عضو بالتنسيقية: تحرير سعر الصرف يعزز جهود الدولة لتشجيع الاستثمار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن قرار البنك المركزى السماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفقاً لآليات السوق، إلى جانب تطبيق زيادة قوية على أسعار الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة، ليصل سعري الإيداع والاقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.
وأضاف"الباز" في تصريحات له اليوم: أن ارتفاع مستويات التضخم تعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد المصري، وهو ما يرتبط ارتباطا وثيقا بسعر الدولار فى الأسواق والبنوك، مؤكدا أن تحرير سعر الصرف يقضي على السوق الموازية ويوفر العملة الصعبة.
وأوضح الأمين العام لحزب مصر أكتوبر، أن تحرير سعر الصرف ينعكس ايجابا على استقرار الأسعار فى مصر، مما يعطي ثقة للمستثمر الأجنبي أو المحجلي فى الاستثمار فى الاقتصاد المصري، بما يعزز من جهود الدولة لدعم وتشجيع الاستثمار .
وشدد على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية بالأسواق وتغليظ عقوبات الاتجار بالنقد الأجنبي، فضلا عن الترويج الجيد للفرص الاستثمارية فى مصر، وما تمتلكه مصر من مقومات استثمارية تلبي احتياجات الاستثمار خاصة المباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي الاستثمار المستثمرين المعوقات
إقرأ أيضاً:
تسارع نشاط عمليات الدمج والاستحواذ في كندا مع عودة الثقة إلى صناعة الصفقات
في تطور يعكس تعافي الاقتصاد الكندي.. عاد النشاط في سوق الاندماجات والاستحواذات إلى الانتعاش بعد عامين من التراجع، مدفوعاً بتحسن مؤشرات الأسهم وانخفاض معدلات الفائدة وتراجع التضخم.
وقال ديب خوسلا، رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك أوف أمريكا بكندا، في مقابلة مع شبكة بلومبرج، إن الثقة عادت إلى قاعات مجالس الإدارة مع تحسن أوضاع التمويل؛ ما أسهم في زيادة وتيرة الصفقات لتتجاوز المتوسط المسجل خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف خوسلا أن ضعف الدولار الكندي عزز جاذبية الأصول الكندية أمام المستثمرين الأجانب، مشيراً إلى وجود ما بين تريليوني وثلاثة تريليونات دولار أمريكي من رؤوس الأموال الخاصة التي تنتظر فرصاً استثمارية جديدة.
توسع الشركات الكندية في مجالات التجزئة
وأوضح أن قطاعات النفط والغاز والتعدين والاتصالات تشهد نشاطاً ملحوظاً، إلى جانب توسع الشركات الكندية في مجالات التجزئة والخدمات الصناعية. كما لفت إلى اهتمام متزايد من مستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بالسوق الكندية.
وفي الوقت نفسه، دعا خوسلا، الشركات الكندية إلى توخي الحذر عند التعامل مع رؤوس الأموال الأجنبية، مميزاً بين "الاستثمار البنّاء" الذي يدعم النمو و"الاستثمار المفترس" الذي قد يهدد السيطرة المحلية على الشركات.
وتوقع خوسلا استمرار الزخم في عام 2026، مع بقاء أساسيات السوق قوية، قائلاً إن "الفرص واعدة، والمخاطر أقل مما كانت عليه في السنوات الماضية، والأسواق الكندية تستعد لموجة جديدة من النشاط الاقتصادي والاستثماري".