تفاقم "حمى الضنك" في بنجلاديش مع تزايد حاد في الإصابات والوفيات
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
داكا- رويترز
قال خبراء في مجال الصحة إن تفشي حمى الضنك في بنجلادش يتفاقم بسرعة مع تزايد حاد في الإصابات والوفيات في جميع أنحاء البلاد، محذرين من أن الوضع قد يزداد سوءا ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمكافحة البعوض.
وذكرت الإدارة العامة للخدمات الصحية أن تم الإبلاغ عن 50689 حالة إصابة بحمى الضنك و215 وفاة على مستوى البلاد هذا العام حتى السادس من أكتوبر تشرين الأول.
وقال كابيرول بشار، عالم الحشرات في جامعة جهانجيرناجار، إن تفشي المرض المنقول عبر البعوض، والذي كان شديدا بالفعل في سبتمبر أيلول، "ينذر بالخطر" هذا الشهر بفعل تغير المناخ وتقلب أنماط هطول الأمطار إلى جانب العطلات الطويلة وتراخي استجابة السلطات المحلية، مما عطل حملات مكافحة البعوض.
وأضاف بشار "إذا تقاعسنا في التحرك الآن، فقد يخرجالوضع عن نطاق السيطرة".
وأشار إلى أن تغير المناخ ساهم في إطالة موسم تكاثر البعوض، فيما زاد تأخر حملات التنظيف والرش من تفاقم الأزمة.
ومع تزايد الضغط على المستشفيات وارتفاع معدلات الإصابة، يعبر مسؤولو الصحة عن مخاوفهم من أن تخرج الأزمة عن السيطرة في الأسابيع المقبلة.
وشهد عام 2023 أسوأ تفش مسجل لحمى الضنك في بنجلادش، إذ أودى المرض بحياة 1705 أشخاص وأصاب أكثر من 321 ألفا. ويحذر الخبراء من أن البلاد قد تواجه موجة خطيرة جديدة من المرض إن لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في اليمن
وتوقع التقرير الذي حمل عنوان "التغلب على المصاعب المتزايدة وأوضاع التجزؤ المتفاقمة"، انخفاض إجمالي الناتج المحلي الحقيقي إلى 1,5 في العام الجاري، ما سيزيد من حدة أزمة الغذاء في اليمن.
وقال التقرير إن بسبب محدودية الدعم المقدم من المانحين، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتراجع فرص العمل ومعدلات التشغيل، تواجه أكثر من 60% من الأسر في جميع أنحاء اليمن أزمة في تأمين احتياجاتها الغذائية، ما يدفع العديد منها إلى اللجوء لآليات تكيف سلبية مثل التسول.
ووفقاً للتقرير، فقد أدت الضربات الجوية على الموانئ الاستراتيجية إلى تفاقم أزمة نقص السيولة، ونتج عن ذلك مزيد من القيود المفروضة على الواردات وصعوبة الوصول إلى السلع الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن الآفاق الاقتصادية للعام القادم ستكون شديدة القتامة، حيث أن استمرار محدودية احتياطيات النقد الأجنبي، وتراجع الدعم من المانحين عوامل تعيق القدرة على تقديم الخدمات الأساسية وتمويل الواردات الحيوية..ومع ذلك، يواجه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.