تكريم 377 طفلاً وطفلة من الأيتام وأبناء الشهداء بطرطوس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
ضمن حملة رمضان تشارك بالخير التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال شهر رمضان الكريم، أقامت جمعية السبيل الخيرية اليوم حفلاً تكريمياً لـ 377 من أطفال الشهداء والأيتام وذلك في صالة المركز الثقافي بمدينة طرطوس.
وأعرب محافظ طرطوس فراس الحامد في كلمة له عن أهمية هذه المبادرات الخيرية التي تقوم بها جمعية السبيل لدعم الأطفال الأيتام، موجهاً الشكر للأيادي البيضاء التي تسعى لتخفيف المعاناة وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي الذي يفخر به المجتمع والوطن.
من جهتها مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ولادة جلب أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المبادرة تكتسب قيمة مضافة لأنها تقام في هذه الأيام الفضيلة وتقدم الدعم لليتيم والمجتمع في آن واحد من أجل أن يعم الخير والصلاح على الجميع.
بينما رئيسة جمعية السبيل الخيرية أميرة سعود ذكرت أنه سنوياً تقام فعالية للأطفال الأيتام، لافتة إلى أن الجمعية تهتم بالأطفال من فاقدي الرعاية الأسرية بكفالة شهرية تحت 18 عاماً، إضافة إلى المنح بمختلف الأعياد والمناسبات، بهدف تقديم المحبة والعطاء والاحتواء لهم.
كما تضمنت الفعالية عرض فيديو حول نشاطات الجمعية، وفقرات غنائية أدّاها عدد من أبناء الشهداء تغنت بالشهر الفضيل وقيم التكافل الاجتماعي.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تبني 256 مسجدا في بنغلاديش خلال عام
قالت جمعية قطر الخيرية إنها "تمكنت من بناء 256 مسجدا مجهزا بالكامل في مختلف أنحاء بنغلاديش خلال الفترة من يوليو/تموز 2024 إلى يوليو/تموز 2025، مما وفر بيئة آمنة وكريمة أعادت لأكثر من 51 ألف مصل في المناطق الريفية وشبه الحضرية شعورهم بالسكينة والطمأنينة، ومكّنتهم من أداء شعائرهم في أجواء إيمانية".
وأضاف بيان للجمعية أنه تم استبدال مساجد متينة ومجهزة تجهيزا جيدا بأماكن الصلاة المؤقتة والهشة، حيث يضم كل مسجد مناطق للوضوء وسجادا للصلاة وإضاءة ومراوح ومكبرات الصوت، مما يوفر بيئة مناسبة لأداء الصلاة والتعليم والأنشطة الاجتماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الإغاثة الإسلامية" تكشف تطور إستراتيجية العمل الإنساني في سورياlist 2 of 2أسطول "الضمير" يواصل إبحاره نحو غزة رغم التهديدات باعتراضهend of listويأتي بناء هذه المساجد استجابة لحاجة ملحّة في المناطق المستهدفة، حيث كان كثير من المصلين يؤدون صلواتهم في مبانٍ من الصفيح أو الطين، تفتقر إلى مقومات الأمان والراحة، فخلال موسم الأمطار، كانت المياه تغمر الأرضيات، بينما كان غياب التهوية والمراوح في الصيف يجعل أداء الصلاة الجماعية أمرا بالغ الصعوبة.
وقال محمد بابُل خان، رئيس لجنة أحد المساجد في منطقة باريزال "كان هذا المسجد مجرد كوخ متهالك من الصفيح، بلا كهرباء أو أرضية مناسبة. عندما كانت السماء تمطر، تتسرب المياه من كل الجهات، وكان الناس يفرشون الأغطية البلاستيكية للصلاة، مما أدى إلى توقف كثيرين عن المجيء إلى المسجد؛ لأنه لم يكن آمنا أو مريحا. الآن، بفضل جهود قطر الخيرية، أصبح لدينا مسجد متكامل يلبي احتياجاتنا".
ونوه بأن هذه المساجد الجديدة تحولت بسرعة إلى مراكز نابضة بالحياة الروحية والاجتماعية، فإلى جانب الصلوات اليومية، أصبحت تستضيف دروس القرآن، وأنشطة شبابية، واجتماعات مجتمعية.
جدير بالذكر بأن قطر الخيرية شيدت على مدى السنوات الخمس الماضية، أكثر من 600 مسجد في مختلف أنحاء بنغلاديش، موفرة بيئة آمنة وكريمة لأداء الشعائر الدينية لأكثر من 150 ألف مصل.
إعلان