استشاري باطنة: السجائر الإلكترونية «سم في العسل»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التبغ والتدخين، تأثر جميع خلايا الجسم بالسجائر الإلكترونية، خاصة أنّ سوق السجائر الإلكترونية عشوائي، ولا يوجد بحوث أو دراسات تتم على الزيوت المستخدمة في هذا النوع من السجائر، والتي تتنوع أسعارها بين الرخيص والغالي، لكن جميعها مضرة بصحة الإنسان.
وأضاف «صفوت»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ النيكوتين هي المشكلة الأساسية في كل أنواع السجائر سواء عادية أو إلكترونية، وإذا دخل جسم الإنسان خاصة الشباب تحت سن 18 عاما يؤثر سلبا على الإدارك وتكوين الشخصية، كما يؤثر على التحصيل الدراسي مع العصبية الزائدة.
زيوت السجائر الإلكترونيةوتابع، أنّ السجائر الإلكترونية تتكون من زيوت ومواد تمثل سموم، واصفا إياه بكونها «سم في العسل»، فهي ذات رائحة هادئة وجميلة، لكنها تشكل خطرا على صحة الإنسان، ولها تأثير سلبي على الحالة النفسية، حيث تؤثر على مراكز الإدراك بالمخ والحالة العامة للإنسان، وبالتالي قد تصيب الإنسان بالاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية النيكوتين السجائر صحة الإنسان السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
طلاب "تجارة عين شمس" يوظفون أدوات التسويق العاطفي لرفع وعي الشباب بالصحة النفسية
قدّم طلاب الفرقة الرابعة ببرنامج الساعات المعتمدة – تخصص تسويق – بكلية التجارة مشروع تخرج متميزًا بعنوان: "تأثير أدوات التسويق العاطفي في تعزيز وعي الشباب بأهمية المعالج النفسي .. دراسة ميدانية على طلاب الجامعات". في إطار حرص جامعة عين شمس على دعم مشروعات التخرج التي تعكس وعي الطلاب بقضايا المجتمع المعاصر، وبتوجيه من الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وتحت رعاية الدكتور فريد محرم الجارجي، عميد كلية التجارة جامعة عين شمس ،
من جانبها، أكدت الدكتورة جيهان رجب، أستاذ التسويق بكلية التجارة والمشرفة الرئيسية على المشروع، أن فكرة المشروع جاءت استجابة لحاجة المجتمع إلى تعزيز الصحة النفسية بين فئة الشباب، باستخدام أدوات فعالة تنتمي إلى علم التسويق العاطفي، الذي يعتمد على التأثير في مشاعر المتلقي لتحفيزه على اتخاذ قرارات إيجابية.
وأضافت أن الطلاب نجحوا في تقديم نموذج علمي متكامل يجمع بين الأسس الأكاديمية والبعد الإنساني، مشيرة إلى أن الدراسة اعتمدت على أدوات تحليل ميدانية واستبيانات دقيقة لرصد توجهات طلاب الجامعات تجاه العلاج النفسي، وهي فئة تمثل الشريحة الأكثر عرضة للضغوط النفسية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة.
وفي ذات السياق، أكدت الدكتورة حنان حسين، مدرس التسويق والمشرفة المساعدة للمشروع، أن التسويق لم يعد مقتصرًا على الترويج للمنتجات والخدمات فقط، بل أصبح وسيلة للتأثير المجتمعي والتغيير السلوكي الإيجابي، لافتة إلى أن المشروع يرسّخ لهذه الفلسفة الجديدة من خلال تسليط الضوء على قضايا الصحة النفسية في أوساط الشباب.
وأوضحت أن الطلاب أبدعوا في توظيف الرسائل العاطفية والمؤثرات النفسية في حملتهم التسويقية، معتمدين على خطط اتصالية مدروسة تستند إلى البحث العلمي والتحليل النوعي، وهو ما يجعل المشروع قابلًا للتطبيق العملي في مؤسسات التعليم أو الحملات القومية التوعوية.
الدكتورة عزة البورصلي، أستاذ التسويق بكلية التجارة – جامعة عين شمس،
الدكتور خالد السيد، رئيس قطاع التسويق بشركة "يونيفرسال" للأجهزة المنزلية،
المهندس أسامة فوزيا، مدير التسويق بوكالة Digits الإعلانية الإقليمية.
ويستهدف المشروع تغيير الصورة النمطية المرتبطة بالعلاج النفسي، وزيادة ثقة الشباب في طلب الدعم النفسي دون الشعور بالوصمة أو الخوف من نظرة المجتمع، من خلال رسائل تسويقية تلامس الوجدان وتعتمد على قيم القبول والدعم والرحمة.
الطلاب المشاركون في إعداد المشروع هم: ربى ياسر مسعد، عمر سالم عبد الحق، سما كمال أبو الحسن، آية أحمد سيد طه، سماح سامح فسدق، أحمد محسن محمد، وعبد الرحمن حسام فاروق، وقد أظهروا مستوى عاليًا من الوعي والاحترافية في تنفيذ مشروعهم من الفكرة إلى العرض النهائي.