صحيفة كويتية: ولي العهد يزور الصين سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يتوجه ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، خلال شهر سبتمبر المقبل، إلى الصين في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى يلتقي خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ وكبار المسئولين الصينيين، وممثلي الشركات الكبرى.
وذكرت صحيفة السياسة الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد نقلا عن مصادر، أن الزيارة المرتقبة تشكل انطلاقة قوية لمشروعات عدة يأتي في مقدمتها طريق الحرير والمدينة المتعلقة به، ومشروعات أخرى مدرجة في خطة التنمية ضمن رؤية (كويت جديدة 2035) التي وضعت منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة أن توجيهات عليا صدرت حاليا لتجهيز الاقتراحات والقوانين المساعدة على هذه الانطلاقة، ليس فقط بمشروع مدينة الحرير والمنطقة الاقتصادية الشمالية وتطوير الجزر، بل إن الخارطة التنموية تستهدف جميع مجالات البنية التحتية في عموم الكويت حيث سيتم الاستعانة في هذا الشأن بشركات صينية وكورية جنوبية، وأوروبية وأمريكية عملاقة، وبعضها عملت في دول مجاورة، وأنجزت مشروعات كبرى.
وأكدت الصحيفة قناعة القيادة السياسية بالكويت بضرورة البدء بالخروج من الجمود الاقتصادي والتنموي، بدأت تشق طريقها إلى التنفيذ، مشيرة إلى "أن القيادة حددت السنوات الأربع المقبلة كي تكون الكويت فيها خلية نحل وورشة كبرى لإنجاز جميع المشاريع التي تأخرت نتيجة عقبات مفتعلة أو صراعات بين الحكومات ومجالس الأمة المتعاقبة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نائبُ رئيس أركان القوات المسلحة يزور الكويت لتعزيز التعاون العسكري
في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، قام اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائبُ رئيس أركان القوات المسلحة، بزيارة رسمية إلى الكويت.
وقد كان في استقباله سعادة الفريق الركن خالد درج الشريعان، رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، وسعادة اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح، نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، بالإضافة إلى عدد من كبار الضباط من الجانبين.
وقد رافق اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان في زيارته سعادة الدكتور مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى الكويت، وعدد من كبار الضباط من الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين الشقيقين، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الإقليمية.