«موقف شجاع وخالد بحرب أكتوبر»..المؤتمر يُؤكد على عمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، على أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل بالفعل نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي، قائمًا على أسس متينة من الأخوة والتعاون المشترك ووحدة المصير مستشهدا بالموقف الخالد والشجاع للمملكة بقيادة الملك فيصل – رحمه الله – خلال حرب أكتوبر المجيدة 1973، والذي كان له بالغ الأثر في تعزيز الجبهة العربية وتحقيق النصر.
جاء ذلك فى تصريحات له مُعربا عن فخره واعتزازه بالروابط الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، مُؤكدًا على المبدأ الثابت الذي تتبناه مصر بأن أمن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأشاد المهندس هيثم أمان بمستوى التعاون الاقتصادي المتميز بين البلدين، والذي تجلى في حجم التبادل التجاري المتزايد والاستثمارات السعودية الضخمة في مصر، معتبرًا إياها دعامة أساسية للتنمية المستدامة في كلا البلدين، وتحقيقًا لتكامل مثالي بين رؤية المملكة 2030 واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر السعودية هيثم أمان مصر والمملكة العربية السعودية المشترك
إقرأ أيضاً:
برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج فريد للوحدة العربية الحقيقية
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا للوحدة العربية الحقيقية، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط التاريخي تجسّد بأبهى صوره خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حينما وقفت المملكة بكل قوتها السياسية والاقتصادية إلى جانب مصر والعرب في معركة الكرامة والعزة.
وقال مطر ، إن موقف المملكة بقيادة الملك فيصل – رحمه الله – في تلك المرحلة، وخاصة قراره التاريخي بوقف ضخ النفط للدول الداعمة للعدوان، كان علامة فارقة في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، ورسخ لمفهوم التضامن العربي الفاعل.
وأضاف أن الدعم السعودي لمصر لم يتوقف عند حدود الحرب، بل استمر وتعزز على مر العقود، حتى وصل اليوم إلى شراكة استراتيجية متكاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وشدد رئيس حزب إرادة جيل على أن العلاقة بين القاهرة والرياض تمثل ركيزة الاستقرار في المنطقة العربية، وجدار صد أمام كل محاولات العبث بأمنها، مؤكدًا أن وحدة الموقف والرؤية بين البلدين كانت ولا تزال ضمانة رئيسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدفاع عن قضايا الأمة العربية.
واختتم النائب تيسير مطر تصريحه بالتأكيد على أن التاريخ سيظل شاهدًا على أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، وأن تعاونهما وتكاملهما هو السبيل الحقيقي نحو مستقبل عربي أكثر استقرارًا وازدهارًا.