نفذت إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالتعاون مع بيت العائلة المصري، النسخة الرابعة من الأمسيات الرمضانية «رسولنا قدوة لنا» صلى الله عليه وسلم، تحت شعار «حقوق الإنسان في الأديان السماوية»، بمركز شباب الإبراهيمية.

 وتأتي هذا برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتوجيهات إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، وإشراف ومتابعة الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب وراندا البيطار مدير عام إدارة برلمان الطلائع والشباب بوزارة الشباب والرياضة، والدكتورة رحاب عسكر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية، وجيهان الشهيدي مدير إدارة شباب الإبراهيمية.

 

وقال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، الإنسان محور جميع الأديان والشرائع السماوية التي جاءت لتأمين مصالح الناس بجلب النفع لهم، دفع المضار عنهم، وبما يحقق السعادة لهم في الدنيا والآخرة.

 وأشار إلى أن أروع ما في الأديان هو أنها تعظم من شأن الإنسان ولا تتركه في هذا الوجود نهبًا للتشتت والضياع وفقدان الأمل، كما أن جميع الأديان السماوية تبدأ دعوتها إلى توحيد الله تعالى وتحرير العقول والقلوب من الشرك والأوهام والزيغ والضلال لتحقيق إنسانية الإنسان، ليتبوأ مكانته الرفيعة ويصبح أهلا للخلافة في الأرض. 

وذكر قداسة القس بضابا شاروبيم كاهن كنيسة العذراء مريم بكفر عوض سليمان، أن المسيحية أكدت على كرامة الإنسان الذي يستحق في نظرها الإحترام والتقدير، وأن السلطة المطلقة لا يمارسها إلا الله، وقد ساهمت الديانة المسيحية في مجال حقوق الإنسان وحرياته فهي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين بني البشر وحماية الضعفاء. 

ونوه إلى أن الدين المسيحي والحضارة المسيحية قد أقرت الإلتزام المدني والديني؛ بغية الحصول على الحقوق وتأدية الواجبات، وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت في خطتها التنموية تحقيق كرامة الإنسان، وتوفير له سبل الحياة اللائقة والأمنة والاستدامة.    

وأوضح الشيخ نبيل محمود طه، الواعظ بالمنطقة المركزية الأزهرية بالشرقية، أن حقوق الإنسان في الإسلام مقدسة بتكريم الإسلام للإنسان، وفضله على سائر المخلوقات الأخرى، وأكدت الإحكام التي تضمنها القرآن الكريم باعتباره المصدر الرئيس للتشريع الإسلامي، والسنة النبوية المطهرة كمصدر ثان، وهناك المئات من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي بينت بوضوح ما يجب أن يتمتع به الإنسان من حقوق جوهرية مهمة.

ولفت الشيخ محمد منصور الواعظ بمركز الإبراهيمية، إلى أن الإسلام كان أسبق الشرائع الوضعية في تقرير حقوق الإنسان وحرياته التي جاءت بأكمل صورة وعلى أوسع نطاق، بل أنها تمثل أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان، ولقد كان للشريعة الإسلامية في هذا المجال أبلغ الأثر في الفكر الإنساني، وأن أحكام الشريعة الإسلامية تخص البشرية جميعا وليست حكرًا على المسلمين أي أنها قانون كل زمان ومكان، وأن حقوق الإنسان التي اقرها الإسلام هي حقوق طبيعية أزلية فرضتها الإرادة الربانية كجزء لايتجزأ من نعمة الله على الإنسان وليس هبة أو منحة.

جاء ذلك بحضور كل من: المهندس رأفت الشوادفي ذكي نائب رئيس مركز الابراهيمية، ووفد من ممثلي كنيسة العذراء مريم بكفر عوض سليمان وكنيسة كفر دميان ومجموعة من الشباب. 

وقدم الحضور الشكر والتقدير للدكتور السيد الجنيدي رئيس المنطقة المركزية الأزهرية بالشرقية، والدكتور أحمد عبد القادر رئيس لجنة الفتوى ومدير عام إدارة الوعظ والأمين العام لبيت العائلة المصري بالشرقية،  ومحمد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة مركز شباب الإبراهيمية، وأحمد العجوز المدير التنفيذي.

شارك في تنفيذ اللقاء كل من: منار عادل  ورؤيات مصطفى مسؤلي برلمان طلائع وشباب المحافظة، وعبد الرؤوف جميل مسؤل التعليم المدني، وميادة ابراهيم مسؤل برلمان الفرع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان محافظ الشرقية محافظة الشرقية كنيسة العذراء مريم الإدارة المركزية وزير الشباب الأمسيات الرمضانية لجنة الفتوى بيت العائلة المسيحية الشباب والریاضة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي عن انتهاكات حقوق الإنسان بإريتريا ومناخ القمع المستمر

أصدر المقرر الخاص المعني بأوضاع حقوق الإنسان في إريتريا محمد عبد السلام بابكر تقريرا حديثا أفاد بأن المواطنين الإريتريين يعانون من انتهاكات ممنهجة على يد الحكومة، مما يعكس تحديات جسيمة في احترام الحقوق الأساسية في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.

انتهاكات متعددة

وأعرب التقرير عن قلقه حيال استمرار سياسة الاحتجاز التعسفي، حيث يُعتقل المواطنون دون محاكمات عادلة أو إجراءات قضائية شفافة.

كما يتعرض كثير من المعتقلين للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، ولا سيما المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين والعاملين في المجتمع المدني، مما يعمّق مناخ الخوف في البلاد.

كما لفت التقرير إلى اضطهاد ديني يمتد إلى الأقليات، موضحا أن الحكومة تتدخل بشكل غير قانوني في الشؤون الدينية، مما يعرّض الأفراد للملاحقة بسبب معتقداتهم.

وعلى الرغم من كفالة الدستور لحرية الدين، فإن الواقع يشير إلى قيود شديدة وانتهاكات منظمة ضد كل من يعبّر عن إيمانه علنا.

وتناول التقرير نظام الخدمة الوطنية الإلزامية، التي تفرضها الحكومة على جميع المواطنين. وقد تم انتقاد هذا النظام بشدة لأنه يتجاوز الحدود المقبولة دوليا، إذ يُجبر المواطنون على العمل في الجيش أو في مؤسسات مدنية لمدة غير محددة وفي ظروف تُوصَف بأنها استغلالية وقسرية.

من جهة أخرى، أضاء التقرير على معاناة اللاجئين الإريتريين الذين فروا من بلادهم هربا من القمع.

وأكد أنهم يعيشون في ظروف قاسية في دول الجوار، ويواجهون التمييز والمعاناة الاقتصادية، إلى جانب صعوبات كبيرة في الحصول على الحماية القانونية والخدمات الأساسية، مما يجعلهم من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم.

خريطة إريتريا (الجزيرة) توصيات الأمم المتحدة

وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإريترية لم تتخذ أي خطوات جادة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، بل تستمر في تعزيز القمع.

إعلان

ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة الحكومة، وتعزيز الضغط الدولي لوقف الانتهاكات وحماية حقوق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • شباب ورياضة أسيوط تطلق أولى معسكرات الرياضة من أجل التنمية للفتيات
  • تقرير أممي عن انتهاكات حقوق الإنسان بإريتريا ومناخ القمع المستمر
  • النائب العام يبحث مع رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف التعاون والتنسيق المشترك
  • محافظ الإسكندرية: تتويج منتخب اليد بدوري المراكز دليل على تميز شباب المحافظة
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • مدرب منتخب شباب اليد: نخوض كل مباراة كأنها نهائي المونديال
  • سودانية تترشح لرئاسة حكومة زيورخ السويسرية
  • تفاصيل لقاء وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية بمسئولي شباب يدير شباب" YLY " بالدقهلية
  • دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي إيران
  • "شباب هارفارد يقودون التغيير" يصل عُمان ضمن فعاليات "مختبر التعلم"