نتنياهو يزور الحدود مع لبنان لأول مرة منذ هجوم حزب الله
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء أول زيارة إلى الحدود الشمالية مع لبنان منذ تنفيذ "الضربة الاستباقية" وهجوم "حزب الله" اللبناني.
وقال نتنياهو: "أنا هنا على الحدود اللبنانية مع قائد القيادة الشمالية والقادة وجنودنا الذين يقومون بعمل عظيم. لقد أحبطنا قبل بضعة أيام هجوما مفاجئا لحزب الله على دولة إسرائيل.
وأضاف: "تصدينا لجميع الطائرات المسيرة الموجهة نحو دولة إسرائيل والجليل والوسط، وتم تدميرها. وهذا نجاح عظيم، ولكنني لا أقول لكم إنه يكفي. على العكس من ذلك، قلت حقيقة بسيطة - هذه ليست نهاية بيت القصيد. متى ستكون نهاية بيت القصيد؟ فقط عندما نتمكن من إعادة الأمن والسكان إلى منازلهم بأمان".
وأضاف: "إنه ليس بيانا، وليس شعارا - إنه هدف وطني أولا وقبل كل شيء. ونحن ملتزمون بتحقيقه - وسنحققه بعونكم وبعون الله. شكرا لكم."
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان له صباح الأحد: "نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصدنا استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية".
من جانبه، أعلن "حزب الله" بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي، باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي، مشيرا إلى أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها.
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن قضية القدر وتدابير الله سبحانه وتعالى في الكون من أعظم القضايا التي تحتاج إلى تدبر وفهم، مشيرًا إلى أن الله عز وجل خلق كل شيء بقدر، كما قال في كتابه الكريم: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.
وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "(سبِّح اسم ربك الأعلى، الذي خلق فسوى، والذي قدَّر فهدى)... تدابير الله لا يحيط بها عقل، ولا يدرك حكمتها أحد، وما من مصيبة إلا بإذن الله، ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه."
وأوضح أن الإيمان الحقيقي بالقدر يعني التصديق والرضا، وأن كل ما قدّره الله خيرٌ للمؤمن، سواء أدركه أم لم يدركه، مؤكدًا أن ذلك يورث راحة في النفس، وطمأنينة في القلب، ويجعل الإنسان يعيش في سكينة ورضا بقضاء الله.
وتابع: "سيدنا النبي ﷺ علمنا أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وقال: استعن بالله ولا تعجز، وأوصانا بقوله: ولا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل."
وأشار إلى أن القدر ملف كبير لا يستطيع أحد الإحاطة به، لا من العلماء ولا حتى من الأنبياء، لأن الله سبحانه وتعالى قال: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}، و{وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}.
وأضاف: "علينا أن نُسلم لقدر الله، ونتعامل مع الابتلاءات والمصائب بروح الإيمان والرضا، لأن كل ما يقدّره الله لنا فيه خير، حتى وإن خفيت عنا حكمته".
اقرأ المزيد..