باماكو (وكالات)

أخبار ذات صلة المجلس الدستوري السنغالي يعلن فوز باسيرو ديوماي فاي بالرئاسة بدء فرز أصوات انتخابات الرئاسة في السنغال

دعت أكثر من 80 جهة من أحزاب سياسية ومنظمات مدنية في مالي في بيانين إلى إجراء انتخابات رئاسية «في أسرع وقت ممكن». 
في يونيو 2022، أصدر المجلس العسكري بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا مرسوماً نص على أن السلطة ستسلّم للمدنيين في 26 مارس في ختام فترة انتقالية بعد انتخابات رئاسية كان يفترض أن تجرى في فبراير.


لكن الانتخابات أرجئت ولم يعطِ المجلس العسكري أي مؤشر يدل على ما يعتزم القيام به.
وفي بيانين صحافيين منفصلين، سلّطت عشرات من الأحزاب السياسية والمنظّمات المدنية الضوء على أن الفترة الانتقالية انقضت في 26 مارس.
في بيان نشر مساء أمس الأول، دعت مجموعة أولى تضم منظّمات وأحزاباً سياسية في مالي المجلس العسكري «لتهيئة الظروف لحوار معجّل وشامل من أجل إيجاد هيكلية مؤسسية بغية تنظيم انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مالي انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

من دونباس إلى صحراء مالي: الطوارق يستلهمون تكتيكات حرب أوكرانيا

من المسيّرات المفخخة إلى العربات الوهمية القابلة للنفخ، يعتمد مسلحو الطوارق في مالي بشكل متزايد على تكتيكات مستوحاة من خبرات أوكرانية لمهاجمة جيش بلادهم وحلفائه الروس، وفق ما أفادت مصادر وشهادات حصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية.

وتعيد هذه الأساليب تشكيل ميزان القوى في النزاع بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو و"جبهة تحرير أزواد"، وهي تحالف انفصالي مسلّح يضم غالبية من الطوارق الذين يقاتلون للسيطرة على هذا الإقليم في شمال البلاد.

وفي حين تربط الطوارق علاقات بكييف، تعتمد مالي بشكل متزايد على مقاتلين روس لمواجهة المتمردين والمسلحين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية الذين ينشطون في منطقة الساحل.

وقال المتحدث باسم المتمردين محمد المولود رمضان "ربما ما يجمعنا أكثر بأوكرانيا هو أنها، مثلنا، تعاني من الهمجية والإمبريالية الروسية".

في يوليو/تموز 2024، ألمح المسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندري يوسوف إلى أن كييف زوّدت المتمردين بمعلومات مكّنتهم من تنفيذ هجوم.

وقتل المتمردون عشرات من المرتزقة الروس والجنود الماليين في بلدة تينزاواتين في شمال شرق مالي. وانضم المتمردون أحيانا للقتال إلى جانب "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال مدير برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور في مالي أولف لايسينغ إن "أوكرانيا أرادت أن تبهر شركاءها الغربيين عبر الادعاء بأنها تساعد المتمردين في مهاجمة روسيا في أفريقيا أيضا. لكنها قللت من شأن الرأي العام لأن المتمردين يُعتبرون إرهابيين في عواصم دول الساحل".

حلف موسكو الأفريقي

وتأسست "جبهة تحرير أزواد" في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتتألف في معظمها من الطوارق، وهم شعب أمازيغي شبه بدوي يعيش في مناطق تمتد عبر الصحراء الكبرى والساحل، ويسعى منذ عقود إلى إقامة دولة مستقلة في شمال مالي.

ودول مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحكمها مجالس عسكرية متحالفة مع موسكو. وتتهم هذه الدول أوكرانيا بتزويد جبهة أزواد بالأسلحة.

وقال رئيس الوزراء المالي الجنرال عبد الله مايغا أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي "مهما بدا الأمر بعيدا، فإن الحرب في أوكرانيا والإرهاب في الساحل مرتبطان"، مضيفا أن "النظام الأوكراني أصبح أحد أبرز مزوّدي الجماعات الإرهابية في العالم بمسيّرات انتحارية".

لكن أوكرانيا وجبهة أزواد نفتا مرارا تلك الاتهامات.

وقال رمضان "لم نتلق أي مساعدة مادية من أوكرانيا، لا طائرات ولا أسلحة ولا معدات أخرى"، مضيفا أن "قوتنا تكمن في تصميمنا ودهائنا وقدرتنا على التدريب والتنظيم الذاتي".

لكنه أوضح أن بعض مقاتلي الجبهة تلقوا تدريبات متخصصة في أوكرانيا على استخدام طائرات "إف بي في" (المسيّرات بنظام الرؤية من منظور الشخص الأول)، مضيفا أنه "عند عودتهم إلى الميدان، عززوا قدراتهم العملياتية بشكل كبير، ودربوا بدورهم مقاتلين آخرين في هذا المجال الإستراتيجي. واليوم أصبحت هذه التقنية جزءا أساسيا من قدراتنا القتالية".

وتُستخدم هذه الطائرات المسيّرة المحمّلة بالمتفجرات والموجّهة عبر نظارات معززة بالواقع الافتراضي لتنفيذ هجمات ضد قوافل الجيش المالي أو قواعد تضم مرتزقة روسا تابعين لـ"فيلق أفريقيا"، الذي يخضع مباشرة لوزارة الدفاع الروسية ويُعتبر خلفا لمجموعة فاغنر.

الضرب دون مواجهة

وقال الباحث رضا اليموري -من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد- إن استخدام هذه الطائرات "يتيح للجبهة تجنب المواجهة المباشرة مع جيش مالي وشريكه الروسي الأفضل تجهيزا".

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت الجبهة إسقاط مروحية تابعة للجيش المالي في الشمال بواسطة طائرة مسيّرة، وهو ما نفته السلطات التي قالت إنها "اعترضت طائرة مسيّرة أطلقها إرهابيون واستعادتها".

وتستخدم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" بدورها طائرات مسيّرة مفخخة لمهاجمة القوات المالية.

تعتمد الجبهة أيضا على تقنيات تم تطويرها في أوكرانيا، منها مجسمات مطاطية لعربات وشاحنات تُستخدم كطُعم للتضليل.

وفي يوليو/تموز الماضي، عرضت السلطات المالية شاحنات وهمية قابلة للنفخ قالت إنها تابعة للمسلحين، في حين نشرت جبهة أزواد صورا لطائرات مسيّرة تعمل بأسلاك ألياف بصرية يصعب رصدها أو تعطيلها.

لكن بحسب لايسينغ، فإن "الطائرات التركية منحت الجيش المالي وشريكه الروسي تفوقا واضحا على مسلحي الطوارق عندما سيطرا على معقلهم في مدينة كيدال عام 2023″، مضيفا أن "المسلحين والجهاديين لجؤوا لاحقا إلى استخدام طائرات تجارية معدّلة، لكنها تبقى أقل تطورا من النماذج التركية".

مقالات مشابهة

  • بتكليف رئاسي.. وزير الصحة يزور الكابتن حسن شحاتة في المستشفى
  • جامعة قطر تُطلق انتخابات المجلس التمثيلي الطلابي 2026 في دورته العاشرة
  • انتخابات سوريا.. شبه غياب للمرأة والأقليات
  • مجلس الشباب المصري يصدر ورقة سياسات حول انتخابات مجلس النواب 2025
  • كيف نظر السوريون لصلاحية ثلث الرئيس؟
  • إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاقمة
  • من دونباس إلى صحراء مالي: الطوارق يستلهمون تكتيكات حرب أوكرانيا
  • أخلاق الفرسان.. خالد العناني يوجه التحية إلى منافسه في انتخابات اليونسكو
  • الرئيس السيسي يهنيء الدكتور خالد العناني بفوزه الكاسح في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو
  • رئيس المجلس القضائي يزور القضاء العسكري