القوات المدرعة كانت رأس الحربة فى عمليات تثبيت رؤوس الكبارى شرق القناةالقوات المسلحة اليوم هى امتداد مباشر لروح أكتوبر 

 

فى ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد، نستحضر بطولات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ووقفوا فى وجه المستحيل ليعيدوا للوطن كرامته ويكتبوا بدمائهم صفحة مشرقة فى تاريخ العسكرية المصرية والعربية.

ولأن لكل نصر أبطاله، ولكل معركة رجالها، يسعدنا فى هذا الحوار أن نلتقى مع اللواء أركان حرب حمدى بخيت، أحد أبطال جهاز الاستطلاع خلال حرب أكتوبر المجيدة، والخبير العسكرى والاستراتيجى المعروف، فى حديث عميق ومليء بالشهادات التاريخية والدروس المستفادة، يكشف لجريدة «الوفد» كواليس الإعداد للنصر، ويشرح كيف استطاع الجيش المصرى عبور الهزيمة وتحقيق الإنجاز، ويضع أمام الأجيال الجديدة رسائل مهمة حول الانتماء، والوعى، وأهمية العلم فى صناعة المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المدرعة لروح أكتوبر

إقرأ أيضاً:

«أكتوبر انتصار غيّر التاريخ».. ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة احتفالًا بذكرى العبور المجيد

نظم المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس ندوة بعنوان «أكتوبر انتصار غيّر التاريخ»، احتفالًا بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة وفي إطار مبادرة «وفرحت مصر».

وأكد الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن مصر مرّت بمحطات فارقة تغيّرت فيها كل الموازين، لكن العقيدة الوطنية ظلت ثابتة وظل الجيش المصري نموذجًا للانضباط والإيمان بتحقيق النصر أو الشهادة، محوِّلاً الهزيمة إلى انتصار واليأس إلى أمل.

وقال: «إن فهم التاريخ هو الوسيلة لبناء المستقبل، فرغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية، فإن إرادة المصريين قادرة على عبور الأزمات بالوعي والعمل»، مشيرا إلى أن الحضارة المصرية ليست ماضيًا يُروى، بل أمجاد متجددة ومسؤولية مستمرة، وبناء المستقبل يتطلب تحكيم العقل والعمل والإصرار، تمامًا كما فعل الأجداد العظام.

ومن جانبه، أكد اللواء علي حفظي المسؤول عن فرق الاستطلاع التي كانت تعمل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي داخل عمق سيناء في حرب 1973، أن أكتوبر ملحمة تلاحمت فيها القيادة السياسية مع الشعب والجيش على قلب رجل واحد، وذكّر بأن الحرب ما هي إلا وسيلة من وسائل السياسة، يتم اللجوء إليها عندما تفشل السياسة في تحقيق الأهداف، مشدداً على أن الحدود المصرية لم تتغير على مر الزمان، وليس هناك أغلى من الأرض لدى كل المصريين.

وبدوره، استعرض اللواء محمود متولي أحد أبطال القوات البحرية الذين شاركوا في نصر أكتوبر، دور القوات البحرية الكبير في تلك المرحلة، حيث استطاعت إحباط الهجوم على ميناء بورسعيد وتأمين ميناء الإسكندرية وأسر 6 ضفادع بشرية، وإغراق غواصة إسرائيلية وإحباط هجومهم، مشيدا بدور الصاعقة البحرية بقيادة العميد إسلام توفيق ضمن المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي، التي أذاقت العدو المرار بعمليات غير مسبوقة ساعدت على استعادة الثقة لدى أفراد الجيش المصري على وجه الخصوص، ولدى نفوس الشعب المصري بشكل عام.

اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للثقافة يعلن عن الدورة الثانية لبرنامج التدريب الصيفي للشباب

لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة تطلق مسابقة «مصر بعيون شبابها»

مقالات مشابهة

  • «أكتوبر انتصار غيّر التاريخ».. ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة احتفالًا بذكرى العبور المجيد
  • الإعلامي الحكومي بغزة: السابع من أكتوبر لحظة فاصلة أعادت البوصلة العالمية نحو فلسطين
  • محمد فودة يكتب: مصر تكتب التاريخ من باريس.. العنانى ينتزع منصب مدير اليونسكو فى انتصار جديد يضاف لأمجاد أكتوبر
  • متحدثا عن انتصار أكتوبر.. يوسف القعيد: حرب أكتوبر أعادت لنا كرامتنا وهي الهرم الرابع في مصرنا الحبيبة
  • بلال قنديل يكتب: حياة بلا عنوان
  • علي السيد: نصر أكتوبر 1973 لم يكن مجرد انتصار عسكري بل كان تجسيدا للإرادة المصرية
  • نائبة تطالب بإطلاق مبادرات لتوثيق بطولات حرب أكتوبر: ملحمة أعادت كتابة التاريخ
  • برلماني: نصر أكتوبر لحظة فارقة أعادت تشكيل وعي الأمة ورسخ إرادة الشعوب في التحرير
  • نقيب التمريض: حرب أكتوبر ملحمة متكاملة أعادت للأمة كرامتها