الاحتفاء بعيد الموسيقي..الصويرة تعيش على إيقاعات المواهب المحلية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كان عشاق الإيقاعات الجميلة على موعد مساء أمس الجمعة بالصويرة، مع عروض موسيقية رائعة قدمتها مواهب محلية شابة ببراعة، خلال أمسية فنية أُقيمت بمناسبة الاحتفال بعيد الموسيقى.
وشكلت هذه الأمسية الزاخرة بتنوعها الفني، التي نظمتها جمعية “Moga Jeunes”، فرصة للعديد من الموسيقيين الشباب من مدينة الرياح وأماكن أخرى لإبراز مواهبهم، في جو نابض بالحياة واحتفالي ترددت فيه الألحان والإيقاعات المختلفة أسرت جمهورا متحمسا ومختلفا.
وهكذا استمتع الجمهور بعروض فردية وثنائية آسرة قُدمت ببراعة متناهية سافرت بالحضور في رحلة موسيقية لا تُنسى.
وتمكنت المواهب الصاعدة من خلق انسجام تام من خلال مزج فني رسم لوحة غنية من الأنواع الموسيقية، وأثرى تجربة الجمهور بتنوع يتراوح بين الموسيقى المغربية والعربية التقليدية إلى موسيقى الجاز، مرورا بموسيقى البوب وغيرها.
وبهذه المناسبة، أبرز آدم قشاف، نائب رئيس جمعية “Moga Jeunes”، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة تهدف إلى منح الموسيقيين الشباب من مدينة الصويرة فرصة اعتلاء المنصة والتعريف بأنفسهم على المستوى المحلي والوطني.
وأضاف أن هذه التظاهرة الموسيقية تعد “جزء من الجهود المبذولة لتعزيز الحضور الثقافي لمدينة الصويرة والترويج للمشهد الموسيقي المحلي”.
من جانبها، أشارت الفنانة الصويرية وعضوة جمعية “Moga Jeunes”، أميمة مايا، إلى أن هذا الحدث يشكل منصة للمواهب المحلية الشابة، من خلال منحهم فضاء متميزا للتعبير الفني وتنمية القدرات المهنية في المجال.
بدوره، أعرب بدر الدين ساجد، وهو أيضا عضو في الجمعية ذاتها، عن سعادته برؤية الفنانين الشباب من الصويرة يستفيدون من هذه الفرصة للتعبير عن مواهبهم وإبداعهم، والارتقاء بمسارهم الموسيقي.
كما أشاد موسيقيون شباب، في تصريحات مماثلة، بأهمية هذه المبادرة التي تساهم في تطوير أدائهم الفني وبروزهم في المشهد الموسيقي المحلي وغيره.
يشار إلى أن هذه التظاهرة الموسيقية التي أُقيمت احتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تعد حدثا متميزا يحتفل بثراء وتنوع الموسيقى بجميع أشكالها.
ويروم هذا الحدث تعزيز الروابط الإنسانية والانسجام عبر لغة الموسيقى من خلال تمكين المواهب الصاعدة من التعبير عن ذواتهم في جو من الألفة والإبداع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع الأكاديمية العربية تعزيز التعاون في مجالات البيئة والتنمية المستدامة
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجالات التنمية المحلية، والخطط المستقبلية في عدد من المجالات البيئية، وتم مناقشة دعم عدد من المبادرات البيئية لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والتنمية المستدامة، وبناء القدرات البشرية للعاملين بمجالات عمل التنمية المحلية بالمحافظات المصرية .
وفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة التنمية المحلية برئيس الأكاديمية العربية ، مشيدة بالدور العلمي والبحثي المتميز الذي تقوم به الأكاديمية في دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وصولاً لجودة الحياه للمواطن المصرى ، وتخريج كوادر مؤهلة تواكب متطلبات سوق العمل، وكذلك بالإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئي من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية، والمساهمة في تمكين الشباب في المشروعات البيئية والتدريب على المحاكيات المتكاملة فى التدريب والتأهيل المستمر للكوادر البشرية وكذا أعداد الدراسات المتخصصة للمشروعات و تقديم الخدمات الاستشارية و التدريب فى مشروعات المنظومة القومية للإدارة المتكاملة و بناءالقدرات.
وأكدت د.منال عوض أن الوزارة حريصة على توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وفي مقدمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، للاستفادة من خبراتها في دعم جهود التنمية بالمحافظات، وتحسين جودة اداء الخدمات المحلية، حيث ثمنت سيادتها الدور الذي تقوم به الأكاديمية من تكريس لكافة القدرات لديها لوضع الاستشارات الفنية ومراجعة التصميمات الخاصة بمشروعات البنية التحتية من المحطات الوسيطة والمصانع والمدافن ، وأيضاً التعاون المثمر فى مجالات الحد من المخلفات البلاستيكية وملف التدوير، وإعداد الكوادر القادرة على إدارة ملفات التنمية الحضرية بكفاءة واحترافية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة إلى أهمية تكامل الجهود بين الوزارتين والأكاديمية العربية في تنفيذ البرامج والمشروعات المرتبطة بقضايا البيئة، والتغيرات المناخية من خلال العمل على بناء القدرات وتعظيم دور وحدات " تغير المناخ " الجاري انشاءها بالوزارات المختلفة بدعم من وزارة البيئة، والتحول الأخضر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى جميع المحافظات.
ومن جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبدالغفار عن تقديره للتعاون القائم بين الأكاديمية ووزارتي التنمية المحلية و البيئة، مؤكدًا استعداد الأكاديمية لتقديم كل أوجه الدعم الفني والعلمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بإدارة المخلفات، والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، وتطوير البرامج التدريبية المتخصصة للعاملين بالإدارة المحلية.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من المقترحات لتعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وتنفيذ مشروعات نموذجية في بعض المحافظات، وتفعيل برامج لبناء القدرات ورفع الوعي البيئي لدى الشباب والمجتمعات المحلية.