وكالة الأنباء السورية توضح سبب عدم إلقاء بشار الأسد كلمة في قمة المنامة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أثار عدم إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد كلمة في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت يوم الخميس في البحرين تساؤلات، خصوصا أن اسمه كان واردا على جدول أعمال الجلسة.
وأوضحت وكالة "سانا" السورية أن الأسد لم يلق كلمة "انطلاقا من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساسا من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تهدد المصالح العربية".
ولفتت إلى أن "ما تمر به المنطقة العربية اليوم يؤكد أن ما طرحه الرئيس عبر قمم عديدة سابقة أثبت أنه الرؤية الوحيدة القادرة على تحقيق المصالح العربية".
يذكر أن قمة المنامة اعتمدت تقليص توقيت كلمات المشاركين إلى ثلاث دقائق بعد أن كانت مفتوحة سابقا، ضمن ما يبدو أنه توجه في القمم لتكون جلسات مغلقة تقريبا الأولوية فيها للمداولات والنقاش أكثر من إفراد المساحة لإلقاء الكلمات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة تؤكد ثقة القيادة في وعي المصريين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاستمرار في دعم الجهود السياسية في غزة وزيارة مصر بعد تحقيق التهدئة، تمثل رسالة سلام وقوة في الوقت نفسه، وتعكس حرص مصر على الانفتاح والتواصل مع جميع الأطراف الفاعلة دوليا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح فرحات أن حديث الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة خلال كلمته في احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، يجسد الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ورفض العدوان، والسعي الدؤوب لوقف إطلاق النار وإغاثة المدنيين، مشيرا إلى أن هذا الموقف نابع من ثوابت السياسة المصرية التي تقوم على الحفاظ على استقرار المنطقة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن كلمة الرئيس السيسي جاءت شاملة ومعبرة عن روح المرحلة التي تعيشها مصر، حيث تضمنت رسائل واضحة للداخل والخارج، تحمل في مضمونها الثقة والطمأنينة ووضوح الرؤية، مشيرا إلى أن إشادة الرئيس بنعمة الأمن والأمان تعكس إدراكا عميقا لما تنعم به مصر من استقرار بفضل وحدة شعبها وتماسك مؤسساتها رغم ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات.
وأضاف فرحات أن تأكيد الرئيس السيسي على أنه “لا مجال للقلق طالما المصريون متحدون” يجسد إيمانه بوعي الشعب المصري وصلابته في مواجهة التحديات، ويعكس الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، وهي الركيزة التي حافظت على استقرار الدولة في أصعب المراحل.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا إشارات اقتصادية مهمة، أكدت أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية رغم التحديات العالمية، وأن مصر، بسياساتها المتوازنة ورؤيتها الواقعية، قادرة على حماية أمنها القومي، ودعم أشقائها الفلسطينيين، والمضي في طريق التنمية والسلام بثقة واقتدار.