أطباق رمضانية: سلطة الجرجير، شوربة الكوسا والشوكولاتة بالفستق
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البوابة - وصفاتنا اليوم رمضانية مختلفة ولذيذة وسريعة التحضير، قائمتنا اليوم تحتوي على سلطة الجرجير وشوربة الكوسا ورقائق الشوكولاتة بالفستق. سلطة الجرجير البسيطة سيحبها الجميع - مع الكمثرى والجوز المحمص ونوعين من الجبن (الأزرق والماعز) والبصل الأحمر جميعها مغموسة في صلصة خفيفة من الليمون والعسل.
أطباق رمضانية: سلطة الجرجير، شوربة الكوسا والشوكولاتة بالفستق1.
سلطة الجرجير مع جبن الماعز
المكونات:
الصلصة:
2 ملعقة كبيرة كراث مفروم
1 فص ثوم، مفروم
¼ كوب زيت زيتون بكر ممتاز
2 ملعقة كبيرة عسل أو شراب القيقب
2 ملعقة كبيرة خل أبيض أو خل أرز
1 ملعقة كبيرة عصير ليمون طازج
½ ملعقة صغيرة ملح بحري ناعم
السلطة:
5 أوقية جرجير أخضر مغسول مسبقًا
ثلث كوب بصل أحمر مقطع إلى شرائح رفيعة
1 كمثرى خضراء أو حمراء، مقشرة ومقطعة إلى نصف أقمار بحجم 1/4 بوصة
ثلث كوب جوز محمص
2 أوقية جبن ماعز ناعم، مفتت
2 أوقية جبنة زرقاء، مفتتة
نصف كوب من البقسماط المشكل اختياري
فلفل أسود مطحون طازج حسب الرغبة
التعليمات:
قم بجمع جميع مكونات سلطة الجرجير في الخلاط أو محضرة الطعام الصغيرة حتى تصبح ناعمة جدًا. ملحوظة: يمكن تحضير صلصة سلطة الجرجير قبل 3 أيام من موعد التقديم. احتفظ بها مبردة في علبة محكمة الإغلاق.ضعي الخضار في وعاء كبير أو طبق سلطة كبير. ضعي المكونات المتبقية.رشي ملعقتين أو 3 ملاعق كبيرة من الصلصة وقلبيها بلطف لتغطيها. تُقدم سلطة الجرجير مع صلصة إضافية حسب الرغبة على الجانب.ملاحظات:
حرك السلطة قبل التقديم مباشرة حتى لا تصبح الخضار رطبة.لتحميص الجوز: يسخن الفرن إلى 350 درجة. ضعي المكسرات على صينية فرن مبطنة بورق الزبدة ثم ضعيها في الفرن. اخبزيها لمدة 10-12 دقيقة، حتى تصبح المكسرات ذات لون بني ذهبي فاتح.إذا لم يكن لديك معالج طعام صغير (أو خلاط) اخفقي المكونات في وعاء، ثم أضيفي الزيت أثناء الخفق.2. وصفة شوربة الكوسا والكراث اللذيذة (نباتية)
وجبة نباتية لذيذة ومليئة بالخيرات الصحية. يتميز بالنكهات المطبوخة في مرق الخضار الجميل. توفر الفاصوليا البيضاء الكريمية البروتين والألياف، بينما يضيف الثوم والشبت نكهة لذيذة.
المكونات:
1 ملعقة كبيرة زيت زيتون بكر ممتاز
2 كراث، أجزاء بيضاء وخضراء فاتحة فقط، منظفة بشكل صحيح، مقطعة إلى شرائح
3 فصوص ثوم، مفرومة
2 كوسا، مقطعة إلى أنصاف أقمار
4 أكواب مرق خضار، أو مرق
1 علبة فاصوليا بيضاء
1 ملعقة كبيرة شبت طازج مفروم، أو 1 ملعقة صغيرة شبت مجفف
1 ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الحار الناعم (حسب الرغبة)
½ ملعقة صغيرة من رقائق ملح البحر
ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون الطازج
الزينة (اختياري)
½ ملعقة كبيرة زيت زيتون بكر ممتاز
1 كراث صغير، مقطع إلى شرائح رفيعة
1 كوسا، مفرومة ناعماً
2 ملاعق كبيرة بذور اليقطين
رشة ملح وفلفل
التعليمات:
يسخن زيت الزيتون في قدر كبيرة على نار متوسطة. يُضاف الكراث المفروم والثوم ويُقلى حتى يُكرمل لمدة 5 دقائق تقريبًا.تضاف الكوسا المفرومة إلى القدر وتطبخ لمدة 5 دقائق أخرى حتى تنضج. يتبل بمسحوق الفلفل الحار والملح والفلفل.يُطهى على نار خفيفة: يُسكب مرق الخضار والفاصوليا البيضاء المطبوخة في الوعاء ويُترك المزيج على نار خفيفة على نار متوسطة إلى منخفضة. يُطهى لمدة 10-12 دقيقة حتى تنضج الكوسا. الآن، يضاف الشبت.الإضافات الاختيارية: إذا كنت ترغب في إضافة الخضار والبذور (كما هو موضح في الصور)، بينما يغلي الحساء، قم بقلي الكراث والكوسا في مقلاة مع قليل من زيت الزيتون لمدة 5 دقائق تقريبًا. بمجرد أن تبدأ في التحول إلى اللون البني، أضف بذور اليقطين وتبلها بقليل من الملح والفلفل. يطبخ لمدة 2-3 دقائق أكثر. أضف الزينة إلى الحساء عندما تصبح جاهزًا للتقديم.استخدمي خلاطًا يدويًا لخلط الحساء حتى يصبح قوامه ناعمًا وكريميًا. بدلًا من ذلك، قم بنقل الحساء إلى الخلاط العادي على دفعات واخلطه حتى يصبح ناعمًا. قم بتبريد الحساء إذا كان الخلاط لا يستطيع معالجة السوائل الساخنة. يُحفظ دافئًا على نار خفيفة حتى يصبح جاهزًا للتقديم.3. لوح شوكولاتة الفستق النباتي
لوح شوكولاتة الفستق النباتي هو عبارة عن ثلاث طبقات. تتميز بزبدة الفستق الكريمية المحصورة بين طبقتين من الشوكولاتة الداكنة الغنية. ترش كمية كبيرة من الفستق المفروم وجوز الهند ورقائق ملح البحر لنكهة اكثر تميزاً.
المكونات:
1 كوب (180 جرام) من رقائق الشوكولاتة الداكنة (نباتية)، مقسمة
ثلث كوب (40 جرام) زبدة الفستق
1 ملعقة كبيرة زيت جوز الهند، مذاب
1 ½ ملعقة كبيرة شراب القيقب
½ ملعقة صغيرة خلاصة الفانيليا
¾ ملعقة صغيرة من رقائق ملح البحر، مقسمة
6 ملاعق كبيرة من الفستق المقشر غير المملح، المفروم خشناً، ومقسمة
1 ملعقة كبيرة جوز هند مبشور (جوز الهند المجفف) اختياري
التعليمات:
ضعي نصف كمية الشوكولاتة في غلاية مزدوجة أو في وعاء صغير آمن للاستخدام في الميكروويف، ثم قومي بإذابتها على فترات مدتها 20 ثانية، مع تحريك الشوكولاتة بعد كل فترة.تُوزّع الشوكولاتة على صينية مدهونة وتُجمد لمدة 10 دقائق.في هذه الأثناء، أضيفي زبدة الفستق، وزيت جوز الهند المذاب، وشراب القيقب، ومستخلص الفانيليا، ونصف ملعقة صغيرة من ملح البحر إلى وعاء صغير. نخلط المكونات حتى تمتزج جيدًا، ثم نتركها جانبًا.أخرجي الشوكولاتة من الثلاجة ووزعيها فوق خليط زبدة الفستق. اضغطي للأسفل بظهر الملعقة أو بأصابعك. رشي نصف كمية الفستق المفروم.تذوب الشوكولاتة المتبقية. نتركها لتبرد قليلاً، ثم نسكب الشوكولاتة المذابة فوق طبقة الفستق. إذا كانت الشوكولاتة ساخنة جدًا، فسوف تذوب جميع الطبقات وتتداخل مع بعضها البعض. يرش الفستق المفروم المتبقي وجوز الهند المجفف وملح البحر المتبقي. تجمد لمدة 10-15 دقيقة أخرى أو حتى يتم ضبطها.التقديم: عندما يحين وقت تقطيع الشوكولاتة، استخدم سكينًا حادًا مغموسًا في الماء الساخن للحصول على شرائح نظيفة ومتساوية أو قم بتقسيمها إلى قطع عشوائية الحجم للحصول على مظهر عشوائي أكثر.المصدر: therealfoodgeek.com
اقرأ أيضاً:
أطباق رمضانية: تبولة كينوا، بطاطا سوفليه، وكنافة كلاسيكية
أطباق رمضانية: 3 وصفات إفطار شهية من البحر الأبيض المتوسط
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اطباق رمضانية سلطة جرجير شوكولاتة شوربة كوسا ملعقة صغیرة من سلطة الجرجیر ملعقة کبیرة ملح البحر جوز الهند على نار لمدة 10
إقرأ أيضاً:
مجالس الأمناء… سلطة غائبة وعبء خانق على الجامعات!
#سواليف
#مجالس_الأمناء… #سلطة_غائبة وعبء خانق على #الجامعات!
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
في لحظةٍ دقيقةٍ من تاريخ التعليم العالي الأردني، تقف الجامعات محاصَرة بين طموح الإصلاح وجدار الصمت الذي بنته مجالس الأمناء. هذه المجالس التي كان يُفترض أن تكون صمّام الأمان، والبوصلة التي تُرشد المسار، والحارس الأمين على قيم التعليم، تحوّلت مع الأسف إلى سلطةٍ بلا مساءلة، ووجاهةٍ بلا كفاءة، وهيكلٍ إداري فقد روحه ومضمونه. بدل أن تكون ذراع الإصلاح، أصبحت عائقًا ثقيلًا يُقيد الفكر ويُكبّل القرار ويُخنق الإبداع داخل الجامعات الأردنية.
مقالات ذات صلة رؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد .. كيف التقط الفكرة د. ماهر الحوراني ولماذا أسس كلية التعليم التقني ..؟؟ 2025/10/07لقد غدت مجالس الأمناء في معظم الجامعات الأردنية واجهاتٍ شكلية، تُمارس دورًا رمزيًا بلا أثرٍ حقيقي. أعضاؤها في كثيرٍ من الأحيان يفتقرون إلى الفهم العميق لطبيعة الحوكمة الجامعية، وإلى الدراية بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية. تُمنح العضوية كمكافأة سياسية أو اجتماعية، لا كتكليفٍ وطنيٍ قائمٍ على الكفاءة والإنجاز. يجتمعون اجتماعات بروتوكولية تُتلى فيها التقارير وتُختتم بعبارة “تمت المصادقة”، وكأنّ الجامعة مؤسسة بلا نبض، ولا روح، ولا قضية. أما النقاش، حين يحدث، فيبقى محكومًا بسقف المجاملة وابتسامات العلاقات العامة، لا بروح المحاسبة أو قيم العدالة وتكافؤ الفرص.
والأخطر من ذلك، أنّ بعض هذه المجالس تجاوزت حدودها القانونية والأخلاقية، وتورطت في تدخلات سافرة في التعيينات الأكاديمية والإدارية، تُفرض فيها أسماء وتُستبعد أخرى بحسب الولاءات والقرابة والمصالح. الواسطة تسير في ممرات الجامعات بثيابٍ رسمية، والمحسوبية تتسلل إلى القرارات تحت عنوان “التوصية” و”الموافقة”، فتُقتل العدالة الجامعية، وتُهان الجدارة، ويُختزل القرار الأكاديمي في أهواء الأشخاص بدل أن يكون في خدمة المؤسسة والعلم والمجتمع.
أما إذا ما نظرنا بإنصاف إلى أداء هذه المجالس خلال السنوات الأخيرة، فسنجد فراغًا إداريًا مخيفًا. لم تعد مجالس الأمناء تمارس أي شكلٍ من أشكال الرقابة أو المساءلة أو التقييم للقيادات الجامعية. وكأنّها تخلّت طوعًا عن دورها الأصيل في ضمان النزاهة والشفافية والعدالة في إدارة الجامعات. الأسوأ من ذلك أن بعضها لا يجتمع أصلًا بالحد الأدنى الذي يفرضه قانون التعليم العالي، ولجانه شبه مشلولة، بينما يكتفي بعض الأعضاء بالظهور في الصورة التذكارية أو التوقيع على محاضر معدة مسبقًا. أي رسالةٍ جامعية تُبنى بهذا الشكل؟ وأي إصلاحٍ يُرجى من مجالس لا تُراقب، لا تُقيّم، لا تُحاسب؟
لقد أصبح واضحًا أن هذه المجالس تعيش حالة من الفهم المغلوط لدورها وصلاحياتها؛ فبدل أن تكون حارسةً لسيادة القانون وداعمةً لاستقلال الجامعات، صارت في أحيانٍ كثيرة خصمًا للقيم والاعراف والتقاليد الجامعية، وعدوا لمبادى الجدارة والعدالة والاستحقاق وتكافؤ الفرص ومصدرًا للتعطيل والتردد، وحاجزًا أمام أي مبادرة إصلاحية جادة. وكأنها مؤسسات فوق القانون لا تخضع له!
وفي المقابل، حين ننظر إلى الجامعات العريقة في العالم، نرى الفارق الفادح بين الحوكمة عندهم والفوضى عندنا. فهناك تُدار مجالس الأمناء وفق قواعد صارمة من الشفافية والمساءلة، ويُمنع قانونيًا على أعضائها التدخل في التعيينات أو القرارات الأكاديمية الا وفق معيار المصلحة العامة، وقيم العدالة والانصاف، والقيم والاعراف والتقاليد الاكاديمية . هناك، لا مكان للمحاباة، ولا حصانة لأحد أمام الكفاءة و الجدارة والقانون، وتُقيَّم المجالس نفسها سنويًا بآلياتٍ مستقلة لأنهم يدركون أن الإصلاح يبدأ من الرأس، وأنّ التعليم لا ينهض بالسكوت ولا بالمجاملة، بل بالمساءلة والشجاعة الأخلاقية.
أما عندنا، فقد انقلبت الصورة رأسًا على عقب. الألقاب تُمنح قبل الإنجاز، والمناصب توزَّع وفق معايير لا مكان فيها لقيم العدالة او الكفاءة، والمساءلة غائبة غيابًا تامًا. مجالس شاخت إداريًا وفكريًا، فقدت صلتها بالواقع الجامعي، ولم تعد تعرف إلا لغة البروتوكول والمظاهر. فبدل أن تكون السند للجامعة، أصبحت عبئًا عليها، وبدل أن تحمي قيمها وتقاليدها الاكاديمية ، باتت تنتهك هذه الاعراف والقيم والتقاليد الاكاديمية ، تكبّل حركة الجامعة ، وتفرض عليها وصاية لا يقرّها القانون ولا يرضاها العقل، ولا تحقق المصلحة العامة .
لقد حان الوقت — بل تأخّر كثيرًا — لأن نُعلن بوضوحٍ لا لبس فيه أن استمرار هذه المجالس بصورتها الحالية خطر على التعليم العالي. فالحكومة التي امتلكت الشجاعة لحلّ مجالس بلدية منتخبة ديمقراطيًا باسم المصلحة العامة، أولى بها أن تحلّ مجالس الأمناء التي لم تُنتخب، والتي فشلت في أداء دورها، وخالفت القانون الذي أنشأها، وتخلّت عن واجبها في الرقابة والتقويم والمساءلة. وتحقيق قيم العدالة والانصاف ، واحترام القيم والتقاليد والاعراف الاكاديمية .
إنّ حلّ مجالس الأمناء لم يعد خيارًا إداريًا، بل ضرورة وطنية وأكاديمية وأخلاقية عاجلة. فالجامعات لا تحتاج إلى أوصياء، بل إلى شركاء حقيقيين يؤمنون برسالتها ويحترمون استقلالها ويعملون لصالح الوطن لا لصالح أنفسهم. الإصلاح يبدأ من الأعلى، من منظومة الحوكمة، من إعادة بناء هذه المجالس على أسس الكفاءة والخبرة والاستحقاق، لا على أسس العلاقات والمصالح والولاءات.
كل يومٍ تبقى فيه هذه المجالس بشكلها الحالي هو خسارة جديدة للتعليم، وإهدار لفرص الإصلاح، وتراجع في المكانة والسمعة. الجامعات الأردنية لا تستحق هذا العبء الثقيل، ولا يجوز أن تُرتهن إرادتها لمجالس صامتة عاجزة فاقدة للدور والروح والبوصلة .
فلنبدأ بالإصلاح من القمة، ولتكن إعادة تشكيل مجالس الأمناء على أسس الجدارة والالتزام والنزاهة نقطة الانطلاق نحو استعادة الجامعات الأردنية مكانتها، لا كمؤسسات تُدار بالولاءات، بل كمصانع للفكر والنهضة وصناعة المستقبل.