واشنطن على خط الرئاسة... بروفايل رئاسي جديد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": كشفت مصادر متابعة بعد جولة خارجية لها شملت اكثر من عاصمة اوروبية وصولا الى واشنطن تمحورت حول بحث الملف الرئاسي، ان وزيرا سابقا في ادارة الرئيس ترامب وسفيرا خدم في بيروت قبل عام 2005، يؤديان دورا اساسيا هذه الايام في ما خص الملف اللبناني، بجانبه الرئاسي تحديدا، وان الثنائي المذكور قد انشا فريقا بدأ التواصل بموافقة ديموقراطية، مع بعض العواصم لتسهيل مهمته وتسويق افكاره.
وتابعت المصادر، بان هذا الدخول الاميركي المباشر على الخط نسف كل المبادرات الرئاسية السابقة التي طرحت، او على الاقل جمدها، من "خماسية" باريس الى قطر مرورا بالفرنسية، التي يمكن اعتبارها بحكم الساقطة بكل ما حملته من اقتراحات وتسميات، وفاوضت عليه كتسوية لانهاء الشغور الرئاسي.
واشارت المصادر، الى ان معركة التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، وقبلها عملية طوفان الاقصى، قد بدلتا كل المعطيات وقلبتا التوازنات، وبالتالي ما كان يصح قبلهما لن يصح بعدهما، اذ ان الواقع الجديد فرض "بروفايل" جديدا في ما خص شخصية رئيس الجمهورية، التي باتت مشمولة بفريق عمل على رأسه رئيس حكومة.
ورأت المصادر وفقا لقراءتها ان لا حلول في المدى المنظور قبل الصيف المقبل، على ان تسبق الانتخابات الرئاسية اللبنانية الانتخابات الاميركية، ليعود بذلك التوازن الى الساحة اللبنانية، الذي كسر مع وصول رئيس "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون الى بعبدا عام 2017.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يبحث مع واشنطن الدعم الاقتصادي للحكومة اليمنية
طالب رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الاربعاء، بزيادة الدعم الاقتصادي للحكومة اليمنية، وإعادة النظر بوقف المساعدات المقدمة لليمن من الوكالة الامريكية للتنمية واستئناف مشاريعها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك اولويات الحكومة للتعاطي مع التحديات القائمة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها.
وأضافت أن اللقاء ناقش تطورات الوضع على المستوى السياسي والعسكري، ورؤية المجتمع الدولي لردع التهديدات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشارت إلى أن اللقاء بحث الدعم الاقتصادي المطلوب لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الاساسية، وحشد الدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب، في الوقت الذي دعا بن بريك لإعادة النظر بوقف المساعدات المقدمة لليمن من الوكالة الامريكية للتنمية واستئناف مشاريعها.
ولفت بن بريك الى ان الحكومة عازمة على بذل كل الجهود لملامسة احتياجات المواطنين كأولوية عاجلة وبينها الالتزامات الحتمية في الكهرباء والمرتبات، والمضي نحو الهدف الأساسي في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، إضافة الى مواصلة مسار الإصلاحات الشاملة.
بدوره، جدد القائم بأعمال السفارة الامريكية، دعم بلاده لرئيس الوزراء والعمل المشترك لحشد الدعم الدولي للحكومة لتنفيذ أولوياتها العاجلة لخدمة المواطنين، وإنهاء التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على البحر الأحمر والمنطقة.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل