وزير الخارجية التونسي وأمين الجامعة العربية يبحثان سبل وقف العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بحث نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء، سبل وضع حد للعداون الاسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الخارجية التونسية في بيان لها، أن المباحثات بين عمار وأبوالغيط تناولت العلاقات الوطيدة بين بلاده والجامعة ودعمها وتعزيز الحضور التونسي في هياكلها وكذلك المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 161 لمجلس جامعة الدول العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وكانت الخارجية التونسية قد أعلنت أمس الثلاثاء أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج برئاسة وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الـ 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين أحمد أبو الغيط الشعب الفلسطيني أمين الجامعة العربية وزير الخارجية التونسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودان
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية تدعم لبنان، وتسعى إلى تخليصه من أي سيطرة أو نفوذ غير شرعي، مشددًا على أهمية الحفاظ على استقلال القرار اللبناني.
وقال أبو الغيط، في حواره مع برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "الجامعة العربية تدعم المؤسسات الشرعية في البلاد، وتؤيد الحفاظ على الجيش السوداني كعمود فقري للدولة".
وحول العلاقات مع تركيا، قال أبو الغيط: “العلاقات مع تركيا طيبة وتشهد تحسنًا مستمرًا، كما أن مواقف أنقرة في القضية الفلسطينية واضحة جدًا”.
وأضاف أن وزير الخارجية التركي يشارك في جميع أنشطة العالم الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، مشيرًا إلى أن العلاقات مع تركيا لا يشوبها شيء سوى بعض التحفظات التي تبديها بعض الدول الأعضاء في الجامعة، مثل “اعتراض العراق على شرعية الوجود التركي على أراضيه”، لكن هناك مواقف أخرى متفقين فيها مثل القضية الفلسطينية.
وتناول أبو الغيط، المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدًا أن العالم- بما فيه الدول الأوروبية- لا يملك دورًا فعّالًا في هذه المفاوضات.
وأوضح أن المفاوضات بين واشنطن وطهران "صعبة جدًا"، وأن الموقف الأمريكي متشدد، ويقوم على رفض تخصيب اليورانيوم، مع تلويح بأن البديل هو المواجهة العسكرية.