صراحة نيوز-في إطار التزامه بدعم التعليم والثقافة، أقام كابيتال بنك، بالتعاون مع مركز هيا الثقافي، فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، جمعت 50 طفلاً من جمعية قرة العين، حيث تطوع موظفو البنك لتشجيع الأطفال على تنمية طاقاتهم الإبداعية.

وشملت الفعالية أنشطة متنوعة، بدأت بفقرة قصصية قدمتها الكاتبة سوزان غاوي، وتلتها ورش تفاعلية في مجالات صناعة الشموع، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والرسم على الدفوف، في أجواء جمعت بين التعلم والمرح.

وأكد البنك أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، التي تركز على دعم المبادرات الثقافية والإبداعية، وإشراك الموظفين في أنشطة تطوعية تُحدث أثراً مباشراً ومستداماً في المجتمع.

وأشار البنك إلى أن شراكته مع مركز هيا الثقافي تمتد على المدى الطويل، انطلاقاً من إيمانه بدور المركز الرائد في تطوير قدرات الأطفال وتنمية إبداعاتهم، وتجسيداً لقناعة راسخة بأن الاستثمار في التعليم والثقافة هو استثمار في مستقبل الأجيال.

ويُذكر أن مركز هيا الثقافي تأسس عام 1976 كأول صرح ثقافي غير ربحي، ويهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في المجالات الثقافية والأكاديمية والاجتماعية، وتنمية إبداعاتهم وصقل مواهبهم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يحذر من مخاطر إقامة مستشفى ميداني بإشراف جمعية أميركية في رفح

غزة - صفا

أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان يوم الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء المعلومات التي تفيد بسعي جمعية “Samaritan Purse” لإقامة مستشفى ميداني في منطقة تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة بمدينة رفح، وسط غياب الشفافية بشأن طبيعة المشروع والجهات المشرفة عليه والممولة له.

وأوضح المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، أن المستشفى يتسع لـ80 سريرًا ويُدار من قبل أطباء أميركيين وكنديين وأوروبيين، مع وجود مساعٍ للاستعانة بأطباء فلسطينيين من قطاع غزة مقابل تأمين رواتب وأماكن سكن لهم، مشيرًا إلى أن تجهيزاته يُتوقع أن تصل منتصف أكتوبر الجاري، ضمن تنسيق أميركي إسرائيلي مباشر.

وحذر من أن المشروع قد يتحول إلى أداة للابتزاز السياسي والإنساني، أو يُستخدم للتحكم في حياة المرضى الفلسطينيين، مستحضرًا تجربة “منظمة غزة الإنسانية” التي تبين لاحقًا أنها كانت غطاءً لعمليات قتل واستهداف ممنهج للمدنيين وهندسة للتجويع.

وأكد مركز غزة الحقوقي، أن إقامة أي منشأة طبية في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية المطلقة لا يمكن فصلها عن منظومة التحكم والسيطرة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الخدمات الإنسانية والطبية، لافتًا إلى أن رهن الخدمات بشروط سياسية يفرغ العمل الإنساني من مضمونه ويحوّله إلى أداة حرب تخالف القانون الدولي الإنساني.

وأضاف أن ما يُعرف بـ "المستشفى الأميركي" قد يُستغل كورقة ضغط سياسية أو لتلميع صورة الاحتلال، في وقت تواصل فيه قواته تدمير المستشفيات الفلسطينية وحرمان المرضى من العلاج، مشيرًا إلى أن الاحتلال دمّر أو أخرج 38 مستشفى و96 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة.

ودعا المركز إلى توجيه أي جهد إنساني نحو إعادة تأهيل المستشفيات المدمرة وتزويدها بالأجهزة والأدوية، بدلاً من إنشاء منشآت مشبوهة في مناطق عسكرية مغلقة، محذرًا من احتمال أن يتحول المستشفى الجديد إلى غطاء لنشاطات استخباراتية أو عسكرية، في ظل غياب الرقابة الدولية المستقلة.

وطالب مركز غزة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحقق من طبيعة عمل المستشفى وضمان عدم استخدامه لأغراض سياسية أو أمنية أو دعائية، ومحاسبة أي جهة تتورط في تسخير المساعدات الطبية كأداة حرب أو ابتزاز ضد المدنيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • فعاليات متنوعة في الاحتفال باليوم العالمي للموائل بإبراء
  • البريمي تحتفي باليوم العالمي لتجربة المستفيد
  • «التعليم»: أنشطة لتوعية الطلاب بمخاطر التبغ والإدمان وتعاطي المخدرات
  • مركز اللغة المهرية يحتفل بيوم اللغة المهرية
  • مركز حقوقي يحذر من مخاطر إقامة مستشفى ميداني بإشراف جمعية أميركية في رفح
  • متحف الغردقة يحتفل بـ اليوم العالمي للابتسامة
  • نخل تحتفل باليوم العالمي لكبار السن
  • وزير التربية يهنئ المعلمين والمعلمات باليوم العالمي للمعلم
  • رئيس مجلس الوزراء يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمعلم ويكرم عددا من المعلمين