المعارضة الفنزويلية ماتشادو تحصل على جائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
فازت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
هل يستحقها ترامب؟
يرى أصحاب الخبرة في جائزة نوبل أن فوز ترامب مستبعد للغاية، وأرجعوا هذا إلى بذله ما يعتبرونه جهودا لتفكيك النظام العالمي الدولي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية والذي يحظى بتقدير كبير من لجنة نوبل.
وتعتمد اللجنة النرويجية لجائزة نوبل والمكونة من خمسة أعضاء على وصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل أساسا لقراراتها. وتشكل الوصية الأساس أيضا لجوائز نوبل في الأدب والكيمياء والفيزياء والطب.
وتقول نينا جرايجر مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو إن انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 وحربه التجارية مع حلفائه أمور تتعارض مع روح وصية نوبل.
وأضافت "إذا نظرت إلى وصية ألفريد نوبل، فهي تؤكد ثلاث مجالات: أولها الإنجازات المتعلقة بالسلام، مثل التوسط لإبرام اتفاق سلام. والثاني هو العمل من أجل نزع السلاح وتعزيزه، والثالث هو تعزيز التعاون الدولي".
وذكر المؤرخ المختص بالجائزة أسليه سفين أسبابا منها محاولة ترامب التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال سفين "إعجابه بالطغاة يُحسب ضده أيضا. هذا يتعارض مع وصية ألفريد نوبل".
وتقول المصادر المطلعة إن اختيار الفائز بالجائزة يأتي بعد عملية مداولات تستمر على مدار العام، وتتم مناقشة نقاط القوة والضعف لدى المرشحين من قبل اللجنة المكونة من خمسة أعضاء.
وتقول لجنة نوبل إنها معتادة على العمل تحت ضغط من أفراد أو مؤيدين لهم يرون أنهم يستحقون الجائزة.
وقال فريدنس رئيس اللجنة النرويجية لرويترز "جميع السياسيين يريدون الفوز بجائزة نوبل للسلام".
وأضاف "نأمل أن تكون المثُل التي تدعمها جائزة نوبل للسلام شيئا ينبغي على جميع القادة السياسيين السعي لتحقيقه... نلاحظ الاهتمام، سواء في الولايات المتحدة أو في جميع أنحاء العالم، ولكن بعيدا عن ذلك، نعمل بنفس الطريقة التي نعمل بها دائما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نوبل فنزويلا ترامب نوبل فنزويلا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن تشكيل ما أسماها "لجنة تحقيق وطنية واسعة" لفحص الإخفاقات قبل وأثناء هجمات السابع من أكتوبر، وذلك في كلمة أوردتها القناة السابعة الإسرائيلية، مؤكّدًا أن اللجنة ستبحث مسؤولية جميع مستويات القيادة دون استثناء.
وقال نتنياهو إن ما وقع كان "فشلًا هائلًا" يستوجب تحقيقًا كاملًا وشاملًا، موضحًا أن الفحص يجب أن يمتد إلى المستوى السياسي والمستوى العسكري والمستوى الأمني على حدّ سواء، وأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة هي عبر لجنة وطنية واسعة لا تُفصَّل لصالح أي طرف.
وللدفاع عن اللجنة التي دعا إلى تشكيلها، وأثارت انتقادات المعارضة، قال نتنياهو إن النموذج الذي سيُعتمد في إسرائيل يشبه ما جرى في الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث شُكّلت لجنة مناصفة بين الجمهوريين والديمقراطيين، وتمتع كل جانب بحق استدعاء أي شخص وطرح كل الأسئلة دون قيود.
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي
وأكد نتنياهو أنه لن تكون هناك حماية أو تحصين لأي طرف في التحقيق، وأن جميع المسؤولين سيقدّمون رواياتهم ويُستجوبون من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة، وشدد على أن الهدف من اللجنة هو كشف ما حدث بدقة، وأن التحقيق الشامل هو الطريق الوحيد لضمان عدم تكرار الإخفاقات.
واختتم نتنياهو كلمته بالقول إن اللجنة ستقام بالفعل، وإنها ستعمل بصورة متوازنة وشفافة لضمان محاسبة جميع المستويات المعنية.
وترى المعارضة الإسرائيلية أن لجنة نتنياهو ما هي سوى "لجنة بلا صلاحيات حقيقية"، وقال بعض قادة المعارضة إن محاولة خلق لجنة من دون أدوات تحقيق فعلية، تهدف إلى طمس الحقيقة أكثر من كشفها.
والانتقاد الأساسي هو أن اللجنة غير رسمية — أي أنها ليست "لجنة " مُستقلة يعينها القضاء أو هيئة محايدة، بل لجنة حكومية بقرار داخلي. وهذا يعني، بحسب المعارضين، أن الحكومة التي كانت مسؤولة عن الإخفاقات نفسها هي التي ستحقق، ما يُنظر إليه كتضارب مصالح يجعل من الوصول إلى الحقيقة أمرًا مشكوكًا فيه.