تحركات رئيس المينورسو تطرح عديد السيناريوهات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، في الآونة الأخيرة ، عديد اللقاءات مع مسؤولين مغاربة و أجانب ، طرحت معها العديد من التساؤلات حول المغزى منها في هذا التوقيت بالذات.
رئيس بعثة المينورسو كان قد استقبل من طرف المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بتعليمات ملكية.
وأوضح بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، أن الجانبين بحثا، بهذه المناسبة، مختلف أوجه التعاون بين القوات المسلحة الملكية وقوات المينورسو، معربين عن رغبتهما في تعزيزه خدمة للسلم والاستقرار في المنطقة.
إيفانكو، أجرى بعد ذلك مباحثات مكثفة مع سفراء دول مجموعة أصدقاء الصحراء الستة بالرباط، والتي تضم سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى إسبانيا.
رئيس بعثة المينورسو التقى أيضا ببونيت تالوار، سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد بالمغرب، في مقر السفارة الأمريكية بالرباط.
مصادر قالت أن المباحثات التي يجريها إيفانكو تدخل ضمن اختصاصات المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا ، و بما أن المغرب أوقف مؤقتا تعامله مع الأخير بسبب إقحامه جنوب أفريقيا في الملف، فإن الأمين العام للأمم المتحدة كلفه بهذه المشاورات الأممية التي تأتي استعدادا لتقديم الإحاطة الخاصة بشهر أبريل المقبل، طبقا لمقتضيات القرار الأممي الأخير الخاص بالنزاع رقم 2703.
تحركات إيفانكو ربطها آخرون بعزم المغرب تحريك المدفعية الثقيلة إلى المناطق القريبة من منطقة بئر كندوز الحدودية في الصحراء، و إلغاء ما يسمى المنطقة العازلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعم جهود التهدئة وبناء السلام في طرابلس
عقد نائب الممثل الخاص للأمين العام، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، السيد إينيس شوما، اجتماعاً مع لجنة التواصل المنبثقة من بلدية طرابلس المركز، لمناقشة جهود التهدئة في العاصمة.
وأكد الاجتماع على الدور المحوري الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في وقف العنف، حيث ساهمت بفعالية في التوسط والحفاظ على الهدنة منذ أزمة مايو.
ودعمت بعثة الأمم المتحدة هذه الجهود من خلال تيسير اجتماعات الوساطة، بهدف تعزيز قدرات هذه الشخصيات في بناء السلام، وتشجيع التنسيق مع المؤسسات الأمنية الرسمية، وتعزيز الملكية المحلية للحفاظ على الاستقرار.
وفي سياق متصل، عقدت البعثة اجتماعاً مع وجهاء وقادة مجتمعيين من مناطق مختلفة في الغرب الليبي، تأكيداً على دعمها المستمر لجهود بناء السلام المحلي.
وناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز مساهمتهم في تنفيذ الترتيبات الأمنية المحلية وتطوير التنسيق مع المؤسسات الرسمية، مُجددين التزامهم بالحفاظ على الهدنة.
وأكد شوما، خلال اللقاء، التزام البعثة بالحوار الشامل والاستقرار بقيادة المجتمع المحلي، قائلاً: “نحن نلبي مطالب سكان طرابلس ونسعى لنزع الطابع العسكري عن العاصمة”.
كما شدد أحد الوجهاء على ضرورة أن تحث بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جميع الأطراف على الامتناع عن الخطابات والأفعال الاستفزازية للحفاظ على الأمن والاستقرار.