تفاصيل جديدة في واقعة مقتل طالب ثانوي علي يد زميله بمدرسة في طوخ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت التحقيقات في واقعة مصرع طالب بالصف الأول الثانوي على يد زميله، بمدرسة عنتر عبد الرازق الثانوية المشتركة بقرية كفر منصور بطوخ بمحافظة القليوبية.
تفاصيل جديدة في واقعة مقتل طالب ثانوي علي يد زميله بمدرسة في طوخوتوصلت التحريات، إلى أن سبب الواقعة خلاف على مبلغ 500 جنيه، ثمن بيع هاتف محمول.
وأضافت التحريات أنهما نشب بينهما خلاف منذ عدة أيام، وتكرر اليوم فقتل المتهم زميله بسلاح أبيض مطواة، كما أصيب المتهم بجرح بالوجه.
كما ألقت مباحث مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية ، القبض على الطالب المتهم بقتل زميله داخل مدرسة عنتر عبد الرازق الثانوية المشتركة بكفر منصور التابعة، لإدارة طوخ التعليمية، اثر مشاجرة بين عدد من الطلاب بأسلحة بيضاء، حيث أقدم طالب بالصف الثانوي على قتل زميله بطعنه في الرقبة، وأحدث به جرح ذبحي أودى بحياته في الحال.
وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طوخ، بنشوب مشاجرة بين طلاب بالثانوية العامة نتج عنها تعدي أحدهم على الآخر بسلاح أبيض، ليصاب الطالب بإصابات بالغة، ويتوفى على إثرها متأثرًا بإصابته، قبل وصوله للمستشفى.
وعلى الفور شكل اللواء محمد السيد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، فريق بحث جنائي بقيادة المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، لتحديد وضبط المتهم، وبالفحص تبين قيام طالب يدعى عبد الرحمن كرم 17 سنة بالصف الثاني الثانوي العام، بطعن طالب يدعى عبد الله صبحي عزوز 16 سنة في الصف الأول الثانوى، بسبب تربص المتهم بالمجني عليه على إثر مشاجرة نشبت بينهما يوم الأحد الماضى وتعدى فيها المجنى عليه على المتهم، فقرر الانتقام منه والتعدي عليه اليوم بذبحه بسلاح أبيض مما أسفر عن مصرعه في الحال، وإصابة الجاني بجرح قطعي بالوجه.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد مصطفي سالم والنقيب أحمد نصر والنقيب فهد ناصر معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن القليوبية
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي برصاص زميله في مستوطنة بالضفة الغربية
قُتل جندي إسرائيلي من حرس الحدود برصاص جندي آخر في مستوطنة "كريات أربع" بالضفة الغربية المحتلة، بحسب إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جنديا كان يقضي إجازته في منزله بمستوطنة "كريات أربع" قٌتل برصاص جندي من قوات حرس الحدود الإسرائيلية، دون تفاصيل على الفور.
في المقابل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث، وأن جندي حرس الحدود كان يؤدي واجبه، دون إيضاحات.
وأفادت بأن قوات حرس الحدود اعتقلت الجندي القاتل، ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن ملابسات إطلاق النار.
وقال تقرير فلسطيني، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال اعتقل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 20 ألف فلسطيني في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
أفاد بذلك نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، في بيان مشترك، بمناسبة مرور عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال اعتقل أكثر من 20 ألف فلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح أن من بين المعتقلين 1600 طفل، ونحو 595 سيدة بعضهن اعتُقلن من أراضي 1948، إضافة إلى نساء من غزة اعتقلن خلال وجودهن بالضفة.
وبين المعتقلين أيضا، 202 صحفي و360 طبيبا، وفق البيان نفسه.
وذكر أنه منذ 7 أكتوبر 2023 "استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 77 أسيرا بينهم 46 من قطاع غزة ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني".
وأضاف أن جيش الاحتلال ينفذ خلال حملات الاعتقال "عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير المنازل".
وأشار إلى أن روايات وشهادات معتقلي غزة "شكلت تحولا مفصليا في فهم مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة الاحتلال، إذ كشفت عن نمط غير مسبوق من جرائم التعذيب الممنهج التي بدأت منذ لحظة الاعتقال، مرورا بعمليات التحقيق، ووصولا إلى فترات الاحتجاز الطويلة".
وتنوّعت أساليب القمع والانتهاك، وفق البيان، "بين التعذيب الجسدي والنفسي، وعمليات التنكيل والتجويع، والجرائم الطبية المتعمدة، فضلًا عن الاعتداءات الجنسية، لتشكل جميعها مشهدا مكتمل الأركان لسياسة الإبادة داخل السجون والمعسكرات".
ويبلغ إجمالي الأسرى والمعتقلين الباقين في سجون الاحتلال أكثر من 11 ألفا و100، بينهم 3544 معتقلا إداريا، إضافة إلى 400 طفل، و53 أسيرة معلومة هوياتهن، بينهن طفلتان.
وقبل 7 أكتوبر 2023، كان إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 5250، بينهم 40 أسيرة، و180 طفلا، ونحو 1320 معتقلا إداريا .