قوة "الوسط" سلاح المنتخب الأولمبي أمام الدومينيكان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وضع البرازيلي روجيرو ميكالي، عدة خيارات وخطط بديلة، لمواجهة منتخب جمهورية الدومينيكان، معتمداً على قوة خط الوسط، بقيادة الثلاثي الكبير، محمد النني وأحمد زيزو وإبراهيم عادل.
ويعول ميكالي على النني، كونه عنصرا مميزا في وسط الملعب لقيادة اللاعبين الأصغر سنا، خاصة إنه اندمج سريعا وقدم مستويات قوية مع باقي اللاعبين.
ووقع الاختيار منذ البداية على نجم وسط جانرز البريميرليج، لما يتمتع به من خبرات دولية وإنجليزية، فضلاً عن إنه يتحلى بالهدوء داخل المستطيل الأخضر، وهي ميزة فريدة لتقديم أفضل أداء دون ضغوطات.
ويراهن الجهاز الفني، على اختياره لمحمد النني، الذي يحافظ دائمًا على مردوده البدني، كما إنه أحد أهم عناصر الجيل الذي صعد لمونديال كأس العالم 2018 وصعد مرتين لنهائي كأس الأمم الأفريقية.
وما يميز المنتخب الأولمبي، إنه مستقر فنيًا منذ فترة مع مدربه البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي تعول عليه الجماهير المصرية، في أولمبياد باريس، خاصة ان المدرب البرازيلي، صاحب عقلية متميزة وروح قيادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي ميكالي أخبار الرياضة بوابة الوفد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟
في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية٬ رأت الكاتبة نسرين مالك أن مظاهر الاحترام التي يُبديها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحلفائه في الشرق الأوسط تظل جوفاء، ما لم يكن لهؤلاء الحلفاء تأثير حقيقي على ما يجري في ساحاتهم الخلفية.
ووصفت مالك زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة بأنها كانت "تمريناً في التضليل"، سواء على مستوى إعادة تشكيل العلاقة بين الولايات المتحدة والمنطقة، أو في تلاعبه بالتصورات من خلال المجاملات والرمزيات.
وأشارت إلى أن ترامب بدا في قمة انسجامه مع ذاته وهو يتجول بين القصور الفاخرة، ويتودد إلى مظاهر البذخ المعماري، كما حصل حين عبّر عن إعجابه برخام أحد القصور القطرية قائلاً: "كمطور عقارات، هذا رخام مثالي".
ولفتت إلى المفارقة في أن الرئيس نفسه الذي حظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، كان يطوف بين المساجد دون اكتراث بمسارات التطرف التي أوصلت بعض الزعماء إلى السلطة، في إشارة إلى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.
ورأت مالك أن ترامب، بخلاف الإدارات الأمريكية السابقة التي كثيراً ما قدّمت محاضرات عن القانون الدولي وحقوق الإنسان دون التزام فعلي به، تخلّى تماماً حتى عن التظاهر بالتمسك بهذه المعايير، مما جعله يعقد صفقات مباشرة مع حكومات المنطقة على أساس الندية والمصلحة الاقتصادية والسياسية، بعيداً عن أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية تقليدية.
وأوضحت أن دول الخليج الثلاث التي زارها ترامب – السعودية، والإمارات، وقطر – شعرت بالاعتراف بوزنها السياسي والاقتصادي في المشهد الدولي، ليس فقط كدول ثرية، بل كقوى صاعدة تطوّع السياسة لمشاريعها الوطنية.
لكن مالك حذّرت من أن هذا الاعتراف لا يكتسب قيمته الحقيقية ما لم يتحوّل إلى تأثير ملموس في القضايا المصيرية، وفي مقدمتها ما يجري في غزة، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي حرباً تدميرية دون رادع.
وأضافت أن السؤال الجوهري الذي ظل معلقاً هو: ما حدود هذه القوة الخليجية المتعاظمة؟ هل ستُستخدم فقط لعقد صفقات وتحقيق مكاسب اقتصادية؟ أم ستكون أداة حقيقية لتشكيل مستقبل سياسي أكثر عدلاً في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟ وختمت بالقول إن المشاهد الفارهة التي رافقت زيارة ترامب، مقابل الحصار المطبق على غزة، تُبرز المفارقة المؤلمة: ما جدوى الاحترام الأمريكي إن لم يترافق مع قدرة هذه الدول على إنقاذ شعوبها وشعوب جيرانها من الجوع، والنزوح، والانهيار؟