بوابة الوفد:
2025-12-02@20:22:20 GMT

زراعة الذرة بالبحيرة بين الإنقراض والاستمرار

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب الاستراتيجية في مصر، تستخدم في تصنيع أنواع الأعلاف المختلفة، وترتفع نسبة الأعلاف الحيوانية المستخدمة في علف الحيوانات إلى 70% في أعلاف الدواجن.

 تستخدم الذرة الشامية في السيلاج واستخدامها في علف الماشية، وكانت مشكلة عدم قدرة الإنتاج المحلي على تلبية الطلب المحلي المتزايد وزيادة الاعتماد على واردات الذرة من الأسواق الخارجية والصعوبات التسويقية التي تواجه مزارعي الذرة، فضلاً عن الاتجاه المتزايد بين المزارعين لزراعة المحصول أخضراً لعمل السيلاج بدلاً من إنتاج الحبوب كانت أهم صعوبات زيادة انتاج الذرة الشامية بالبحيرة 

 ويقول حسن عبد الرحمن   تناولت دراسة تم عملها هذا العام   شملت الدراسة انتاج محصول الذرة من 2017 وحتى الان بمحافظة البحيرةشملت مقارنة تكلفة وعائد إنتاج حبوب الذرة الشامية البيضاء والصفراء والسيلاج.

   وأشارت الدراسة الى إرتفاع فاتورة الواردات من الذرة من الخارج على حساب الانتاج المحلى حيث يرجع الارتفاع الأخير في الواردات إلى تحرير سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه.و ان سعر الذرة الزراعية في سنوات عديدة اعلى من السعر العالمي مما يدفع مصانع الاعلاف الى الاعتماد على الذرة المستوردة في صناعة الاعلاف والامتناع عن استخدام الذرة المحلية وبالتالي يجد المزارع صعوبة في تسويق انتاجه من حبوب الذرة    

 ويقول محفوظ ابوكامل، مزارع، ان أتجاه معظم المزارعين وبالاخص بالبحيرة لزراعة  السيلاج فادن من حيث مؤشرات الربحية على انتاج كل من حبوب الذرة والذرة البيضاء مع الاخذ بعين الاعتبار الفترة الزمنية المطلوب تحقيقهالا تتجاوز 90 يوما، وهو ما يفسر الاتجاه المتزايد من جانب المزارعين للتوسع في إنتاج السيلاج على حساب حبوب الذرة والذرة البيضاء.  وأشار أنه يجب على الدولة اتخاذ إجراءات لتشجيع المزارعين على إنتاج حبوب الذرة لتقليص فاتورة الاستيراد، التي تقترب من 2 مليار دولار، من خلال إنشاء نظام تسويقي فعال مثل زراعة المحاصيل التعاقدية، وحماية الذرة المحلية من المنافسة السعرية للذرة المستوردة من خلال منع الاستيراد خلال موسم الحصاد، أو فرض رسوم على الذرة المستوردة تعادل فروق الأسعار.
يقول المهندس حصافى الامبابى مهندس زراعى تعتبر الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب الاستراتيجية في مصر، حيث تدخل في صناعة أنواع الأعلاف المختلفة فتمثل نسبة تبلغ حوالي 40% من الأعلاف الحيوانية ترتفع إلى 70% في أعلاف الدواجن كما تستخدم وفي عمل السيلاج واستخدامه في علائق الماشية. تمثل  المشكلة   في أن الإنتاج المحلي يعجز عن تلبية الطلب المحلي المتزايد، وزيادة الاعتماد على استيراد الذرة من الأسواق الخارجية، و نظرا للمشاكل الإنتاجية والصعوبات التسويقية التي تواجه مزارعي الذرة، فضلا عن الاتجاه المتنامي لدى الزراع لفرم المحصول أخضر لعمل السيلاج(علف حيوانى ) بدلا من إنتاج الحبوب.     ومن جانب اخر وفى ذات السياق اشارت تقارير مديرية الزراعة بالبحيرة بان المحصول هذا العام مبشر بالخير حيث افاد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية   بأن الحالة العامة لاكثارات الذرة الشامية ( هجين فردى ابيض جيزه ١٠، هجين ثلاثى ابيض جيزة ٣٢١، هجين ثلاثى اصفر جيزه ٣٦٨ ، هجين ثلاثى الصفر جيزه ٣٥٢ وجيزه٣٥٣) جميعها بحالة ممتازة في هذه المرحلة ومحصول مبشر وأكد على رؤساء الفرق العلمية بالمحافظة بضرورة المتابعة المستمرة والمرور اليومي حتى نهاية الموسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علف الحيوانات علف الماشية الذرة الشامیة الذرة من

إقرأ أيضاً:

نجاح زراعة أشجار الزيتون في ولايات ظفار

 

 

صلالة- الرؤية

حققت المرحلة الأولى من زراعة أشجار الزيتون في جبل القمر بولاية رخيوت بمحافظة ظفار نجاحًا ملحوظًا بعد إجراء الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالعوامل التي تساعد في زراعة تلك المحاصيل من عوامل المناخ، كدرجات الحرارة والرطوبة واحتمالات تأقلم المحاصيل مع المناخ في سلطنة عُمان، وعامل توفر المياه والتربة المناسبة للزراعة وعامل الأمراض والآفات الزراعية والمعاملات الزراعية من ري وتسميد للمحصول.

ونفذت هذه التجربة وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومنها: وزارة الدفاع وشؤون البلاط السلطاني، وذلك ضمن جهود الوزارة في التوسع الزراعي بإدخال محاصيل زراعية جديدة في الولايات بمحافظات سلطنة عُمان.

وقامت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في محافظة ظفار بزراعة شتلات من أشجار الزيتون في سلسلة جبل القمر في ولاية رخيوت المتاخمة لساحل بحر العرب، وفي المرحلة التالية تم التوسع في زراعة محصول الزيتون في قرى ولايات: ضلكوت وصلالة وطاقة ومرباط.

وتواصل المديرية انتقاء أصناف محسنة وملائمة للبيئة العُمانية من محصول الزيتون، ومن ثم نشرها والتوسع في زراعتها لزيادة الإنتاج وتعزيز المحتوي المحلي الزراعي وفتح آفاق التصنيع الزراعي وتصنيع منتجات القيمة المضافة.

مقالات مشابهة

  • نجاح زراعة أشجار الزيتون في ولايات ظفار
  • ضبط أحد المعتدين على الأشجار الحرجية في جرش
  • محصول قياسي مرتقب للحبوب في روسيا خلال عام 2025
  • الصحة: نتحرك لتوطين إنتاج اللقاحات البشرية والوصول لـ 50% من الاحتياج المحلي
  • تدشين زراعة البن في المدارس المحورية بحجة
  • 4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
  • زراعة المنوفية: الموافقة على ترخيص 967 مشروع زراعي
  • زراعة جرش تكشف هوية المعتدين على الأشجار الحرجية
  • لماذا تغّير البرازيل حبوب قهوتها نحو الروبوستا؟
  • مصطفى غريب مصطفى غريب: كنت أسرق الذرة والقصب في طفولتي