اتفاقية تعاون بين جامعة الزقازيق ومؤسسة مصر الخير لدعم المغتربين والوافدين من خلال برنامج "ابن السبيل"
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وقّع رئيس الجامعة خالد الدرندلي اتفاقية تعاون مع مؤسسة مصر الخير، بهدف تفعيل برنامج "ابن السبيل" الذي يستهدف تقديم المساعدات والدعم للفئات الأكثر احتياجًا، والمساهمة في تحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية، في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم المبادرات الإنسانية.
تأتي هذه الخطوة استكمالًا لجهود الجامعة في دعم خطط التنمية المستدامة وتحقيق التكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومتضامن.
وأكد الدرندلي أن توقيع الاتفاقية يعكس التزام جامعة الزقازيق بدورها الاجتماعي إلى جانب دورها الأكاديمي والعلمي، موضحًا أن الجامعة لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، بل تسعى إلى الانخراط الفعلي في قضايا المجتمع المصري من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية الكبرى.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية واضحة تركز على دعم الفئات الضعيفة ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشددًا على أن التعليم يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية الاجتماعية لتحقيق التوازن المطلوب بين العلم والعمل الإنساني.
من جهته، أعرب العميد مدحت أحمد جمال، مدير أول برنامج "ابن السبيل" بمؤسسة مصر الخير، عن سعادته بالشراكة الجديدة مع جامعة الزقازيق، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق البرنامج ليشمل شرائح أوسع من المجتمع، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية التي تحتاج إلى دعم فعلي ومستدام.
وأوضح أن برنامج "ابن السبيل" يهدف إلى تقديم المساعدة للمواطنين الذين يمرون بظروف معيشية صعبة، سواء من خلال الدعم المالي أو الغذائي أو الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن التعاون مع المؤسسات التعليمية الكبرى يسهم في تعزيز كفاءة العمل الخيري والوصول إلى المحتاجين بطريقة أكثر تنظيمًا وفاعلية.
وتنص الاتفاقية على تنظيم حملات توعية مجتمعية ودورات تدريبية مشتركة بين الجانبين، إلى جانب توفير الدعم المالي والعيني للفئات المستحقة من خلال برامج الجامعة المتنوعة التي تركز على خدمة وتنمية المجتمع المحلي.
كما تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشروعات جديدة تساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل وتنمية المهارات، بما يعزز من قدرات الأفراد ويدعم جهود التنمية المستدامة في محافظة الشرقية والمناطق المجاورة.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية نواب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وشؤون التعليم والطلاب، والأمين العام للجامعة، وعدد من قيادات الجامعة، إلى جانب فريق عمل برنامج "ابن السبيل" بمؤسسة مصر الخير.
وشهدت الفعالية أجواءً من التفاؤل والتأكيد على أهمية هذا التعاون في تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل الاجتماعي، حيث عبّر الطرفان عن تطلعهما إلى تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على المجتمع وتكرّس مفهوم التكافل والمسؤولية المجتمعية.
ويُنتظر أن تسهم الاتفاقية في توسيع نطاق العمل الإنساني داخل جامعة الزقازيق، وتحفيز الطلبة والعاملين على المشاركة التطوعية في الأنشطة الخيرية والتنموية، بما يعكس الدور الحقيقي للجامعات كمحور رئيسي في بناء الإنسان ودعم المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للفئات الأكثر احتياج ا الوافدين المغتربين جامعة الزقازيق ابن السبيل مصر الخير الشراكة المجتمعية جامعة الزقازیق مصر الخیر من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ندوة «السوشيال ميديا بين البناء والهدم» بكلية علوم الثروة السمكية
شهد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ والمشرف على كلية علوم الثروة السمكية والمصايد، الندوة الدينية التي عقدت تحت عنوان “السوشيال ميديا بين البناء والهدم” بكلية علوم الثروة السمكية والمصايد، وذلك تحت رعايته ورعاية الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور راضي علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مالك خلف الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم أن جامعة كفر الشيخ تؤمن بدورها التوعوي تجاه أبنائها الطلاب، وتسعى دائمًا إلى تنظيم ندوات تثقيفية تناقش قضايا العصر التي تمس الشباب والمجتمع، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي أداة يمكن أن تُسهم في البناء ونشر المعرفة إذا استُخدمت بشكل إيجابي، لكنها قد تتحول إلى وسيلة هدامة إذا أُسيء استخدامها في نشر الشائعات والفتن.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، وحمايتهم من مخاطر الفكر المتطرف، مشيدًا بوعي طلاب الجامعة وقدرتهم على أن يكونوا نموذجًا يُحتذى به في الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا بما يخدم الوطن والمجتمع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن خطة قطاع خدمة المجتمع لتنمية الوعي بقضايا الأخلاق الرقمية، وبناء جيل واعٍ قادر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البناء لا الهدم، مشيرة إلى أن الهدف هو إعداد شباب الجامعات ليكونوا خط الدفاع الأول ضد التضليل ونشر الشائعات، عبر إدراكهم العميق لمخاطر الاستخدام السلبي للسوشيال ميديا.
وقد حاضر في الندوة كل من الشيخ شعيب محمد إبراهيم والشيخ رشدي محمد متولي، إمامي وخطيبي إدارة أوقاف كفر الشيخ، حيث تناولا الدور المزدوج لمواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على أن تكون أداة للبناء أو وسيلة للهدم، مؤكدين أن المشكلة ليست في الوسيلة نفسها بل في كيفية الاستخدام، وأن السوشيال ميديا يمكن أن تكون وسيلة للعلم والتواصل البنّاء، أو أداة لنشر الشائعات وتقويض القيم وإهدار الوقت إذا أسيء توظيفها.
وفي ختام الندوة، شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول طرق التحقق من الأخبار، ودور الشباب في مواجهة الشائعات وحماية المجتمع من التضليل الإعلامي، مؤكدين أهمية تحويل السوشيال ميديا من تهديد إلى طاقة إيجابية تسهم في خدمة الوطن والإنسان.