كيف تصرف زيلينسكي لحظة هجوم صاروخي قرب موكبه؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وثق مقطع فيديو، لحظة تعرض مدينة أوديسا لقصف صاروخي روسي، وقع بالقرب من موكب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الذي كان يجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وبحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، فإن زيلينسكي وأعضاء الوفد اليوناني لم يصابوا بأذى، على الرغم من أن الصاروخ سقط على بعد حوالي 152 مترًا فقط، حسب ما صرح به مسؤولون يونانيون لوسائل الإعلام.
وقد كان زيلينسكي وميتسوتاكيس في زيارة لميناء أوديسا على ساحل البحر الأسود في تمام الساعة 10:40 صباحا، وقد سمعوا صفارات الإنذار من الغارات الجوية، ولم يمر وقت طويل حتى وقع الانفجار.
وفي تصريح للصحافيين بعد الحادث، قال زيلينسكي: "ترون مع من نتعامل. إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربون. أعلم أنه كانت هناك إصابات اليوم. لا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعرف أن هناك ضحايا".
ضربة صاروخية روسية على بعد 152متراً من موكب الرئيس الأوكراني فولوديمير #زيلينسكي، أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء اليوناني في مدينة أوديسا الساحلية #العربية#العربية_21عاما #متجددة_حيوية_وأقرب pic.twitter.com/MVWcRamhC9
— العربية (@AlArabiya) March 6, 2024وأضاف: "سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو ضيوفا دوليين، لا يهم هؤلاء الناس.. إما أنهم فقدوا عقولهم أو أنهم لا يسيطرون على أعمال جيشهم.. هذا يؤكد حاجتنا للدفاع عن أنفسنا، وأفضل طريقة هي من خلال نظام دفاع جوي".
ونقلت هيئة الإذاعة الأوكرانية الحكومية عن ميتسوتاكيس قوله: "سمعنا صوت صفارات الإنذار والانفجارات التي كانت قريبة جدا منا، لم يكن لدينا وقت للذهاب إلى مكان آمن".
يشار إلى أن مدينة أوديسا تعرضت لأضرار جسيمة خلال الأيام الأخيرة، حيث أسفر هجوم روسي على مبنى سكني عن مقتل 12 شخصا، بينهم خمسة أطفال.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: منفذو هجوم 7 أكتوبر حتى الآن لم يدركوا أبعاده ولا حجم ردّة فعل إسرائيل|فيديو
تحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان، عن مدى التغيير الذي أحدثه الهجوم الذي شنّته حركة حماس يوم السابع من أكتوبر في مفهوم الصراع العربي- الإسرائيلي، موضحًا: "انظروا، أنا أعترف من البداية أن الأحكام على الأحداث الكبرى في التاريخ تكون في لحظتها مختلطة بمشاعر وانحيازات، الحكم عليها قد يحتاج 10 سنوات حين يأتي المؤرخون، والمؤرخ ليس هو نفس المحلل السياسي؛ فالمؤرخ يأخذ عناصر كثيرة مع بعضها ويركبها لِيَرَ ما التأثير قبلها وما التأثير بعدها".
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج ستوديو إكسترا، عبر قناة إكسترا نيوز: "لكن ظني، حتى الآن أن الذين قاموا بعمل السابع من أكتوبر لم يكونوا مدركين لأبعادها، ولم يكن في حسبانهم ما ستؤول إليه الأمور".
وتابع: "أنا متيقن أنه لم يكن أحد في صفوفهم متخيلاً رد الفعل الإسرائيلي بهذا الحجم، ولا أحد كان يضع في حسبانه أن تأتي مصر التي يصورها البعض على أنها صامتة أو بعيدة عن إطارها العربي والفلسطيني أن يذهب رئيسها خلال 24 إلى 48 ساعة ويضع خطوطًا حمراء ظلّت حمراء حتى اليوم، وأن يعمل العالم كله وفق هذا الإيقاع: لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما تضمنه الاتفاق: لا للتهجير، وثانياً، نعم إن السابع من أكتوبر كانت له خسائر بشرية هائلة، ولا شك في ذلك، ووقعت إبادة بشعة".
وأوضح، أنّ الشعوب في لحظاتٍ محددة تتعلم درسين: لا وجود لاستعمار استمر في أي مكان في العالم باستثناء فلسطين، لافتًا، إلى أنه منذ أن بدأ الاستعمار الغربي الأوروبي لبلدان عدة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فإن معظم حالات الاستعمار انتهت، وحدث ذلك بالمقاومة.
وذكر، أنّ المقاومة ليست سلاحاً دائماً، لكنها تكون ضرورية في لحظات معينة، وهناك ضحايا بلا شك: "نتحدث عن الجزائر مثلاً: الجزائر حاربت من سنة 64 لسنة 54 لسنة 62، 8 سنوات، خسرت مليون ونصف مليون شهيد، من أصل 10 ملايين؛ أي أن 15% من الشعب الجزائري استشهدوا، وبالقياس على مصر هذا يعادل 16 مليون شخص".