رئيس الإمارات وأمير الكويت يبحثان تعزيز التعاون وقضايا إقليمية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أبوظبي – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، مع أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، سبل تعزيز التعاون بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك في لقاء بينهما امس الثلاثاء خلال زيارة يجريها أمير الكويت إلى أبو ظبي، وفق مصدرين رسميين بالبلدين.
وبحث الجانبان، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، في قصر الوطن “العلاقات الأخوية ومسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة”.
كما تناولا “عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها”.
وتطرق الجانبان إلى “أهمية دعم العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها “.
ومنح ابن زايد أمير الكويت “وسام زايد”، وهو أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لرؤساء الدول وملوكها وقادتها.
من جانبه، أهدى أمير الكويت، ابن زايد “قلادة مبارك الكبير”، تقديراً لدور في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين”، وفق المصدر ذاته.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن جلسة مباحثات أمير الكويت ورئيس الإمارات بحثت علاقات البلدين في مختلف المجالات، وشهدت تبادل أرفع الأوسمة بالبلدين بينهما.
وتعد تلك الزيارة خامس زيارة خارجية لأمير الكويت منذ توليه الحكم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد السعودية وعمان والبحرين وقطر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس وزراء هولندا يدعوان لتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة
أبوظبي- وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الاثنين، اتصالاً هاتفياً، من مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا، تناولا خلاله مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وهولندا، والحرص المشترك على تعزيز تعاونهما بما يحقق مصالح البلدين ويخدم رؤاهما نحو التنمية والازدهار المستدام.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود وقف إطلاق النار الفوري للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وزيادة تدفق المساعدات الإغاثية وتوفير الحماية للمدنيين، إضافة إلى تداعيات الأزمة على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وبحث الجانبان، خلال الاتصال، ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل للدفع باتجاه الحلول السياسية لتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة وإيجاد مسار واضح لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام على أساس «حل الدولتين» بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد الجانبان، أهمية العمل على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في العالم، ودعم العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات المشتركة بما يسهم في إيجاد حياة أفضل لشعوب العالم أجمع.