الذهب يواصل رحلة تحطيم الأرقام القياسية ويبلغ 2629 دولارا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب في التعاملات الصباحية اليوم الاثنين قمة تاريخية جديدة فوق 2629 دولارا للأونصة على وقع خفض الفائدة الأميركية وتوترات الشرق الأوسط، قبل أن يتراجع المعدن الأصفر قليلا.
وتلقى المعدن النفيس دعما من رغبة المتعاملين في استغلال الزخم الناجم عن قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة وعلامات تشير إلى أن مزيدا من التخفيضات يلوح في الأفق.
وبحلول الساعة 06:44 بتوقيت غرينتش، صعدت أسعار العقود الفورية للذهب بنسبة 0.18% أو 5 دولارات، مقارنة مع إغلاق جلسة الجمعة، إلى 2629.2 دولارا للأونصة، ليكسر قمة الأسبوع الماضي البالغة 2622 دولارا.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2651.4، لحظة كتابة هذا التقرير.
وانتعشت أسعار الذهب بعد أن بدأ البنك المركزي الأميركي في تيسير السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء الماضي.
وتوقع البنك حدوث خفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ونقطة كاملة العام المقبل ونصف نقطة إضافية في عام 2026.
كما استفاد المعدن الأصفر من مخاوف اتساع التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني إلى حرب إقليمية تنضم إليها إيران واليمن بشكل أوسع خلال الأيام المقبلة.
أما المعادن النفيسة الأخرى:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 31.94 دولارا للأونصة. انخفض البلاتين 0.7% إلى 968.17 دولارا. هبط البلاديوم 1.47% إلى 1052.14 دولارا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي النيوزيلندي يفاجئ الجميع بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة
فاجأ البنك المركزي النيوزيلندي بعض الأسواق بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2.50% اليوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر، وأبقى الباب مفتوحا لمزيد من التيسير، مما يشير إلى أن صناع السياسات قلقون بشأن الحالة الهشة للاقتصاد.. وفقاً لرويترز.
وانخفض الدولار النيوزيلندي ومقايضات أسعار الفائدة في أعقاب هذه الخطوة، حيث راهن المستثمرون على المزيد من التحفيز في الأشهر المقبلة لدعم الطلب.
كما صرح بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) في بيانه السياسي: "توصلت اللجنة إلى إجماع على خفض سعر الفائدة الرسمي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2.5%"، مضيفا: "لا تزال اللجنة منفتحة على إجراء المزيد من التخفيضات في سعر الفائدة الرسمي، حسب الحاجة، لضمان استقرار التضخم بشكل مستدام قرب نقطة المنتصف المستهدفة البالغة 2% على المدى المتوسط".
وسوف يكون هذا الموقف الحمائمي بمثابة ارتياح ترحيبي لحكومة نيوزيلندا ورئيس وزراء البلاد كريستوفر لوكسون، الذي تلقت شعبيته ضربة حادة في الأشهر الأخيرة مع فشل الانتعاش الاقتصادي الذي دعا إليه في حملته الانتخابية.
وقال لوكسون علناً إنه يود أن يرى سعر الفائدة النقدية أقل لمحاولة التخلص من الخمول الاقتصادي، مع وجود الأسر في مزاج مكتئب وقلقهم بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة وندرة الوظائف.
وجاء قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي مخالفا لآراء 15 من 26 اقتصاديا شملهم استطلاع أجرته رويترز والذين توقعوا أن يخفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الرسمي (NZINTR=ECI)، بواقع 25 نقطة أساس.
ولكن الخفض الأكبر لم يكن غير متوقع تماما حيث اختار الخبراء الاقتصاديون الـ11 المتبقون خفضا بمقدار 50 نقطة أساس وكانت الأسواق مستعدة لسحب بنك الاحتياطي النيوزيلندي بقوة أكبر من أدوات السياسة النقدية لحقن الزخم للاقتصاد الضعيف.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.90% إلى 0.5745 دولار أمريكي، في حين هبطت عقود مقايضة أسعار الفائدة لمدة عامين إلى 2.521% من 2.6194% قبل القرار.
وقال نيك توفلي، كبير الاقتصاديين في بنك ASB، في مذكرة: "إن قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي يشير إلى أن احتمال ضعف ضغوط التضخم عما كان متوقعا في السابق كان له وزن أكبر من الانتظار لمعرفة مدى سرعة تعافي الاقتصاد والتأثيرات الناجمة عن الارتفاع الحالي في التضخم".
لقد خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس منذ أغسطس 2024، ومع بقاء التضخم ضمن النطاق المستهدف من 1% إلى 3%، فإن صناع السياسات لديهم مجال لخفض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر.