أستاذ تفسير: الموظف الذي يترك العمل ليصلي السنة آثم (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن السلف يقولون إن من شغلهم الفرض عن النفل فهو معذور، أما العكس فهو مغرور، مؤكدًا أنه من فقه الأولويات.
القيمة المضافة فى «نور الدين» الدكتور وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد الإعلامية يتقدم بخالص العزاء إلى الأستاذين أحمد أيوب رئيس تحرير «المصور» ويوسف أيوب رئيس تحرير «صوت الأمة»وأضاف خلال لقاء مع برنامج "أبواب القرآن" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الموظف الذي يترك عمله ومصالح الناس معطلة ليؤدي صلاة السنة، يكون آثم، لأنه أضاع حق الناس.
وتابع: "مينفعش الظهر يأذن 12:10، وأنت تصلي ركعتين سنة في ركعتين وتتأنى، وتعود للعمل الساعة واحدة، أنت آثم بصلاتك للسنة لأنك تعطل مصالح الخلق، تترك سيدة كبيرة ورجل عجوز ينتظرون الخدمة التي تقدمها لهم".
وشدد على ضرورة إعادة النظر في فهم الدين والشريعة، لعدم تكرار الأفعال التي تعطل الناس.
تفسير آية الجهادوأشار إلى أن تفسير المتطرفين للآية "فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا"، لادعاء أن الجهاد يعني القتال، بينما الآية في سورة الفرقان، وسورة الفرقان مكية، لم يكن في مكة دولة، وإنما كانت دعوة فقط.
وأوضح "يأتي المتطرف يوظف الآية في غير موضعها، ويقول الجهاد القتال، بينما الجهاد القتالي شُرع في المدينة وليس في مكة، وذلك للدفاع عن مقومات الدولة".
وذكر: "الجهاد القتالي لم يشرع من أجل إكراه الناس على الدين، وإنما شرع في الإسلام لدرء الحرابة، أما وجاهدهم به جهادًا كبيرًا تعني نشر تعاليم الإسلام، أي جاهدهم بحجج القرآن العقلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفسير أبواب القرآن الأزهر الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ياسر الحزيمي يروي تجربته الصادمة: 21 عامًا دون طعم أو رائحة! .. فيديو
الرياض
كشف الدكتور ياسر الحزيمي، خلال لقاء إعلامي، عن تجربة شخصية صادمة عاشها منذ أكثر من عقدين، حيث أنه فقد حاستي الشم والتذوق بشكل كامل.
وقال الحزيمي خلال لقاء إعلامي: “لي 21 سنة ما أشم ولا أتذوق، ما أفرّق بين اللحم والدجاج والتونة، آكل الشيء وما أعرف وشو. الناس ما كانت تصدق، حتى ربعي كانوا يحطون لي شطة في الشاي ويضحكون، وأنا أشربه عادي وما أدري وش السالفة!”.
وحديث الحزيمي سلط الضوء على حالة طبية نادرة تُعرف بفقدان حاستي الشم والتذوق، أو ما يُطلق عليه طبيًا: Anosmia وAgeusia، وهي حالتان تؤثران على جودة الحياة بشكل عميق، رغم أن كثيرًا من الناس لا يدركون مدى تأثيرهما الحقيقي.
وعادةً ما يحدث ذلك نتيجة خلل في الأعصاب المرتبطة بالأنف أو الفم، أو بسبب التهابات، أو إصابات مباشرة في الرأس، وقد يولد بعض الأشخاص بهذه الحالة دون إدراك لسنوات.
وتشير التقديرات إلى أن فقدان التذوق الكامل حالة نادرة نسبيًا، بينما يُعد فقدان الشم أكثر شيوعًا، خصوصًا بعد انتشار فيروس “كوفيد-19″، الذي أعاد تسليط الضوء على أهمية هذه الحواس في حياتنا اليومية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750574813782.mp4