق، إذ أصبحت هناك سيطرة شبه كاملة للسلطة السياسية على باقي السلطات، بما في ذلك السلطة القضائية والجيش والشرطة، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار السياسي.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفضت الخضوع لتحقيق رسمي في إخفاقات المرحلة الأخيرة، رغم شروع كل من الجيش وجهاز الشاباك في تحقيقات داخلية، مؤكدًا أن هذا الرفض قد يهدد بقاء الحكومة ذاتها.
وذكر، أن هذه الأوضاع تسببت في تقويض ما كان يُعرف بالعقد الاجتماعي داخل إسرائيل، وهو المفهوم الذي تأسست عليه الدولة، والقائم على وحدة القادمين من خلفيات متعددة في كيان موحد وآمن.
ولفت، إلى أن فكرة الأمان التي استقطبت المهاجرين اليهود أصبحت اليوم محل شك، مع تزايد أعداد الحواجز في الضفة الغربية والانقسام الحاد داخل مؤسسات الحكم، وتفكك الشعور بالأمن الجماعي.