طالب منتدى عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوضيح، بعد أن أدلى بتصريحات غير دقيقة حول عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة خلال مقابلة مع السياسي الأميركي المحافظ بن شابيرو، نشرت عشية الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر.

وأثار الخطأ في تصريح نتنياهو استياء في أوساط ذوي المحتجزين، حيث دعا منتدى عائلات الرهائن إلى تقديم توضيح.

وخلال المقابلة، كرر نتنياهو مرتين عددا غير صحيح، قائلا: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح 40 من رهائننا، بل 46 في الواقع"، في حين أن العدد الفعلي للرهائن في غزة حتى الآن هو 48 رهينة.

وكان إجمالي عدد الرهائن عقب هجمات حماس قبل عامين 251 رهينة، من بينهم 4 كانوا محتجزين في غزة قبل 7 أكتوبر 2023.

وتحتجز حماس في قطاع غزة 48 رهينة، من بينهم 47 من أصل 251 رهينة اختطفهم الحركة في 7 أكتوبر 2023، فضلا عن جثة جندي إسرائيلي قتل في غزة عام 2014.

ويشمل ذلك جثث 26 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، بينما يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وهناك مخاوف على سلامة اثنين آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وسبق لنتنياهو أن أخطأ في تحديد عدد الرهائن، ففي أغسطس الماضي تعهد بـ"إطلاق سراح جميع رهائننا العشرين"، في وقت كانت حماس تحتجز 50 رهينة في غزة.

وتنص خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة على وقف فوري للحرب والإفراج بعد 72 ساعة من موافقة إسرائيل العلنية على الاتفاق عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ثم إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين لديها محكومين بالمؤبد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو عائلات الرهائن غزة حماس الرهائن خطة ترامب الحرب في غزة إسرائيل إسرائيل عائلات الرهائن منتدى عائلات الرهائن بنيامين نتنياهو حرب غزة نتنياهو عائلات الرهائن غزة حماس الرهائن خطة ترامب الحرب في غزة إسرائيل أخبار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس، وفقًا لقناة العربية.

أستاذ علوم سياسية لـ"حديث القاهرة": تخوفات حماس من تراجع إسرائيل عن الاتفاق الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا


وعلى صعيد آخر، قالت  دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية  إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد تكرار "زلة نتنياهو".. عائلات الرهائن تطالب بتوضيح
  • نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن كبار الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تؤكد استعدادها لتسليم جميع الرهائن والمحتجزين الأحياء والجثامين
  • ترامب حقق ما عجز عنه الآخرون.. عائلات الرهائن تطالب لجنة نوبل بمنح الرئيس الأمريكي جائزة السلام
  • نتنياهو تعليقًا على ذكرى "طوفان الأقصى": لم ننجح في تدمير حماس حتى الآن
  • تظاهرة أمام منزل نتنياهو تطالب بصفقة تبادل أسرى
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بلقاء نتنياهو