موعد ومكان حفل على قنديل المقبل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يستعد الفنان علي قنديل، لإحياء حفل ستاند اب كوميدي، يومي ٢٣ و٢٤ مايو الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساء.
ومن المقرر أن يقدم علي قنديل، خلال الحفل مجموعة من أجمل الاسكتشات الكوميدية، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
من هو علي قنديل؟يُعد قنديل من أول رواد فن الاستاند آب كوميدي في مصر، وتمكن على مدار 10 سنوات من تقديم أكثر من 500 حفل في أكثر من 20 مدينة مصرية، بالإضافة لحفلاته في البلاد العربية.
كان قنديل أول من حقق أرقامًا قياسية في عدد الحفلات مدتها على مستوى الوطن العربي (بلغت أطوالها 119 دقيقة)، كما أسس أول مركز ثقافي لتعليم فن الاستاند آب كوميدي في مصر والوطن العربي (إل ورشة ستاند أب كوميدي – علي قنديل).
قواعد دخول الحفلات فى الساقية:_ دخول الأطفال ابتداء من 6 سنوات تذكرة كاملة وعلى ولى الأمر ضمان هدوء الطفل وقت الحفل وفى حال حدوث أي ضوضاء عليه اصطحاب الطفل للخارج.
_ ممنوع منعًا باتًا دخول الأطفال أقل من 6 سنوات لأي حفل ما عدا الحفلات المخصصة للأطفال.
_ الالتزام بالمقاعد حسب الرقم الموجود فى تذكرة الحفل.
_ غير مسموح بالاسترجاع أو استبدال التذاكر.
_ غير مسموح بالتصوير نهائيًا أو البث المباشر
أنشطة ساقية الصاوي
الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية مؤخرا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسام لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي قنديل الفنان علي قنديل ستاند آب كوميدي علی قندیل
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: حياة بلا عنوان
ليس أصعب على الانسان من ان يستيقظ كل صباح وهو لا يعرف لماذا يفعل ما يفعل.
يمضي يومه بين العمل والمهام العادية وكأن الحياة مجرد واجب روتيني لا روح فيه.
حين نفتقد الغاية الحقيقية يصبح كل ما نعيشه مجرد خطوات ميكانيكية بلا شعور، ونكتشف بعد مرور سنوات اننا لم نتقدم حقا، بل كنا ندور في دائرة مغلقة.
كثيرون يعيشون حياة بلا عنوان حين ينغمسون في الروتين اليومي من عمل وضغوط واحتياجات مادية دون ان يسألوا انفسهم لماذا يفعلون ذلك. تمر الايام وتتشابه الصباحات والليالي حتى يصبح العمر سلسلة من التكرار الخالي من الروح.
يصبح النجاح مجرد ارقام في حساب مصرفي او ترقيات وظيفية لا تعني شيئا للقلب.
الحياة بلا عنوان تشبه سفينة بلا وجهة. قد تتحرك بسرعة وقد تبحر في محيط واسع لكنها في النهاية تظل عالقة بين الامواج بلا ميناء. وفي لحظة ما حين يتوقف المرء ليتأمل ما مضى يدرك انه عاش كثيرا لكنه لم يعش حقا. عاش ليناسب توقعات الاخرين او ليتفادى الخسارات لكنه لم يمنح نفسه فرصة لاختيار الطريق الذي يؤمن به.
لكي نخرج من هذه الدائرة نحتاج الى لحظة صدق مع الذات. لحظة نسأل فيها بجرأة: ما الذي يجعل حياتي ذات قيمة حقيقية. قد يكون الهدف هو السعي نحو العلم او خدمة الاخرين او بناء اسرة صالحة او تطوير المجتمع او حتى اكتشاف الذات. المهم ان نجد خيطا واضحا يربط بين كل ما نفعل ويمنح الاحداث المتفرقة انسجاما ومعنى.
لا احد يولد ومعه عنوان جاهز للحياة. العنوان يتشكل من التجارب والاخطاء والقرارات الصغيرة التي نأخذها كل يوم.
يتشكل حين نتعلم كيف ننهض بعد السقوط وحين نتمسك بما نؤمن به رغم الصعاب. العنوان الحقيقي لا يمنح لنا من الخارج بل ينبع من الداخل من رغبتنا في ان نترك اثرا طيبا في هذا العالم.
من يعيش بلا عنوان يظل مشتتا بين رغبات متغيرة واهداف سطحية. اما من يضع لحياته عنوانا فيعرف متى يقول نعم ومتى يقول لا.
يعرف ما يستحق التضحية وما يمكن تجاوزه. العنوان يجعل الانسان اكثر تماسكا وثباتا امام تقلبات الايام.
قد يظن البعض ان العنوان يجب ان يكون عظيما وضخما مثل انقاذ العالم او تحقيق انجازات خارقة. لكن الحقيقة ان العنوان قد يكون بسيطا مثل ان تكون انسانا صالحا يسعى لنشر الخير في محيطه الصغير. البساطة لا تقلل من القيمة بل تمنحها صدقا وواقعية.
في النهاية تبقى الحياة بلا عنوان حياة ناقصة مهما كانت مليئة بالاحداث. والاحداث مهما تنوعت تبقى مجرد فصول متفرقة ان لم يجمعها هدف واضح وروح تسعى الى معنى اكبر. العنوان ليس ترفا فكريا بل هو حاجة انسانية تمنحنا القوة على الاستمرار وتجعلنا نعيش بدلا من ان نمضي فقط.