euronews:
2025-05-08@09:19:17 GMT

تراجع حدة الحرائق في كاتالونيا واشتدادها في الأندلس

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

تراجع حدة الحرائق في كاتالونيا واشتدادها في الأندلس

بعد ليلة صعبة ذكرت الخدمة الإقليمية المخصصة لحرائق الغابات (إنفوكا) صباح الأحد على منصة إكس أن الحريق بات “مستقرا” ورفعت حالة التأهب عن السكان.

بقي حريق الغابات الذي أتى على ما يقارب 600 هكتار في كاتالونيا على الحدود مع فرنسا، تحت السيطرة الأحد في حين سعى عناصر الاطفاء في الاندلس الى إخماد حريق ثان في هذه المنطقة الجنوبية.

بعد الإعلان في وقت سابق الأحد عن استقرار حريق اندلع السبت في بوناريس في مقاطعة هويلفا بالأندلس، ذكرت الخدمة الإقليمية المخصصة لحرائق الغابات (إنفوكا) ان حريقا ثانيا كبيرا اندلع، جنوبا على الساحل الأطلسي في بويرتو ريال في مقاطعة قادس.

تم تطبيق المستوى الأول للانذار في الساعة 17,15 (15,15ت غ) بعد حوالى ساعتين من اندلاع الحريق وسرعان ما انتشرت النيران قرب المنازل التي تم إخلاؤها، وفقا لخدمات الطوارئ وإنفوكا.

يزداد عدد عناصر الإطفاء الذين تمت تعبئتهم بانتظام ونشرت مساء أكثر من خمس طائرات ومروحيات. وأظهرت صور نشرت على منصة إكس ألسنة اللهب وسحابة كثيفة من الدخان تتصاعد من غابة الصنوبر في كانتيراس.

تقع المنطقة على بعد أقل من عشرة كيلومترات من مدينة قادس التي يقصدها السياح وأيضا من محمية لوس تورونوس.

كان حريق اول اندلع في بوناريس بعد ظهر السبت.

بعد ليلة صعبة ذكرت الخدمة الإقليمية المخصصة لحرائق الغابات (إنفوكا) صباح الأحد على منصة إكس أن الحريق بات “مستقرا” ورفعت حالة التأهب عن السكان. وتمت تعبئة أكثر من 150 اطفائيا و17 من الوسائل الجوية.

أشار أنطونيو سانز المسؤول عن وزارة الداخلية في الحكومة الأندلسية إلى أن مساحة المنطقة المتضررة تبلغ 450 هكتارا ولكن يجب انتظار تحليل عبر الأقمار الصناعية لتحديد المنطقة المحترقة بدقة، وذلك في مقابلة بثها التلفزيون الإسباني العام.

بذلك تصل المناطق المتضررة من الحرائق في إسبانيا في الأيام الثلاثة الماضية إلى أكثر من ألف هكتار.

شاهد: موسم حرائق الغابات يحل باكرا في إسبانيا هذا العامحريق مبكر يجبر السلطات على إجلاء نحو 1000 شخص شرق إسبانياشاهد: الحرائق تلتهم أكثر من ألفي هكتار وتدمر 50 منزلاً في جزيرة لا بالما الإسبانية

احترق ما يقارب 600 هكتار منذ اندلاع حريق الجمعة على الساحل المتوسطي جنوب مدينة بورتبو الحدودية مع فرنسا.

واستقر الحريق مساء السبت مما سمح برفع القيود عن البلدات المعنية واستئناف حركة السكك الحديد في هذه المنطقة السياحية بامتياز. في المجموع تم تعبئة أكثر من 300 إطفائي كاتالوني وفرنسي.

وبقيت المساحة التي اتت عليها النيران مستقرة طوال نهار الاحد لكن الرياح حالت دون تدخل الوسائل الجوية بعد الظهر كما ذكرت فرق الاطفاء الكاتالونية مضيفة انه سرعان ما تمت السيطرة على اشتداد الحرائق.

ووفقا لآخر توقعات الارصاد الجوية يفترض أن تشتد الرياح مساء ويبقى عشرات الاطفائيين في حال تأهب.

تواجه كاتالونيا والأندلس جفافا شديدا يؤدي إلى انتشار الحرائق.

وتستعد إسبانيا لمواجهة موجة حر جديدة الاثنين، ووضعت الأندلس في حالة انذار برتقالية مع توقع تجاوز درجات الحرارة 40 مئوية، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية الوطنية.

وفي 2022، دمرت مساحة 300 ألف هكتار في اندلاع أكثر من 500 حريق في إسبانيا، وهو رقم قياسي في أوروبا وفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. واحترق أكثر من 70 ألف هكتار في 2023 في هذا البلد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

المصدر: euronews

كلمات دلالية: رجل إطفاء إسبانيا طبيعة حرائق غابات تغير المناخ الهجرة غير الشرعية ضحايا باكستان فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا مهاجرون النيجر إسرائيل إيطاليا تونس الهجرة غير الشرعية ضحايا باكستان فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا أکثر من

إقرأ أيضاً:

"الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورة

أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واستثمار إستراتيجي يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد على أنه يدعم بناء مستقبل أخضر وآمن يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لما له من أثر مباشر في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة المجتمعات.
أخبار متعلقة أمير الحدود الشمالية يستقبل سفير الهند لدى المملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس كوت ديفوار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةالسعودية الخضراءوأشار في كلمته الافتتاحية لورشة عمل "الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة"، التي نظمها المركز اليوم بالرياض، إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تمثل نقلة نوعية في الأجندة البيئية الوطنية، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، مما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
وأوضح الدكتور العبدالقادر، أن "مركز الغطاء النباتي"، من خلال البرنامج الوطني للتشجير، يقود جهودًا إستراتيجية لتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المملكة، عبر إطلاق إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير، وتنسيق جهود التنفيذ بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار.
وبيّن أن البرنامج أسفر عن نتائج ملموسة، من أبرزها زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أعلن عن اعتماد معايير علمية موحدة لإعادة التأهيل، داعيًا جميع الجهات المشاركة إلى الالتزام بها، ورفع تقارير دورية حول ما يتم تنفيذه وفق الآلية المعتمدة.
وشهد برنامج الافتتاح، إطلاق "دليل تأهيل الأراضي في المناطق غير الزراعية بالمملكة"؛ ليكون مرجعًا علميًّا وعمليًّا يُوحّد المفاهيم ويوجه المشاريع وفق أفضل الممارسات المعتمدة، بما يعزز من كفاءة استخدام الموارد ويضمن استدامة التأهيل البيئي في بيئات المملكة المتنوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةتوسيع نطاق التأهيلكما يُجسد التزام المملكة بتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، من خلال توسيع نطاق التأهيل ليشمل كافة أنواع الأراضي وتناقش ورشة العمل عددًا من المحاور، منها، جهود تأهيل الأراضي المتدهورة، واستعراض خارطة الطريق الوطنية لتأهيل 40 مليون هكتار، ودور التأهيل في تحقيق حياد تدهور الأراضي، والتحديات والفرص في مشاريع التأهيل واسع النطاق، إلى جانب عرض التجارب الدولية الرائدة.
كما تشمل المحاور، الإرشادات الإجرائية لمكافحة التصحر وتقييم التدهور، بما يعزز السياسات البيئية الوطنية.
وثلاث دراسات لحالات وطنية ناجحة شملت برنامج نيوم، وتأهيل الأراضي في مناطق المراعي، ومبادرة استعادة النظم البيئية في العُلا، في تأكيد على التزام المملكة بالحلول المستدامة والتكامل البيئي.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغير المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • 30 ألف هكتار لمجمع “BF” الإيطالي بتيميمون
  • "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورة
  • زراعة حماة تضع خطة وقائية لمواجهة حرائق الغابات
  • منتدى الأمم المتحدة.. المملكة تستعرض جهودها لحماية الغابات وتنميتها
  • بعد إعلان اليمن فرض حظر جوي.. تراجع عدد المسافرين عبر مطار «بن غوريون» الصهيوني
  • الدفاع المدني يخمد الحريق الضخم الذي اندلع في حراج منطقة جورين بريف حماة
  • بريطانيا.. احتراق 5 آلاف هكتار إثر ارتفاع غير مسبوق بدرجات الحرارة
  • المملكة تشارك في منتدى الأمم المتحدة للغابات UNFF 20
  • الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
  • رسالة تحذير واعتبار.. سماحة المفتي يعلّق على الحرائق في الأراضي المحتلة