عمرو عبيد (القاهرة)
تناولت الصحف الإسبانية أحداث التعادل بين العملاقين، ريال مدريد وبايرن ميونيخ، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، من زوايا مُختلفة، حيث كتبت «ماركا» عن «الخطوة الذكية» التي نفذها أنشيلوتي وفريق عمله، خلال المعسكر التدريبي في أميركا، قبل انطلاق الموسم الحالي، بمنح البرازيلي فينيسيوس جونيور مسؤولية تسديد ركلات الجزاء، بعد سنوات من سيطرة «الدون» رونالدو وخليفته بنزيمة داخل «قلعة الملكي».
وأكدت الصحيفة أن فينيسيوس تلقى تدريبات خاصة، حتى وصل إلى الشكل «المثالي»، لتنفيذ تلك الركلات، التي عادة ما تكون حاسمة في مثل تلك المواجهات الكبرى.
وتعتقد «ماركا» أن ريال مدريد بات قريباً من بلوغ المباراة النهائية في «الشامبيونزليج» بفضل هذا التعادل، وهو ما كتبته صراحة فوق غلافها مع صورة احتفالية للنجم فينيسيوس، صاحب «الثنائية» المهمة خارج الديار، وكذلك تصدّر البرازيلي غلاف «أس» مع عنوان مثير قالت فيه «شيطان من الجحيم»، إشارة إلى الأداء القوي والظهور «الناري» الذي بدا عليه «فيني» في «أليانز أرينا»، وأردفت أن كل ما بقي من الزمن هو 90 دقيقة فقط، من أجل السفر إلى «لندن» في الأول من يونيو المقبل.
أخبار ذات صلة
وأشادت «أس» عبر موقعها الإلكتروني بالنجم الألماني، توني كروس، وقالت إنه يُرسل إشارات «لا سلكية» إلى زميله فينيسيوس للمرة الثالثة، تحمل «الحيلة» المتفق عليها للهروب من الرقابة، وإرسال كراته النموذجية الحاسمة، وأشارت إلى أنه في كل مرة يرفع كروس يده اليُمنى بطريقة معينة تعني «انطلق الآن يا فيني»، حيث يكتشف الألماني «الثغرة» المطلوبة في الدفاع، ويُمرر الكرة ليضع البرازيلي في موقف انفراد كامل بالحارس.
وعلى الجانب الآخر، اهتمت الصحف «الكتالونية» بأخبار نادي برشلونة في مختلف الألعاب الأخرى، مع متابعة مباراة «الريال» و«البايرن» على استحياء، وبآراء مختلفة، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» المباراة بأنها «معركة فارغة» أو «صفرية»، حيث لم يتمكن أحد الفريقين من حسم الأمور، تاركاً «كلمة النهاية» لموقعة «البيرنابيو»، وقالت إن «الريال» تمكن من البقاء على قيد الحياة مرة أخرى في ميونيخ.
في حين كتبت «سبورت» أن فينيسيوس أنقذ «الملكي» من الهزيمة، وذكرت «لي سبورتيو» أن الفريقين قررا تحويل مواجهة «تحديد المصير» إلى «قتال مفتوح» في سنتياجو بيرنابيو، وأن كل شيء وارد!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد بايرن ميونيخ فينيسيوس جونيور أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد ينتظر أفضل نسخة من فينيسيوس في كأس العالم للأندية
يأمل نادي ريال مدريد في عودة نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى سابق مستواه المعهود في كأس العالم للأندية، وذلك بعد تراجع أدائه خلال منافسات الموسم الماضي 2024-2025.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فينسيوس سيخوض مونديال الأندية وعيناه على تحقيق هدفين هامين هما استعادة أفضل مستوياته الفنية وقيادة ريال مدريد للتتويج باللقب العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قميص جيرو يتسبب في تأخر انطلاق الشوط الثاني بكأس العالم للأنديةlist 2 of 2مبابي مهدد بالغياب عن مباراة ريال مدريد ضد الهلالend of listوترى الصحيفة أنه على الرغم من أرقام فينيسيوس الفردية "اللافتة" (سجل 21 هدفا وصنع 18 في 52 مباراة بجميع البطولات)، فإن موسمه لم يكن الأفضل.
وكان دخول فينيسيوس إلى أرضية الملعب يشكل كابوسا للفرق المنافسة بفضل مراوغاته وسرعته وتمريراته القاتلة، لكن ذلك يبدو وكأنه "شرارة فنية انطفأت في ظل تزايد الشكوك حول اللاعب وانتقادات الصحافة والمشجعين له، إلى جانب قلة الانسجام مع النجم الوافد كيليان مبابي، جميعها أمور لخصت إلى حد كبير أسباب فشل ريال مدريد في التتويج بألقاب كبرى".
لكن فينيسيوس (24 عاما) يبدو عازما على محو هذه الصورة الباهتة، حيث قال في تصريحات بعد أول حصة تدريبية للريال في مدينة ميامي الأميركية "لدينا رغبة قوية في الفوز بأول كأس عالم للأندية (بشكلها الموسّع)".
???? @ViniJr ???? @FIFACWC
???? شاهدوا جميع مباريات الفيفا كأس العالم للأندية 2025، مباشرة على DAZN! #TakeItToTheWorld | #FIFACWC pic.twitter.com/0c5vBgajsW
— ريال مدريد (@realmadridarab) June 16, 2025
وأضاف "نتطلع للفوز بأول لقب في كأس العالم للأندية لأن الناس لا ينسون اللقب الأول أبدا، وريال مدريد يريد الفوز به. سنسعى جاهدين لتحقيق ذلك".
وفسّرت ماركا هذه الكلمات بأنها رسالة تحفيز من فينيسيوس لزملائه اللاعبين، وقالت "هذا هو جوهر الحكاية، كأس العالم للأندية آخر قطعة ناقصة في خزائن النادي الملكي، وتحفّز الفريق بأكمله لإكمال مجموعته الأسطورية من البطولات".
إعلانوزادت "البطولة هي فرصة ثمينة أمام فينيسيوس ليبرهن للعالم ولنفسه أيضا أنه لم يفقد شيئا من مستواه، بل كان الموسم الماضي بمثابة كبوة من أجل النهوض والعودة بقوة".
وسيكون على فينيسيوس استعادة مستواه المعهود مع مدرب جديد هو تشابي ألونسو بعد رحيل الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى البرازيل، وهو الرجل الذي "آمن به ومنحه حرية الإبداع، بل ودعمه وسانده في الأوقات الصعبة ووقف إلى جانبه في وجه الانتقادات"، وهو ما اعترف به اللاعب في رسالته الوداعية المؤثرة "كنت دائما تحميني".
وفي أول لقاء بينهما، لم يتبادل فينيسيوس وتشابي "وعودا سحرية"، بل اتفقا على العمل الجاد لإعادة بناء ريال مدريد بعد الموسم الصعب.
وقال فينيسيوس "نحن نتدرّب بقوة ونستعد للمباريات. كنت قد تحدثت مع المدرب من قبل وأنا سعيد جدا، والآن علينا أن نواصل العمل للفوز بالكثير معه".