محمد بن حمد يؤكد إشراك العقول المبدعة في مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة دور المؤسسات الثقافية في دعم قطاع الثقافة والفنون، عبر المشاريع النوعيّة التي تسهم في تعزيز تنافسيته وتطويره وإشراك العقول المبدعة في مسيرة التنمية الشاملة بالدولة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، على هامش حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو، التي نظمتها أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
وأشار سموه، إلى متابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للعمل الثقافي في الإمارة، إيماناً بدوره المحوري في بناء نهضة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية التي ترتقي به، وتسهم في تعزيز ركائز تنميته وتطوره.
وجرى خلال اللقاء الحديث حول مجالات العمل الثقافي ومشاريعه وبرامجه المختلفة، التي تم تصميمها وتنفيذها بهدف دعم توجّهات الدولة ومؤشراتها التنافسية وتحقيق رؤيتها الريادية في هذا القطاع المهم. كما نوّه سموه، إلى أهمية الأنشطة الفنية والبرامج الثقافية التي تعمل على تطوير القطاع الثقافي في الدولة، وتسهم بفاعلية في تعزيز مكانتها العالمية في مجال صناعة الإبداع والاحتفاء به.
وجرت مناقشة عدد من السياسات والمشاريع والبرامج الاستراتيجية.
وأشاد سموّ ولي عهد الفجيرة، بجهود الوزارة في تطوير الثقافة وتطوير الفنون والاحتفاء بالمبدعين والموهوبين في كافة المجالات الإبداعية، مؤكّداً أهمية التعاون والتنسيق بين كافة المؤسسات والمراكز ذات العلاقة لتحقيق أفضل المستويات والمُخرجات.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
الجزائر والتشيك.. تعزيز التعاون الثقافي في عدة مجالات
استقبلت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، سفير جمهورية التشيك بالجزائر، يان تشيرني، في لقاءٍ بنّاء يعكس عمق علاقات الصداقة والتقدير المتبادل بين البلدي.
كما يؤكّد الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون الثقافي، والتبادل الفني بين الجزائر وجمهورية التشيك.
وحسب بيان للوزارة، شكّل هذا اللقاء فرصة لبحث جملة من مجالات الشراكة، من بينها تعزيز التعاون في مجال ترميم المعالم الأثرية. من خلال تبادل الخبرات والتجارب، واستكشاف إمكانيات تنفيذ وتكميل برامج ومشاريع مشتركة في مجال الحفظ والترميم. بما يسهم في صون التراث الثقافي وتثمينه.
وتناول الطرفان سبل توسيع المشاركة في المهرجانات الثقافية والتظاهرات المنظمة بالبلدين. بما في ذلك تشجيع الحضور المتبادل للفرق الفنية والوفود الثقافية. وبما يعزّز الحوار الثقافي ويعمّق مسارات التعاون الفني بين الشعبين.
كما جرى بحث آفاق التعاون في التكوين السينمائي، لاسيما على مستوى المعهد العالي للسينما بالقليعة. من خلال تطوير برامج تكوين مشتركة، واستضافة خبراء تشيكيين. وفتح مجالات للتبادل الأكاديمي والتقني بما يخدم الصناعة السينمائية ويطوّر كفاءات الطلبة الشباب.
وأعربت الوزيرة عن ارتياحها للروح الإيجابية التي تطبع العلاقات الثنائية، مبرزةً الاختيار الموفق لجمهورية التشيك كضيف شرف للدورة 2026 من المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بالجزائر.
مؤكّدة أنّ هذا الحضور سيكون مناسبة للتعرّف أكثر على الإبداع الموسيقي التشيكي وتعزيز جسور التعاون الفني.
وفي ختام اللقاء، شدّد الطرفان على حرصهما المشترك على مواصلة العمل لترقية التعاون الثقافي. وفتح آفاق جديدة للشراكة بما يخدم المصالح المتبادلة ويعكس عمق الروابط بين الجزائر وجمهورية التشيك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور