بعد تفاقم ازمة الاتجار بالمخدرات.. بيان لجعجع وطوق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بعد تفاقم آفة الإتجار بالمخدرات وترويجها في مختلف المناطق اللبنانية، ومن بينها في قضاء بشري، وما تحمله من تداعيات خطيرة تُهَدّد مستقبل شابات لبنان وشبابه وتجعل منهم ضحايا ذئاب التجّار والمروّجين صدر عن نائبي قضاء بشري ستريدا جعجع ووليم طوق بيناً مشتركاً تضمن الآتي:
"نحن، نائبا قضاء بشري، ستريدا جعجع ووليام طوق، نعرب عن رفضنا القاطع لتَسَلّل هذه الظاهرة الخطيرة إلى قضاء بشري ونشدد على ضرورة التصدي لها بكل حزم وفعالية بإعتبار أن تجارة المخدرات وترويجها ليست مجرّد جريمة معاقب عليها في قانون العقوبات فحسب؛ لا بل هي جريمة شائنة تضرب أمن واستقرار مجتمعنا وتَفتِك بشابات وشباب منطقتنا وتهدّد مستقبل أجيالنا وتنسف القيم الأخلاقية التي تشكل جزءاً من تاريخ بشري – الجبّة.
وأضافا: "بناءً على ذلك، فإننا ندعو القوى الأمنيّة والسلطات القضائيّة المختصة إلى القيام بواجباتها في مكافحة هذه الآفة بكل حزم في مجتمعنا عبر مطاردة جميع التجار والمروجين في قضاء بشري والقاء القبض عليهم وإنزال أشدّ العقوبات بهم مع التشديد على وجوب حماية ورعاية ضحايا هؤلاء المجرمين ممن سقطوا في فخ تعاطي المخدرات لإعادتهم من غياهب الموت إلى ربوع الحياة، وهذا واجب نتقاسمه جميعاً ويوجب علينا وعلى جميع فاعليات قضاء بشري السياسيّة والإجتماعيّة والدينيّة والمدنيّة ضرورة التعاون الفعّال من أجل التصدي لهذا التهديد الخطير لمجتمعنا وكشف وملاحقة ومعاقبة كافة تجّار المخدرات و مروّجيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يؤكد ضرورة التصدي إلى التطرف لدوره في تغذية الإرهاب
أكد الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ضرورة التصدي إلى التطرف نظرا لدوره في تغذية الإرهاب.
وقال كومان -في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العربي الثامن والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب المنعقد بتونس-: "تجتمعون اليوم لتدارس جدول أعمال حافل بالمواضيع المهمة، فستكون لكم وقفة مع تبادل التجارب والممارسات الفضلى في البند الثاني المتعلق بتجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، الذي بات بندا ثابتا تستعرضون من خلاله كل عام الإجراءات المتخذة من قبل أربع دول أعضاء لمواجهة تلك الأعمال".
وأضاف أنه "ستكون لكم عودة إلى موضوع التطرف المفضي إلى الإرهاب، تقديرا من مؤتمركم الماضي للدور الكبير الذي يلعبه إن لم يكن العامل الرئيس، بالنظر إلى أن كل الأعمال الإرهابية في المنطقة والعالم أجمع تنتج عن غلو في الفكر وتشدد في المواقف، وأن مواجهة هذا التطرف شرط ضروري لنجاح أي مقاربة للإرهاب، وهذا ما أكدته الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في صيغتها المطورة عام 2022، حينما أدرجت "منع التطرف المفضي إلى الإرهاب" ضمن المحور الثاني من الركيزة الأولى المتعلقة بمعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب.
وأشار إلى أن استهداف التمويلات التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية يؤثر تأثيرًا بالغًا في قدرتها على العمل سواء تعلق الأمر بالتجنيد أو اقتناء الأسلحة والتجهيزات أو تأمين الجوانب اللوجستية.
وقال: "من هنا فإن مناقشتكم اليوم لموضوع أنماط وأشكال تمويل الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهته من شأنها أن تكون مناسبة لتبادل التجارب والخبرات والاطلاع على الأساليب المتبعة في التمويل خاصة العملات الرقمية، والوسائل الناجعة لمواجهتها".
وأشار إلى أن الاجتماع سينظر في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب، وذلك في ظل الاستخدام غير المسبوق لهذا الذكاء في شتى مناحي الحياة ونزوع العصابات الإجرامية إلى استغلاله لارتكاب أعمالها الإجرامية، ما يضع أمام أجهزتكم الموقرة تحديات كبيرة يجب إعداد العدة لمواجهتها.
وأوضح أن الاجتماع سيناقش كذلك المستجدات في مجال الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهتها كما سيستعرض نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب التي تمت منذ لقائكم الأخير.