تكريم 377 طفلاً وطفلة من الأيتام وأبناء الشهداء بطرطوس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
ضمن حملة رمضان تشارك بالخير التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال شهر رمضان الكريم، أقامت جمعية السبيل الخيرية اليوم حفلاً تكريمياً لـ 377 من أطفال الشهداء والأيتام وذلك في صالة المركز الثقافي بمدينة طرطوس.
وأعرب محافظ طرطوس فراس الحامد في كلمة له عن أهمية هذه المبادرات الخيرية التي تقوم بها جمعية السبيل لدعم الأطفال الأيتام، موجهاً الشكر للأيادي البيضاء التي تسعى لتخفيف المعاناة وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي الذي يفخر به المجتمع والوطن.
من جهتها مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ولادة جلب أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المبادرة تكتسب قيمة مضافة لأنها تقام في هذه الأيام الفضيلة وتقدم الدعم لليتيم والمجتمع في آن واحد من أجل أن يعم الخير والصلاح على الجميع.
بينما رئيسة جمعية السبيل الخيرية أميرة سعود ذكرت أنه سنوياً تقام فعالية للأطفال الأيتام، لافتة إلى أن الجمعية تهتم بالأطفال من فاقدي الرعاية الأسرية بكفالة شهرية تحت 18 عاماً، إضافة إلى المنح بمختلف الأعياد والمناسبات، بهدف تقديم المحبة والعطاء والاحتواء لهم.
كما تضمنت الفعالية عرض فيديو حول نشاطات الجمعية، وفقرات غنائية أدّاها عدد من أبناء الشهداء تغنت بالشهر الفضيل وقيم التكافل الاجتماعي.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب إلى ميناء طرطوس السورية
رست في ميناء طرطوس سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب في إطار دعم منظومة النقل وتحسين كفاءتها وخدماتها، وفقا لما ذكرته "الإخبارية السورية".
وشهدت الموانئ السورية بعد عام 2011 نشاطًا ملحوظًا في استيراد مختلف أنواع المركبات، وخاصة السيارات الخاصة، التي شهدت نقصًا حادًا في السوق خلال السنوات الماضية.
ولم تكشف "الإخبارية" عن مصدر هذه الحافلات أو الجهة المستوردة لها.
من جهة أخرى، شهدت السوق السورية في الفترة الأخيرة إغراقًا بسبب تدفق كميات كبيرة من السيارات الحديثة، مما أدى إلى انخفاض أسعارها مقارنةً بالسنوات السابقة، وأصبحت الطرازات القديمة أقل طلبًا لدى الكثير من السوريين.
وحذرت مصادر محلية لـ "RT" من أن الاستيراد الفردي للسيارات قد يؤدي إلى إغراق السوق بمستويات أعلى إذا استمر دون ضوابط حكومية، مشيرةً إلى مشكلة أخرى تتمثل في صعوبة توفير قطع غيار للسيارات المستوردة حديثًا، نظرًا لعدم وجود وكالات أو مراكز صيانة معتمدة لهذه الموديلات.
وأضافت المصادر أن أي عطل في هذه السيارات قد يُبقيها متوقفة عن العمل لفترات طويلة حتى يتم استيراد قطع الغيار اللازمة، والتي يُحتمل أن تأتي من لبنان، لكن عملية توريدها قد تستغرق وقتًا ليس بالقصير.