القبض على منفذ جريمة قتل سائق عجلة من أهالي مكيشيفة في سامراء
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت (24 آب 2024)، القبض على منفذ جريمة قتل سائق عجلة من أهالي (مكيشيفه) في سامراء بمحافظة صلاح الدين.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد مقداد ميري في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "قوة مشتركة من قيادة قوات الشرطة الإتحادية وخلية الصقور الاستخبارية القت القبض على منفذ جريمة قتل سائق عجلة من اهالي مكيشيفة في سامراء قبل يومين".
وأضاف، إن "الجاني اعترف بجريمته، كما تم ضبط سلاح الجريمة نوع مسدس، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإكمال أوراقه التحقيقية تمهيدا لإحالته للقضاء لينال جزاءه العادل".
وكان مصدر أمني قد أفد في وقت سابق من اليوم، بأن استخبارات قيادة منطقة سامراء القت القبض على منفذ قتل المجني عليه (ا س ح) السائق في البلدية بتاريخ 8 /22 في ناحية مكيشيفة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القبض على منفذ
إقرأ أيضاً:
نحيا بين الموت والركام.. أهالي غزة يصنعون الحياة تحت القصف والتجويع
الثورة / متابعات
“أهم شيء أؤكل أولادي، حتى لو خبز وزيت”، تقول أم لؤي جندية وهي تفرش قطعة من الخبز اليابس فوق بطانية قديمة في أحد الملاجئ الجماعية في غزة.
في مدينة هاشم، لم يعد تأمين وجبة طعام مهمة يومية فحسب، بل هي معركة حقيقية. فقد انقطعت خطوط الإمداد، شحّت المساعدات، وغابت أصوات العالم إلا من بيانات التضامن.
يقول محمود أبو الشيخ – وهو شاب نازح من بيت حانون – للمركز الفلسطيني للإعلام: “أقف يوميًا من الفجر أمام المخبز، وأحيانًا أرجع بلا شيء، الخبز أصبح مثل الذهب.”
الطفولة المحاصرة
في إحدى زوايا مدرسة تؤوي مئات النازحين، تجلس الطفلة ملك احمد النبيه (10 أعوام) ترسم بقطعة فحم على جدار متهالك، رسوماتها ليست لورود أو طائرات ورقية، بل لطائرة حربية وأم تبكي بجوار جثمان.
“كل يوم بنسمع صوت طيارة، بنخاف، بس ما في وين نهرب”، تقول ملك.
توقفت المدارس منذ شهور، لكن الأطفال لم يتوقفوا عن التعلم: تعلموا كيف يختبئون تحت الطاولات، كيف يركضون نحو الملجأ، وكيف يخفون دموعهم حتى لا تقلق أمهاتهم.
الكرامة المعلقة على حبال الغسيل
في أحد شوارع النصيرات، أعاد أبو رائد مشتهى، فتح ماكينة خياطة على أنقاض دكانه المدمر.
نخيط للناس ببلاش.. ما في حد معه يدفع، بس لازم نلبس ونتدفى”.
الحياة مستمرة، لكن لا شيء فيها طبيعي
النساء ينشرن الملابس على أسلاك الكهرباء المقطوعة، الأطفال يلعبون فوق الركام، والرجال يحرسون بيوتهم من السرقة، لا من الطائرات.
الحصار الداخلي.. حين يصير الإنسان وحيدًا أمام العالم
المأساة في غزة ليست فقط في الدمار، بل في الصمت
يقول الدكتور وائل عماد، وهو طبيب في أحد المستشفيات الميدانية: “نحن لا تنقصنا الخبرة، لكن تنقصنا الأدوات.. نخيط الجراح بلا تخدير، ونفقد الأرواح لأن شحنة طبية لم تدخل.”.
الغزيون يشعرون أنهم محاصرون ليس فقط بالجدران والدبابات، بل بالخذلان الدولي.
لم نعد ننتظر قرارات.. فقط ننتظر متى تنتهي هذه الكارثة.”.
أمل لا يُقصف
رغم كل شيء، لم تنكسر الروح.
تنظم بعض العائلات حلقات دعاء، وأخرى تروي القصص لأطفالها. البعض بدأ بزراعة الخضار فوق الأسطح، وآخرون يقيمون مباريات كرة قدم بين الأطفال في باحات المدارس.
“ما بدنا العالم يشفق علينا، بدنا يسمعنا”، تقول نادية، شابة تكتب مذكراتها يوميًا لتوثق الألم والأمل.
غزة لا تموت، بل تصرخ.
غزة ليست ضحية قدر، بل ضحية احتلال وحصار وعالم قرر أن يتفرج.
لكن ما لم يفهمه كل هذا العالم، أن شعبًا يحب الحياة رغم كل شيء.. لا يُهزم.