السومرية نيوز – دوليات

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس جو بايدن عين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط خلفاً للمبعوث السابق ديفيد ساترفيلد.
وكان الرئيس بايدن قد استحدث هذا المنصب "في أعقاب الهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر لقيادة الدبلوماسية الإقليمية الأميركية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة" حسبما جاء في بيان للوزير بلينكن.



وأضاف "على مدى الأشهر السبعة الماضية كان ديفيد ساترفيلد، وهو أحد كبار الدبلوماسيين لدينا وأكثرهم خبرة يقود هذه الجهود. وكانت مساهماته المتواصلة ضرورية لتوسيع جهود المساعدات الإنسانية في غزة".

من هي " ليز غراندي"؟
وكانت ليز غراندي قد شغلت مؤخراً منصب الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الأميركي للسلام. وهي تتمتع بما يقرب من ثلاثة عقود من الخبرة الخارجية في قيادة وإدارة وتنسيق العمليات المعقدة واسعة النطاق للأمم المتحدة بشأن بعض الأزمات الأكثر صعوبة.

وتتمتع غراندي بخلفية واسعة في العمل في أفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك عملها كرئيسة لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية في اليمن حيث قامت بتنسيق إحدى أكبر عمليات الأمم المتحدة على مستوى العالم.

وكانت مسؤولة أيضاً عن العمليات الإنسانية وتحقيق الاستقرار والتنمية التي تقوم بها الأمم المتحدة أثناء عملها كنائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة السياسية في العراق خلال الحملة ضد "داعش" الارهابي حيث قادت جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في أكثر من عشرين مدينة تم تحريرها من "داعش".

وتتولى غراندي حاليا رئاسة معهد الولايات المتحدة للسلام، وهو مؤسسة مستقلة.

وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن "الولايات المتحدة ستواصل اتباع جميع السبل الممكنة لضمان وصول المساعدات إلى السكان الأكثر ضعفاً في غزة الذين يحتاجون إليها وحماية العاملين في المجال الإنساني في المنطقة".

وأوضح بلينكن أن غراندي ستعمل بشكل وثيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وزملائها الآخرين في الحكومة الأميركية والشركاء الإقليميين وحكومة إسرائيل لضمان حدوث ذلك". وشكرها على توليها هذا المنصب.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لیز غراندی

إقرأ أيضاً:

مسؤول في "حماس": تعليقات بلينكن عن وقف إطلاق النار منحازة لإسرائيل

أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار منحازة لإسرائيل وموقفه يمثل عقبة حقيقية أمام التوصل إلى اتفاق.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أبو زهري قوله: "خطاب بلينكن خلال زيارته للقاهرة هو مثال للانحياز لإسرائيل وتوفير الغطاء الأمريكي للمحرقة التي يمارسها الاحتلال في غزة.. هذه المواقف هي المعيق الحقيقي أمام التوصل لأي اتفاق".

وكان قد طالب وزير الخارجية الأمريكي قبيل مغادرته القاهرة أمس الأحد متجها إلى إسرائيل، الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح هدنة في غزة.

وقال بلينكن في تصريحات صحافية موجهة إلى "الحكومات في أنحاء المنطقة.. إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على حماس لتقول نعم"، في إشارة إلى مقترح الهدنة المقدم من الرئيس جو بايدن.

كما أضاف وزير الخارجية بأن "الغالبية الساحقة من الناس، سواء في إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة (..) ترغب في مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في أمن وسلام".

وكانت قد أعلنت الخارجية الأمريكية يوم الجمعة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيقوم بجولة في الشرق الأوسط من 10 إلى 12 يونيو الجاري، سيزور خلالها مصر وإسرائيل والأردن وقطر.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكية يحضر مؤتمرًا في الأردن للاستجابة الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة تندد باستغلال سياسيين لقضية الهجرة
  • مسؤول في "حماس": تعليقات بلينكن عن وقف إطلاق النار منحازة لإسرائيل
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • بلينكن في الشرق الأوسط للمرة الثامنة.. هل ينجح في وقف إطلاق النار
  • ماكرون وبايدن: نعمل لتحنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط
  • ماكرون وبايدن يؤكدان: نكثف الجهود لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط