«قضاء أبوظبي» تنشر قصة لأسرة وصلت إلى خط النهاية بسبب مواقع التواصل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبوظبي - عبدالرحمن سعيد
نشرت دائرة القضاء في أبوظبي قصة بعنوان حياة «مكشوفة»، استعرضت من خلالها قصة حياة زوجية هادئة مستقرة يسودها المودة والوئام والتفاهم والاحترام.. بدلها الانسياق وراء الادعاءات الزائفة والإغراءات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى شقاق وفراق، لتطرق الخلافات البيت الهادئ ويظهر العنف الأسري والصراخ والشجار الذي ينتهي بهدم الأسرة وتفكيك أواصرها وتشتيت الأبناء.
وسردت الدائرة القصة: «لم يدر في خلد الزوجة أن استمرارها في التعامل مع مواقع التواصل من دون وعي كافٍ أو احتراز لما يروّجه بعض المؤثرين أو الأصدقاء ومحاولة اتباعهم دون التحقق من الوجه الآخر لهذه المقاطع والصور المتداولة، سيجلب لها الويلات ويترك أثره السلبي في حياة أسرتها، عندما بدأت تزداد مشترياتها من حقائب ومجوهرات الماركات الشهيرة بأسعارها المرتفعة، إلى جانب رغبتها المتكررة في السفر والإقامة في أفخم الفنادق وتناول الطعام في أغلى المطاعم، بما يفوق المقدرة المالية لزوجها، ولا يشكل ذلك إلا بهدف واحد هو التفاخر والتباهي عن طريق تصوير تلك اللحظات وبثها عبر حساباتها على الصفحات الإلكترونية».
وتابعت الدائرة: «وأمام كل هذه الطلبات المبالغ فيها، لم يجد الزوج سبيلاً إلا اللجوء إلى الاقتراض وتحمل عبء الديون، في محاولة أخيرة منه لإرضاء زوجته والحفاظ على مصلحة الأسرة والأبناء، ولكن رغم ذلك تمادت في متطلباتها يوماً تلو الآخر، وخاصة بعدما تعرفت إلى صديقات تتبادل معهن الزيارات واللقاءات ليجتمعن من أجل جلسات التصوير وتناقل المعلومات عن أحدث الصيحات وضرورة اقتناء الأشياء الثمينة وتجربة كل ما هو باهر خلف الشاشات».
وأوضحت الدائرة أنه ومع هذا الإصرار وما نتج عنه من تزايد الخلافات، في ظل غياب الحوار البناء بين الزوجين وظهور العنف الأسري والعصبية الشديدة من الزوجة وتعديها على الأبناء، رغم محاولات تنبيهها إلى خطورة تلك الأفعال وانشغالها عن أسرتها باتباع هذه المغريات من دون طائل، فإنها تمسكت بموقفها الرافض للتخلي عن هذه الحياة «المكشوفة» أمام الجميع عبر المنصات، لتصل بحياتها الأسرية إلى خط النهاية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قضاء أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جاني ينهي حياة والدته الطاعنة في السن بسبب خلاف مالي
ززقة20| علي التومي
عاشت ساكنة جماعة عين عتيق التابعة لعمالة الصخيرات ليلة امس الجمعة، على وقع صدمة كبيرة بعد وقوع جريمة قتل مأساوية راحت ام طاعنة في السن على يد ابنها البالغ من العمر 37 سنة، وذلك على خلفية نزاع نشب بينهما بسبب مطالبة الأخير بمبلغ مالي لاقتناء مواد مخدرة.
وبحسب مصادر محلية، فقد دخل الجاني في حالة هيجان عنيف بعد رفض والدته الاستجابة لطلبه، ليتحول الخلاف إلى جريمة بشعة ارتكبها داخل منزل الأسرة، مخلفًا حالة من الذهول والحزن العميق وسط الجيران.
واضافت المصادر، انه تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي، فيما باشرت النيابة العامة تحقيقًا للكشف عن كافة ملابسات هذه الجريمة التي خلفت استياءً واسعًا في المنطقة.