الفلسطينيون يستقبلون رمضان وسط أجواء كئيبة بلا طعام ولا هدنة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
غزة - رويترز
يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان في أجواء كئيبة وسط إجراءات أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية وشبح الحرب والجوع في غزة، مع تعثر المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
ويبدو أن الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار، والذي كان من شأنه أن يضمن مرور شهر رمضان بسلام ويسمح بعودة بعض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة البالغ عددهم 134، قد تضاءلت مع تعثر المحادثات في القاهرة على ما يبدو.
وقال مسؤول من حماس لرويترز إن الحركة منفتحة على مزيد من المفاوضات لكن على حد علمه لم تُحدد مواعيد لعقد مزيد من الاجتماعات مع الوسطاء في القاهرة.
وبحثت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش الوضع الإنساني مع إسماعيل هنية خلال زيارة إلى قطر أمس الأحد.
وذكر الصليب الأحمر أنها التقت أيضا مع مسؤولين قطريين في إطارجهود اللجنة لإجراء محادثات مباشرة مع جميع الأطراف.
ووسط أنقاض غزة ذاتها، حيث تجمع نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، وحيث يعيش الكثيرون منهم في خيام بلاستيكية ويواجهون نقصا حادا في الغذاء، كان المزاج العام كئيبا.
وكتب فيليب لازاريني المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور على منصة إكس أنه يتعين "وقف إطلاق النار (في رمضان) لأولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم" ولكن بالنسبة لسكان غزة "فإنه يأتي مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح والخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية على رفح".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غزة: الصليب الأحمر يعلن استعداه لصفقة تبادل أسرى
أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها للعمل كوسيط محايد في أي صفقة تبادل أسرى محتملة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مؤكدة التزامها بالمساعدة في إعادة الأسرى من الجانبين إلى عائلاتهم.
وقالت رئيسة اللجنة، ميريانا سبولياريتش، في بيان، إن المنظمة "مستعدة أيضًا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها"، مشددة على أن "وقف إطلاق النار الدائم هو أمر حاسم لإنقاذ الأرواح وكسر دائرة الموت والدمار".
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، في تصريحات للجزيرة، أن المكتب التابع للمنظمة في مدينة غزة اضطر إلى تعليق نشاطه مؤقتًا، نتيجة الظروف الأمنية المتدهورة.
وأضاف أن الوضع الإنساني في القطاع "كارثي"، موضحًا أنه "لا تتوفر أي من الإمدادات اللازمة للحياة، وهناك حاجة عاجلة لتوفير مواد الإيواء، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء".
في غضون ذلك، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الدول إلى التحرّك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الفظائع المتواصلة" التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن