نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: مكافحة الإرهاب تتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين الأمن والتنمية وحقوق الإنسان الإمارات تعزّز حضورها الدولي في حوار «التعافي المرن» باليابان

تعتزم الأمم المتحدة البدء بخفض قوات حفظ السلام وعملياتها بشكل كبير، مما سيجبر آلاف الجنود خلال الأشهر المقبلة على الانسحاب من مناطق نزاع متفرقة حول العالم، نتيجة أحدث تقليصات في التمويل الأميركي للمنظمة الدولية، وفق ما صرح به مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة.

 
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكونه يناقش اجتماعاً مغلقاً، في إحاطة للصحفيين، إن الخطة تشمل تقليصاً بنسبة 25% من قوات حفظ السلام حول العالم، في ظل توجه الولايات المتحدة، أكبر ممول للأمم المتحدة، لإجراء تغييرات تتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولاً». 
وسيشمل الخفض ما بين 13 ألفاً و14 ألفاً من أفراد القوات والشرطة، من أصل أكثر من 50 ألف عنصر لحفظ السلام منتشرين في 9 بعثات عالمية، وسيطال أيضاً مكتب الدعم الأممي في الصومال. ويأتي ذلك بينما تخطط المنظمة لخفض يقارب 15% من ميزانية قوات حفظ السلام البالغة 5,4 مليار دولار للعام المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حفظ السلام قوات حفظ السلام عمليات حفظ السلام قوات حفظ السلام الدولية عمليات حفظ السلام في العالم قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

السودان: 12 في قصف لقوات الدعم السريع على مستشفى الفاشر

الأمم المتحدة: 80 % من العائلات تحتاج إلى الرعاية الصحية - 

بورت سودان (السودان) "أ ف ب": قتل 12 شخص على الأقل بقصف لقوات الدعم السريع على مستشفى في مدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس أمس.

وتشنّ قوات الدعم السريع هجومها الأعنف على الإطلاق على مدينة الفاشر في مسعى لانتزاعها من قبضة الجيش.

وأسفرت الحرب المتواصلة منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص ودفعت الملايين إلى النزوح فيما بات حوالى 25 مليون شخص يعانون الجوع الحاد.

ويفيد ناشطون بأن الفاشر، آخر المدن الكبرى في إقليم دارفور الخارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع، باتت "مشرحة مفتوحة تنزف من كل الجهات".

وقال المصدر الطبي الذي اشترط عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته "أصيب قسم النساء والتوليد في مستشفى الفاشر بقصف مسيرة أطلقها الدعم السريع، وأدى ذلك لسقوط ثمانية قتلى، وسبعة أصيبوا" بجروح، مشيرا الى أن الضربة أدت الى "تضرر المباني والمعدات".

يعد المستشفى من بين آخر المنشآت الطبية والصحية التي ما زالت تعمل في المدينة مع تعرّض معظمها لقصف متكرر أجبرها على الإغلاق.

وتفيد الأمم المتحدة بأن حوالى 80 في المئة من العائلات التي تحتاج إلى الرعاية الصحية في الفاشر غير قادرة على الوصول إليها.

وتحاول الفرق الطبية المنهكة جاهدة معالجة المصابين جراء الهجمات اليومية.

ويفيد أطباء يستخدمون اتصالات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للتحايل على انقطاع الاتصالات، أنهم اضطروا لاستخدام قطع قماش من الناموسيات كبديل للشاش لتغطية الجروح.

وبعد حوالى 18 شهرا من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع، نفد كل شيء تقريبا من المدينة التي تعد 400 ألف نسمة.

وحتى علف الحيوانات الذي اعتمدت عليه عائلات كغذاء للبقاء على قيد الحياة نفد، وبات ثمن الكيس الواحد مئات الدولارات.

وأُجبرت معظم المطابخ العامة التي كانت توفر الغذاء للسكان على إغلاق أبوابها بسبب الشح في المواد، بحسب "لجان المقاومة المحلية" ومجموعات من المتطوعين ينسّقون المساعدات.

مليون شخص فرّوا

وبحسب أرقام نشرتها الأمم المتحدة الثلاثاء، فر أكثر من مليون شخص من الفاشر منذ اندلاع الحرب، أي ما يعادل 10 في المئة من إجمالي الأشخاص الذين نزحوا داخل السودان.

وتراجع عدد سكان المدينة الذي كان الأكبر في المنطقة في الماضي، بحوالى 62 في المئة، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.

ويفيد مدنيون بأن الضربات اليومية تجبرهم على قضاء معظم أوقاتهم تحت الأرض داخل مخابئ مؤقتة حفرتها العائلات في الباحات الخلفية لمنازلها.

وأظهرت صور بالأقمار الاصطناعية حللها مختبر البحوث الإنسانية (هيومانيتاريان ريسيرش لاب) في جامعة ييل الأميركية أن قوات الدعم السريع بنت جدارا بطول 68 كيلومترا حول الفاشر، بما يدع مخرجا وحيدا من المدينة يتعرض فيه المدنيون للابتزاز مقابل العبور.

وحذّرت الأمم المتحدة مرارا من "هجمات وفظاعات واسعة النطاق ومدفوعة عرقيا" في المدينة حيث سيطرت قوات الدعم السريع على عدة مخيّمات للنازحين ضربتها المجاعة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى.

الفاشر على شفا كارثة

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الخميس "بعد أكثر من 500 يوم من الحصار المتواصل والقتال المستمر، الفاشر على شفا كارثة أكبر إن لم تُتخذ إجراءات عاجلة لفك الطوق المسلّح عنها وحماية المدنيين".

مقالات مشابهة

  • الإمارات: مكافحة الإرهاب تتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين الأمن والتنمية وحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة ستخفض عديد قوات حفظ السلام في العالم.. اعرف السبب
  • الأمم المتحدة ستخفّض قوات حفظ السلام في العالم 25 بالمئة بسبب نقص التمويل
  • الأمم المتحدة تحذر من خفض حاد في مساعدات اللاجئين
  • «الاتحاد النسائي» ينظم اجتماعاً تحضيرياً لإعداد تقرير اتفاقية «سيداو»
  • الأمم المتحدة: تقليص عدد قوات حفظ السلام حول العالم بنسبة 25%
  • السودان: 12 في قصف لقوات الدعم السريع على مستشفى الفاشر
  • خليفة الفلاسي: تمثيل الإمارات في «مونديال الدرفت» شرف كبير
  • الدكتور عصام شرف: انتخاب العناني مديرا لليونسكو جاء عن استحقاق كبير