بريتا جاكنسكي: «الصورة» أقوى سلاح لحماية الحياة البرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكدت المصورة بريتا جاكنسكي، المصنفة من بين أكثر المصوّرين تأثيراً في العصر الحالي، أن التصوير يعد أهم وسيلة لحماية الطبيعة وتوثيق الجرائم التي ترتكب ضد الحياة البرية، مشيرة إلى أن الصورة تعكس اتصال الشخص بالطبيعة وتزرع فيه مسؤولية حمايتها، لاسيما إذا كانت تركّز على جوانب جديدة مختلفة.
وقالت، خلال ورشة عمل «صنّاع التغيير»، التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024»، إنها حينما بدأت مشروعها، قال لها المقربون: «ماذا تفعلين؟»، لكنها أصرّت على الاستمرار فيه لتوثيق الجرائم التي ترتكب بحق الحيوانات البرية والطبيعة.
وأضافت جاكنسكي «حرصت على تصوير الحياة اليومية للحيوانات البرية والتي باتت أشبه بـ«السلوك» لتوثيق ما تعانيه من مخاطر حقيقية»، مشيرة إلى أنها التقطت صوراً للحيوانات من زوايا مختلفة أشبه بـ«الصورة الظّلية»، في إشارة لوجود جانب آخر مظلم في حياة تلك الحيوانات. أخبار ذات صلة
خلال الورشة، عرضت بريتا مجموعة من الصور التي التقطتها للطبيعة والحيوانات، ولفتت إلى أنها شاركت في إطلاق الحملة الشهيرة ومبادرة الكتاب الحائزة جوائز عدة «مصوّرون ضد جرائم الحياة البرية»، حيث وحّدت جهودها مع مصوّرين آخرين سعياً إلى استخدام صورهم بهدف المساعدة على الحدّ من التجارة غير المشروعة بالحياة البريّة في عصرنا، حيث انطوت الحملة على حوارٍ بنّاء قائم بين المؤثرين وواضعي القانون والسياسات في جميع أنحاء العالم، حول إنهاء طلب الحصول على منتجاتٍ من الحياة البرية.
وتشتهر بريتا جاكنسكي بأسلوبها المتميّز في التصوير الصحفي، وقد حازت الكثير من الجوائز العالمية، وهي تعمل مع السلطات والمنظمات البيئية والجمعيات الخيرية والمؤسسات العالمية، سعياً إلى توثيق الجرائم ضدَّ الحياة البرية والطبيعة، ونُشرت صورها في المجلات والصحف والكتب في جميع أنحاء العالم، كما عُرضت في صالات العرض والمتاحف وفعاليات التصوير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبوجر مهرجان التصوير الفوتوغرافي الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
صندوق الإدمان ينظم أنشطة متنوعة خلال الصيف لحماية الشباب من تعاطي المخدرات
يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تنظيم العديد من الأنشطة المتنوعة لتوعية الشباب من خطورة تعاطى المواد المخدرة.
وأطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة معسكر لإعداد قيادات العمل التطوعي بالمؤسسة تحت عنوان "قوتنا فى شبابنا " لمناهضة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الإدمان.
ويأتي إطلاق المعسكر ضمن جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" ،لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وينفذها الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وتضمن المعسكر التدريبي للمتطوعين لدى مؤسسة "حياة كريمة" بالمحافظات المختلفة سلسلة من المحاضرات، عن مهارات العمل الجماعي والتواصل ومهارة حل المشكلات، أيضا مهارة ضغط الأقران بالإضافة إلى أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات التخليقية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم ،وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة كذلك تدريب المتطوعين المشاركين على كيفية بث رسائل توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
كما يستهدف المعسكر زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، بالإضافة الى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات التخليقية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم، وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي،
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وتوفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجانى من خلال المراكز العلاجية التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن " 16023" كما يتم اختيار كوادر من أبناء محافظات هذه القرى بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب ،للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة تعاطي المخدرات.