عربي21:
2025-05-09@00:02:25 GMT

تعاطف مع موقوفين.. السعودية تعدم مواطنا بتهمه الخيانة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

تعاطف مع موقوفين.. السعودية تعدم مواطنا بتهمه الخيانة

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حُكم القتل بأحد السجناء المتهمين بخيانة وطن وارتكاب أفعال مُجرمة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أن المتهم ارتكب أفعالا تنطوي على خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية.

وأضافت في بيانها: "بتوفيق من الله وعلى ضوء ما توفر لدى الجهات الأمنية من معلومات، فإنه تم القبض بتاريخ 22/ 6/ 1442هجرية، على عبدالله بن محمد بن راشد القنيعان، سعودي الجنسية، لارتكابه أفعالاً مُجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية، والإشادة بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي والثناء عليه، وتأييده للفكر الإرهابي وللأعمال الإرهابية".




وأضافت وزارة الداخلية السعودية: "انتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام للمذكور بارتكاب تلك الأفعال المُجرَّمة، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما أُسند إليه، والحكم عليه بالقتل، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا".

تنفيذ حُكم القتل بجانٍ لارتكابه أفعالاً مجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية، والإشادة بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي والثناء عليه، وتأييده للفكر الإرهابي والأعمال الإرهابية. pic.twitter.com/M1vyizhrSK — وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) August 10, 2024
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه قد "تم تنفيذ حكم القتل بالمذكور، السبت، 6/ 2/ 1446 هجرية، الموافق 10/ 8/ 2024 ميلادية، بمنطقة الرياض".

وفي أيار/ مايو الماضي أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ حكم الإعدام في حق مواطن سعودي اتهم بخيانة الوطن والانضمام لتنظيم القاعدة، يدعى يحيى بن علي بن حسن هزازي اعتقل في 2005 بتهم "خيانة وطنه وانضمامه لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، وتمويله للإرهاب".

وأكد البيان أنه "انتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام للمذكور بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما أسند إليه، والحكم عليه بالقتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا".


الجديد بالذكر أن السعودية تواجه انتقادات متكررة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام، واحتلت في 2022 المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تنفيذا للعقوبة في العالم، بحسب منظمة العفو الدولية، وأعدمت السعودية في العام 2022، 147 شخصا، من بينهم 81 في يوم واحد، علما بأن الرقم القياسي سجلته في 2019 حين أعدمت 187 شخصا.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية السعودية السجناء تنظيم القاعدة الإعدام السعودية إعدام السجناء تنظيم القاعدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجزائیة المتخصصة وزارة الداخلیة خیانة وطنه

إقرأ أيضاً:

المنصف المرزوقي للجزيرة نت: الرئيس سعيّد سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى

باريس- بعد أن ألهمت تونس الملايين في العالم العربي حين خلع شعبها ثوب الخوف وأسقط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، تجد نفسها اليوم في عاصفة وحملة اعتقالات واسعة تطال قضاة ونشطاء وصحفيين وسياسيين من مختلف التيارات.

وفي مقابلة خاصة لـلجزيرة نت، تحدث الرئيس الأسبق لتونس والمعارض السياسي الدكتور المنصف المرزوقي، عن مسؤولية النخبة السياسية عن الأوضاع التي آلت إليها البلاد، معتبرا أن الثورة المضادة تعيش آخر أيامها.

وعن فترة توليه منصب الرئيس الرابع للجمهورية التونسية إبان المرحلة الانتقالية التي أعقبت رحيل بن علي، أشار المرزوقي إلى أن التونسيين خدعوا بفساد الإعلام الذي لعب دورا كبيرا آنذاك في تحقير الثورة وتخريب العقل التونسي.

قضاة مرتزقة

وأخيرا، تحوَّلت العاصمة تونس إلى مسرح لاحتجاجات شعبية رافضة لقمع الحريات واتساع حملة الاعتقالات التي تطال الناشطين الحقوقيين والمعارضين بذريعة "التآمر على أمن الدولة".

ووصف المفكر الحقوقي المرزوقي تلك التهم بـ"السخيفة"، وقال "حضرت محاكمات لا تحصى في عهد بن علي والحبيب بورقيبة، لكن الفارق بينها وبين ما يحدث اليوم في تونس، هو وجود الحد الأدنى من الإخراج المسرحي".

إعلان

وبينما اتهم المرزوقي رئاسة بن علي بجمع "كمشة من القضاة الفاسدين والمرتزقة لتمرير الأحكام"، أكد أن هؤلاء القضاة لا يزالون يقومون بمهامهم تحت حكم رئيس تونس الحالي قيس سعيّد الذي "درّس القانون مدة 30 سنة، وهذا المضحك في الأمر ودليل على تفكك الدولة".

وأضاف "دمر سعيّد القضاء، وزجَّ القضاة الشرفاء في السجون للعمل مع هؤلاء المرتزقة الذين سيُحاسبون على ملفات الفساد والمظالم التي يرتكبونها".

الانفجار قادم

ويرى المرزوقي، أن الثورة المضادة تأتي دائما بعد الثورة الأصيلة في كل دول العالم، وتونس لا تعد استثناء، لأن الذين ضربتهم الثورة في العمق لا يختفون، بل يحاولون استرداد مواقعهم ويغتنمون كل الفرص.

لكن الثورة المضادة -حسب المرزوقي- سيكون مآلها الفشل، لأنها كانت السبب في الثورة أصلا، وفاقمت معاناة التونسيين الآن. وأضاف "اليوم نشهد آخر مراحل فشل الثورة المضادة التي ستتبعها مرحلة الاستفاقة واستعادة الثورة الحقيقية".

ويعتبر المرزوقي أن الحريات التي أتت بها الثورة والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي عيب عليها عدم تحقيقها قد انتهت، وأن الثورة المضادة لم تأتِ بعدم تحقيقها فقط وإنما زادت من انهيار الطبقة الوسطى وإفقار الطبقة الفقيرة.

وكشاهد على ما سماها بـ"الدراما"، يذهب المرزوقي إلى أن تونس عادت إلى نقطة الانطلاق التي بدأت عام 2011، وأن الخلطة التي أحدثت الانفجار في تلك الفترة هي نفسها التي ستؤدي لانفجارات مقبلة "لمنح الشعب التونسي المناعة ضد الشعبويين والثورات المضادة من أجل بناء دولة قانون ومؤسسات وديمقراطية صلبة".

الفيتو الإقليمي

وعند سؤاله عن رأيه في الغليان الحالي ضد الرئيس قيس سعيد، اعتبر المرزوقي أن الثورة المضادة انطلقت من كل الثغرات والعيوب التي خلقتها الثورة، والتي لم تستطع الاستجابة لكل المطالب، خاصة مع وجود الفيتو الإقليمي والدولي.

إعلان

وأشار إلى أن التحدي الكبير الذي يضمن التغلب على الفيتو الإقليمي يكمن في ارتباط نجاح الثورة التونسية بنجاح الثورات في الجزائر وليبيا ومصر.

وقال "يجب أن أعرف أن هناك من حولي مجموعات وأنظمة تريد بي الشر ولن تسمح بأن أكون ديمقراطيا لأنها تخشى العدوى، والحل يكمن في الجبهة القوية التي تقف أمام كل التدخلات الخارجية".

وعن المعارضة التونسية، فيعتبرها المرزوقي جزءا لا يتجزأ من اللعبة الديمقراطية، لكنه يطالبها باحترام قواعد هذه اللعبة، "يجب أن تكون أحزابا حقيقية وليست مفبركة، وتواجه بالحقائق بدل الأكاذيب، ولا تستعمل المال والإعلام الفاسد".

الاحتماء بالسلطة

وفي حديثه عن تفاصيل الثورة التونسية، أعرب الرئيس الأسبق المرزوقي عن انبهاره بالتحول الإيجابي الذي شهده المجتمع آنذاك، لأن "الثورة تحرك أفضل ما في البشر، على عكس الثورة المضادة التي تحرك أسوأ ما فيه"، حسب قوله.

ويرى أن نظام سعيّد يعتمد أساسا على الحقد والشماتة والكراهية والعنصرية، ويضيف "هذا ما يمثل رأس مال الدكتاتوريات الشعبوية، وما لا أغفره لهذا الرجل ولهذا النظام هو رهانه على أسوأ ما في الشعب وتدميره نفسيا وأخلاقيا".

وخلافا للتفكير السائد، أكد المرزوقي، أن الذين يتشبثون بملذات السلطة لا يفعلون ذلك حبا فيها، وإنما لاعتدائهم على القانون وقيامهم بالتعذيب والفساد. ولهذا، من يرتكب هذه الجرائم يصبح خائفا من المحاكمة والمحاسبة.

وعليه، يعتبر أن مشكلة الدكتاتور تتمثل في تورطه في السلطة، وأن سعيّد متشبث بكرسي الحكم لأنه انقلب على الدستور وزجّ الناس في السجون وزيّف الانتخابات، وغيرها من الجرائم السياسية التي ستجعله أمام المحاكم يُعاقب بتهمة الخيانة العظمى، حسب كلامه.

وأضاف المرزوقي "تعلمنا أن العاجز من لا يستبد، وثقافتنا تطالب بالعدالة، لكنها تهيئ القادة للاستبداد أيضا. ولذا، وصفني كثيرون بالرئيس الضعيف لأنني لم أسجن أحدا رغم أنني تعرَّضت لاعتقالات عدة، وزرت غزة وأنا في السبعين من العمر".

إعلان

وتابع "عندما قمنا ببناء دولة القانون والمؤسسات في تونس، كنا كمن يبني قصرا من المرمر الفاخر على مستنقع، والآن، يجب أن نعيد التفكير في بناء قاعدة ثقافية وفكرية صلبة لتجنب غرق هذا القصر مرة أخرى".

معاقبة المجرمين

واعترف المرزوقي بمسؤوليته عن تطبيق العدالة الانتقالية في تونس، "ذهبت إلى جنوب أفريقيا في تسعينيات القرن الماضي للدراسة، وكنت تلميذا لنيلسون مانديلا، ودافعت وناضلت ليكون هناك قانون للعدالة الانتقالية، لكنني أعضُّ على أصابعي ندما على كل ذلك".

وفسَّر ذلك "ليست مهمة العدالة الانتقالية التوثيق، بل تعويض الضحايا ومعاقبة الجلادين الذين لم يعتذروا ولم يوضعوا في السجون".

وحمَّل المرزوقي نفسه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد "شريطة أن يتحمل الجميع مسؤوليته"، بما فيه الأحزاب واتحاد الشغل والإعلام الفاسد والناخبون الذين يختارون رئيس الدولة.

وعن رأيه في المرحلة التي تمر بها سوريا اليوم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، اعتبر المرزوقي أن وضعها معقد حاليا، وتواجه إكراهات كثيرة، وأن الخيار الوحيد المتوفر لها هو "تعويض الضحايا ـرغم أنهم بالملايين ـ ومعاقبة مرتكبي كل الجرائم دون استثناء".

وختم الرئيس المرزوقي، إنه لن يعود إلى الحياة الحزبية، لكنه مستمر في نشاطه السياسي إلى آخر رمق "لأنني مسؤول عن هذا الشعب وجزء منه".

مقالات مشابهة

  • 100 ألف ريال .. الداخلية السعودية تصدر تحذيرا عاجلا بشأن الحج 2025
  • الداخلية: تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة عسير
  • المنصف المرزوقي للجزيرة نت: الرئيس سعيّد سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى
  • الداخلية السعودية تنفذ 3 إعدامات بـ3 قضايا وتكشف تفاصيل
  • خمسة موقوفين لدى الجيش بتهمة إطلاق الصواريخ
  • الداخلية: تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في جازان
  • السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن اغتصب حدثًا واعتدى عليه جنسيًا
  • تحذير عاجل من الداخلية السعودية بشأن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة| تفاصيل
  • أخبار وزارة الصحة اليوم | قوافل طبية مجانية.. إنجازات إدارة الغسيل الكلوي
  • الصحة: خدمات علاجية لـ 339 ألف مواطن من خلال 406 قوافل طبية