عملت بالعراق سابقاً.. من هي ليز غراندي المبعوثة الجديدة في الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس جو بايدن عين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط خلفاً للمبعوث السابق ديفيد ساترفيلد.
وكان الرئيس بايدن قد استحدث هذا المنصب "في أعقاب الهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر لقيادة الدبلوماسية الإقليمية الأميركية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة" حسبما جاء في بيان للوزير بلينكن.
وأضاف "على مدى الأشهر السبعة الماضية كان ديفيد ساترفيلد، وهو أحد كبار الدبلوماسيين لدينا وأكثرهم خبرة يقود هذه الجهود. وكانت مساهماته المتواصلة ضرورية لتوسيع جهود المساعدات الإنسانية في غزة".
من هي " ليز غراندي"؟
وكانت ليز غراندي قد شغلت مؤخراً منصب الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الأميركي للسلام. وهي تتمتع بما يقرب من ثلاثة عقود من الخبرة الخارجية في قيادة وإدارة وتنسيق العمليات المعقدة واسعة النطاق للأمم المتحدة بشأن بعض الأزمات الأكثر صعوبة.
وتتمتع غراندي بخلفية واسعة في العمل في أفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك عملها كرئيسة لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية في اليمن حيث قامت بتنسيق إحدى أكبر عمليات الأمم المتحدة على مستوى العالم.
وكانت مسؤولة أيضاً عن العمليات الإنسانية وتحقيق الاستقرار والتنمية التي تقوم بها الأمم المتحدة أثناء عملها كنائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة السياسية في العراق خلال الحملة ضد "داعش" الارهابي حيث قادت جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في أكثر من عشرين مدينة تم تحريرها من "داعش".
وتتولى غراندي حاليا رئاسة معهد الولايات المتحدة للسلام، وهو مؤسسة مستقلة.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن "الولايات المتحدة ستواصل اتباع جميع السبل الممكنة لضمان وصول المساعدات إلى السكان الأكثر ضعفاً في غزة الذين يحتاجون إليها وحماية العاملين في المجال الإنساني في المنطقة".
وأوضح بلينكن أن غراندي ستعمل بشكل وثيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وزملائها الآخرين في الحكومة الأميركية والشركاء الإقليميين وحكومة إسرائيل لضمان حدوث ذلك". وشكرها على توليها هذا المنصب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لیز غراندی
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية: الحوثيون يفاقمون معاناة اليمنيين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية
وقالت السفيرة البريطانية، في منشور على منصة "إكس" رصدها موقع مأرب برس، إن "ملايين الأشخاص في شمال اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ حياتهم، بينما يواجه الآلاف خطر المجاعة"، مشيرة إلى أن "الحوثيين يواصلون احتجاز ومضايقة موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني، ويعرقلون وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفًا، مما يسبب معاناة لا يمكن تصورها".
وأضافت شريف أن "تصرفات الحوثيين تؤجج الأزمة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين"، مؤكدة أن على الجماعة أن تستجيب فورًا للدعوات المتكررة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وتفرج عن جميع المحتجزين تعسفيًا.
وتأتي تصريحات السفيرة البريطانية في ظل تصاعد الإدانات الدولية لاستمرار الحوثيين في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ أشهر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرتهم.