انطلاق أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء، في العاصمة عمّان أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي، بحضور وزراء الصحة ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن منظمات الصحية الإقليمية والدولية.
وجاءت انطلاقة المؤتمر، بعد الاجتماع التحضيري الذي عُقد أمس، بمشاركة كبار المسؤولين في وزارات الصحة بالدول الأعضاء، حيث تم استعراض التحضيرات النهائية وتنسيق الجهود لضمان نجاح فعاليات الدورة الحالية.
وتسلّمت المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة الثامنة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترأست الدورة السابقة في أبوظبي عام 2019، وسط بحث معمّق للملفات الصحية المشتركة، وتقديم التقارير من الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة للمنظمة، إلى جانب ترشيح أعضاء جدد للجنة التوجيهية للصحة.
وأكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، مندوباً عن رئيس الوزراء، أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وسط تحديات صحية وبيئية وإنسانية متزايدة، تستوجب تعزيز التضامن والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء.
ورحب البدور بالوفود المشاركة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي والتكامل بين دول المنظمة تحت شعار “الصحة مسؤوليتنا المشتركة”، معرباً عن اعتزاز الأردن بقيادته لهذه الدورة، مثمناً الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في رئاسة الدورة السابقة.
وأشار إلى الدعم المستمر الذي يقدمه الأردن للأشقاء في قطاع غزة في ظل الأوضاع الصحية والإنسانية الصعبة، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، من خلال قوافل الإغاثة وعلاج الجرحى واستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في القطاع.
وأكد البدور التزام الأردن بدعم التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مشيداً بجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والجهات المنظمة في إنجاح هذا المؤتمر المهم.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس مكانة الأردن في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، وما يتمتع به من سمعة طبية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الفريق المتقاعد الدكتور داود حنانيا، مستشار جراحة القلب، إن هذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والرؤى بين الدول الأعضاء، مؤكداً أن تطوير النظم الصحية في العالم الإسلامي يتطلب إرادة سياسية واضحة وتعاوناً علمياً ومهنياً مستداماً.
وأشاد حنانيا بالرؤية الإنسانية للمغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بأهمية الاستثمار في الإنسان والقطاع الطبي، وبدعمه الكبير الذي أسس لنهضة صحية حقيقية في الأردن.
كما ثمّن مواصلة جلالة الملك عبدالله الثاني هذا النهج الرائد، بوضعه القطاع الصحي في مقدمة أولوياته الوطنية، وحرصه على تعزيز التميز الطبي وتطوير الخدمات الصحية والتعليم الطبي، ما جعل الأردن نموذجاً متقدماً في المنطقة.
وشدد حنانيا على أهمية توحيد الجهود في مجالات البحث العلمي، والتعليم الطبي، والتصنيع الدوائي، وتعزيز الكفاءات الطبية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة في دول منظمة التعاون الإسلامي.
وتتضمن فعاليات اليوم جلسة حوارية بعنوان “تعزيز المناعة والإنصاف في النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي في دول منظمة التعاون الإسلامي”، على أن تُعقد غداً الخميس جلسة خاصة حول السياحة العلاجية في الأردن.
يُذكر أن عدد الوفود المشاركة في المؤتمر 56 وفداً، برئاسة وزراء الصحة في الدول الأعضاء أو من ينوب عنهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال فی دول منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء وزراء الصحة
إقرأ أيضاً:
البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
صراحة نيوز-أكد وزير الصحة نائب رئيس الهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الصحية الدكتور إبراهيم البدور، ترحيب الأردن باستمرار استضافة وتثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في المملكة على ان يكون مقراً آخر بالإضافة إلى العاصمة السورية دمشق ، مشدداً على الدعم المتواصل الذي يقدمه الأردن للمجلس منذ استضافته في عمّان في عام 2013.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور البدور في اجتماع الهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، الذي عُقد اليوم السبت في العاصمة عمّان بمشاركة وزير الصحة العراقي رئيس الهيئة الدكتور صالح الحسناوي ووزير الصحي السوري الدكتور مصعب العلي، وناقش عدداً من القضايا الجوهرية المتعلقة بعمل المجلس وتطوير برامجه.
وأشار البدور خلال الاجتماع إلى التزام الأردن الثابت بدعم المجلس العربي، لافتاً إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية التي توفرها المملكة، وفي مقدمتها استضافة مقر المجلس في عمّان، وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنه من أداء مهامه بكفاءة واقتدار.
وشدد وزير الصحة على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في تطوير التخصصات الصحية والطبية، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها الدول العربية في سبيل توحيد المعايير الطبية، والارتقاء بمستوى التدريب والتعليم الطبي المهني في المنطقة.
ويُعد المجلس العربي للاختصاصات الصحية من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم الطبي المهني في الوطن العربي، إذ يضطلع بدور محوري في اعتماد البرامج التخصصية، وتوحيد المعايير التدريبية، وتنظيم امتحانات البورد العربي، والإشراف على برامج التدريب الطبي، بما يسهم في تأهيل الكفاءات الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز التكامل الصحي العربي.