محاكمة 42 متهما في قضية جنايات التجمع
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تنظر الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم الثلاثاء، محاكمة 42 متهما فى القضية رقم 4940 لسنة 2025، جنايات التجمع.
وجاء فى أمر الإحالة المتهمين جميعا لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف فى الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، حيث تستخدم القوة والعنف فى تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن انضم لجماعة الإخوان.
ثانيا: المتهمون الأول والثانى والسابع والعشرون والحادى والعشرون والسابع والعشرون من الثانى وحتى الخامس ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدائرة الأولى إرهاب محاكمة 42 متهما الإحالة المتهمين أحكام الدستور والقانون بالتعدی على القبض على
إقرأ أيضاً:
اليوم.. جنايات دمنهور تُعقد جلسة جديدة في قضية “عريس دمنهور”
تعود أنظار أهالي محافظة البحيرة، صباح اليوم الثلاثاء، إلى محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة، حيث تُعقد جلسة جديدة في قضية مقتل “عبد الله” الشهير بـ“عريس دمنهور” من ذوي الهمم، وهي الجريمة التي أثارت تعاطفا واسعا في الشارع البحراوي والمصري عموما بعد وقوعها في شهر رمضان الماضي.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عصام محمد عبده السيد، وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، وإسماعيل محمد دبوس، وعماد فرج، وسكرتارية إبراهيم متولي، وذلك لمرافعة النيابة العامة ودفاع المتهم ودفاع المجني عليه، بعد أن كانت المحكمة قد أجلت نظر القضية في الجلسة السابقة لعدم جاهزية الدفاع.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حين شهدت مدينة دمنهور جريمة مروعة راح ضحيتها الشاب “عبد الله” البالغ من العمر 33 عامًا وكان من ذوي الهمم، ويستعد لخطوبته ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وكشفت التحريات أن الجاني هو جار المجني عليه، الذي استغل معرفته بظروفه الخاصة وإقامته بمفرده داخل الشقة، حيث تسلّل إلى منزله من سطح العقار، بعد أن علم بوجود مبلغ مالي كبير بحوزته كان يعتزم به شراء شبكة خطيبته.
وبعد مشادة قصيرة، وجه له عدة طعنات غادرة أودت بحياته في الحال، قبل أن يفر هاربا من موقع الجريمة.
وسرعان ما نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة في كشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم، بعد تتبع تحركاته وتحليل كاميرات المراقبة بالمنطقة، ليعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة بدافع السرقة.
وتحولت قضية “عريس دمنهور” إلى قضية رأي عام بالبحيرة، لما حملته من مأساة إنسانية أثرت في نفوس الأهالي، خاصة وأن المجني عليه كان معروفًا بحسن الخلق والاجتهاد، ولم يكن له أي خلافات تُذكر.
ومن المنتظر أن تشهد جلسة اليوم مرافعات حاسمة من النيابة العامة التي تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني، ومن دفاع المتهم الذي يسعى لتخفيف الحكم أو إثبات وجود نية غير القتل العمد.
ويترقب الأهالي الحكم في تلك الجريمة التي كسرت قلوب البحيرة، آملين أن ينال القاتل جزاءه العادل، وأن يكون “عبد الله” آخر ضحايا الغدر والطمع.