زمكحل زار سفير الجزائر شاكرا: أعدتم إضاءة قلوبنا وآمالنا وثقتنا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زار وفد من "الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين" برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، سفير الجزائر رشيد بلباقي، ضم نائبة رئيس الاتحاد منى بوارشي والأمين العام إيلي عون الى عضوي مجلس الإدارة رياض عبجي وأنيس خوري، حيث شكر الوفد الجزائر "لوقوفها مرة أخرى إلى جانب لبنان واللبنانيين في ظل هذه المحنة الكارثية".
وبحسب بيان الاتحاد، شدد السفير الجزائري على أن "هذا القرار وهذه الهبة قد أتت مباشرة من الرئيس الجزائري من دون أي بدل وأي شروط للوقوف إلى جانب اللبنانيين ولبنان"، واكد أن "الفيول مسلّم هو من الأجود دوليا ويصدر خصوصا إلى أوروبا وفق أفضل المعايير والمتطلبات الدولية".
وتحدث المجتمعون عن "التبادل التجاري بين لبنان والجزائر، خصوصاً الإستثمارات اللبنانية في هذه الأرض الخصبة"، وإتفقوا على "التركيز على إقتصاد المعرفة والتكنولوجيا"، ولفتوا الى انه "حان الوقت لإستبدال معاملنا لإنتاج الكهرباء من الفيول إلى الغاز الذي يشكل وفراً وأكثر إنتاجية".
وختم زمكحل بإسم المجتمعين ورجال وسيدات الأعمال في العالم، قائلا: "شكراً الجزائر من صميم القلب، فنحن لم ولن ننسى وقوفهم إلى جانبنا، ونحن مؤمنون بتآزرنا المنتج وتبادل المعرفة والمحبة المشتركة من دون أي غاية. لقد أعدتم ليس فقط إضاءة بيوتنا وشركاتنا لكن أعدتم إضاءة قلوبنا وآمالنا وثقتنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعلن إعادة كتابة التاريخ البشري عبر الذكاء الاصطناعي
واشنطن
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة جديدة من الجدل بعد أن كشف عبر منصة “إكس” عن خطة لإعادة تدريب روبوت الذكاء الاصطناعي التابع له “غروك” (Grok) على ما وصفه بنسخة “مصححة ومنقّحة” من المعرفة البشرية. وتهدف هذه الخطوة – بحسب ماسك – إلى إزالة ما يعتبره “أخطاء متداولة” وإضافة معلومات يراها “مفقودة”، ما فتح باب التساؤلات حول نوايا ماسك وإمكانية التأثير على المفاهيم التاريخية والعلمية الراسخة.
وأوضح ماسك أن البيانات التي تُستخدم حاليًا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي تحتوي على كم هائل من “المعلومات المضللة أو التافهة”، مشيرًا إلى أن مشروعه يسعى لإعادة تشكيل “كوربس المعرفة البشرية”، أي مجموع المحتوى المكتوب الذي أنتجه الإنسان عبر العصور. وأكد أن الإصدار الجديد من “غروك” سيكون أكثر دقة وجرأة في طرح الحقائق من منظور مختلف، وهو ما اعتبره البعض محاولة “للتحكم في الرواية التاريخية للعالم”.
المثير أن “غروك” واجه خلال الأشهر الماضية انتقادات لاذعة بعد نشره تصريحات مثيرة للجدل حول قضايا سياسية وعرقية، ما زاد من المخاوف بشأن حيادية الذكاء الاصطناعي. وبينما يرى البعض أن مشروع ماسك يمثل خطوة نحو تصحيح مسار المعرفة، يرى آخرون أنه يشكل خطرًا حقيقيًا على الحقيقة وتاريخ البشرية، خاصة في ظل غياب معايير رقابية واضحة تحكم مثل هذه المبادرات التكنولوجية الجريئة.